رئيس المجلس العسكري بالنيجر: جيش فرنسا تخلى عن بلادنا في مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اتهم رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، الجيش الفرنسي بالتخلي عن بلاده في مواجهة الإرهاب، في تصريحات للصحفيين، لم يتحدث فيها باللغة الفرنسية.
وقال تياني، في تصريحات بلغتي جيرما والهاوسا، اللغتين الأصليتين للنيجر، اليوم الأحد، إن القوات الفرنسية: "لم تفشل في مكافحة الإرهاب فحسب، بل إن هناك المزيد من الإرهابيين".
وأضاف تياني: "بما أن الفرنسيين، الذين كانوا معنا لمحاربة الإرهاب، توقفوا من جانب واحد عن التعاون معنا، فإن إقامتهم في النيجر تقترب من نهايتها".
وتابع تياني، إن “السلطات النيجيرية تستعد حاليا لرحيل الجيش الفرنسي، مشيرا إلى أن الجيش نفذ التمرد في النيجر على وجه التحديد لأن السلطات لم تستمع إلى رأيهم بشأن القضايا الأمنية في البلاد”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لا يعترف بالسلطات الجديدة في النيجر، إن الوحدة العسكرية الفرنسية (نحو 1500 جندي) ستغادر البلاد بحلول نهاية العام.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، وقع انقلاب في النيجر، حيث تم عزل الرئيس النيجري بازوم واحتجازه من قبل الجنرال تياني، وفي أعقاب الانقلاب، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) كل أشكال التعاون مع النيجر وهددت بالتدخل العسكري إذا لم تقم السلطات الجديدة بإعادة بازوم إلى منصبه.
وتزايد تدهور الوضع الأمني في المنطقة، في السنوات الأخيرة، بسبب الأنشطة الإرهابية المتطرفة في منطقة الساحل، كما شهدت هذه المنطقة أكبر زيادة في النشاط المتطرف العنيف مقارنة بأي منطقة في أفريقيا، في 2017-2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب الرئيس الفرنسي الرئيس النيجري الجيش الفرنسي المجلس العسكري في النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تمديد حظر التجوال في اللاذقية حتى السبت
مددت السلطات في سوريا، الجمعة، حظر التجوال في محافظة اللاذقية حتى غد السبت لأسباب أمنية.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر قيادي بإدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية قوله: "يمدد حظر التجوال في المدينة إلى يوم غد السبت الساعة 9 صباحا".
وكانت السلطات السورية قد مددت فترة حظر التجوال في مدينة طرطوس حتى الساعة العاشرة من صباح السبت بالتوقيت المحلي "لأسباب أمنية"، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقررت السلطات فرض حظر تجوال في مدن محافظتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وأضافت أن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الجمعة مقتل 70 شخصا على الأقل في اللاذقية، خلال الاشتباكات الدامية.
وأفاد المرصد عبر منصة "إكس"، بسقوط "أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد".
وشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد أن نشرت السلطات الجديدة أعدادا من قواتها الأمنية، وأفاد السكان بسماع إطلاق نار كثيف في عدد من المدن والقرى، الخميس.
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا بعد 13 عاما من الحرب تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.