تدفق المياه أعلى الممر الأوسط وتوقف التوربينين.. تطور جديد في سد النهضة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد خبير المياه عباس شراقي أن عمل التوربينين في سد النهضة ما زال متوقفا للأسبوع الثاني على التوالي، مع استمرار غلق بوابتي التصريف، رغم انتهاء التخزين الرابع.
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن هناك استمرار في تدفق المياه أعلى الممر الأوسط بنحو 250 مليون م3/يوم، وسوف ينخفض إلى 150 مليون م3/يوم بنهاية شهر أكتوبر الجاري الذي يبلغ إجمالى إيراد النيل الأزرق فيه 6.
وأضاف الدكتور عباس شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان “تدفق المياه أعلى الممر الأوسط مع توقف التوربينين” أنه تم الانتهاء من التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الماضى بنحو 24 مليار م3 عند منسوب 625 متر فوق سطح البحر، وإجمالى تخزين 41 مليار م3، رغم هذا التخزين الكبير إلا أن عمل التوربينين مازال متوقفا للإسبوع الثانى على التوالى، مع استمرار غلق بوابتى التصريف.
وأشار إلى أن الكثير من المزارعين يعانون على النيل الأزرق من نقص مياه الفيضان الذى لم يحدث هذا العام، ولن يحدث مستقبلا بسبب التخزين فى سد النهضة، وسوف يتغير نظام الزراعة في تلك المناطق التي تعتمد على الري الفيضي إلى إنشاء ترع واستخدام ماكينات رفع مياه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“لن تتضرروا”.. إثيوبيا تدعو مصر والسودان للحوار حول سد النهضة
العربية نت/ دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في بيان، اليوم الخميس، إلى حوار بشأن سد النهضة مع دولتي المصب مصر والسودان، مؤكدا أن سد النهضة سيضمن تدفق المياه على مدار العام بعد اكتماله ولن يلحق ضررا بدولتي المصب، يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، وإثيوبيا، والسودان) أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، من دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد "النهضة" على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بـ"هدف توليد الكهرباء"، بحسب قولها.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضرراً بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وفي شأن آخر، أوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن وصول بلاده إلى البحر الأحمر مطلب وجودي ولكن ليس عبر الحرب بل بالحوار والسلم، مؤكداً أنه لن يدخل في حرب مع إريتريا من أجل الحصول على منفذ بحري.
وأضاف آبي أحمد أن "خيار الحرب للوصول إلى البحر الأحمر مستبعد مع إريتريا والصومال"، مؤكدا أن "حكومته تعمل من أجل السلام".
وبشأن إقليم تيغراي، قال آبي أحمد إن الأزمة ستحل سلميا، مؤكدا التزام حكومته بتنفيذ اتفاقية بريتوريا وبأنه لا عودة للحرب في الإقليم.
وختم بالقول إن "مدة إدارة إقليم تيغراي انتهت وسنشكل إدارة جديدة حتى إجراء انتخابات".
وقتل الآلاف وأجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر( تشرين الثاني) عام 2022، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.