داليا عبد الرحيم تكشف أرقامًا صادمة حول أعداد المقاتلين الأجانب في الحرب الروسية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عن أعداد المقاتلين الأجانب في الحرب الروسية الأوكرانية.
وعرضت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقريرا عن المقاتلون الأجانب في الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدة أنه كثفت عدد من المنظمات الدولية في مارس 2022 من تحذيراتها مع تواتر الأنباء عن وصول الآلاف من المتطوعين الغربيين الانضواء تحت راية ”الفيلق الدولي“؛ الذي كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد دعا إلى تشكيله لمساعدة بلاده في الحرب الدائرة على أراضيها.
وكشفت عن إفادة تقارير بأن 16 ألف متطوع أجنبي على الأقل لبوا نداء القتال من أجل أوكرانيا حينها، وأن أكثر من 3 آلاف أمريكي يريدون القتال كجزء من فيلق الدفاع الإقليمي الدولي ضد القوات الروسية ومن أجل الحرية، حسب تقرير لمجلة ”فوكوس“ الألمانية.
وتابعت: "تناولت الأخبار تجنيد أوكرانيا “مرتزقة” لتنفيذ عمليات داخل البلاد، تشمل مواجهة المرتزقة التي يرسلها الكرملين وجهاً لوجه، مقابل مبالغ تصل إلى 2000 دولار يومياً.
واستطردت: “يبدو أن دعوة أوكرانيا المقاتلين الأجانب إلى المشاركة في القتال إلى جانبها تلقى إقبالاً في دول أفريقية؛ ففي السنغال تم الإعلان عن تجنيد 36 شخصاً للمشاركة في الحرب ضد روسيا، وفي نيجيريا وصل هذا العدد إلى 115 شخصاً؛ فيما خلص تقييم أميركي إلى أن روسيا جندت مقاتلين سوريين، على أمل أن تساعد خبراتهم في القتال في المناطق الحضرية في السيطرة على العاصمة كييف، معقبة: ”هذا إلى جانب المجموعتين العسكريتين كتيبة أزوف الأوكرانية ومجموعة وفاجنر الروسية".
وأوضحت أن "كتيبة آزوف" تعد وحدة مشاة عسكرية يمينية قومية، متهمة بتبني أيديولوجية "النازيين الجدد" وخطاب كراهية يدعو لتفوق العنصر الأبيض، وقاتلت لأول مرة إلى جانب الجيش الأوكراني في شرق البلاد عام 2014 ضد الانفصاليين الموالين لروسيا، وبعد جهودها في استعادة مدينة ماريوبول الاستراتيجية الساحلية ومينائها من الانفصاليين المدعومين من روسيا، دمجت الوحدة رسميا في الحرس الوطني الأوكراني في 12 نوفمبر 2014، وحصلت على إشادة كبيرة من الرئيس آنذاك بترو بوروشينكو، حيث قال في فعالية إن "هؤلاء هم أفضل محاربينا وأفضل متطوعينا".
وتابعت: “أما مجموعة فاجنر هي منظمة روسية شبه عسكرية، وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة وقيل إن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية، وكذلك في الفترة من 2014 إلى 2015 في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة القوات الانفصالية التابعة للجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك المعلن عنها ذاتيا، وزعمَ قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين عشية الثالث والعشرين من يونيو 2023 أن جنودًا من وزارة الدفاع الروسية قصفوا مواقع المجموعة العسكريّة، وردًا على هذا توعَّدَ بريغوجين بالانتقامِ من قيادة وزارة الدفاع التي حمَّلها مسؤولية ما طال قواته”.
وكشفت: "أعلن بريجوجين مساء نفس اليوم بدء عملية تطهير فيما بدى أنه تمردٌ على الدولة أو فتيلُ نزاعٍ مسلحٍ ضدّ وزارة الدفاع تحديدًا، بدأت مجموعة فاغنر في سحبِ قواتها من مدينة روستوف التي كانت قد سيطرت عليها بالكامل قبل ساعات، وذلك بعدما عادت من الطُرق التي زحفت عليها مباشرةً بعد الاتفاق بينَ لوكاشينكو وبريجوجين، وأعلن المتحدث باسمِ الكرملين دميتري بيسكوف أنه سيتم إسقاط التهم الموجهة إلى بريجوجين وسيُرسَل إلى بيلاروسيا، كما لن يواجه مقاتلو فاجنر المتمردين المحاكمة، أمّا الذين شاركوا في الحربِ إلى جانبِ الروس ضد أوكرانيا ولم يُشاركوا في التمرد داخل روسيا فقد يوقعون عقودًا رسمية مع وزارة الدفاع.
وأكدت الإعلامية داليا عبد الرحيم، أنه لا أحد يجهل ما يترتب على الاستعانة بالمقاتلين الأجانب والمرتزقة من نتائج كارثية، هؤلاء الذين يحترفون صناعة الموت ينتهي بهم المطاف عادة بالعودة غير المأمونة إلى بلدانهم أو البحث عن مناطق صراع جديدة يشاركون فيها كمحترفين لا يتقنون إلا مهنة القتل، مختتمة: "يمكننا أن نقول في ثقة تعتمد على قراءات الماضي القريب أن نهاية الحرب عند هؤلاء – أي- وكل حرب تعني التهيؤ للبحث عن حرب جديدة أو عمليات إرهابية يشاركون فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضفة الأخرى وزارة الدفاع فی الحرب إلى جانب
إقرأ أيضاً:
غيابها الفني وأدوار الإغراء .. داليا مصطفى تكشف تفاصيل عودتها للتمثيل
أطلقت الفنانة داليا مصطفى خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، عدة تصريحات هامة نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي:
كشفت الفنانة داليا مصطفى، عن السبب الحقيقي وراء ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار بإرادتها من أجل التركيز على أسرتها وتربية أبنائها، رغم أنها كانت في أوج نجاحها الفني.
أوضحت "مصطفى"، أنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية لاتخاذ هذا القرار، بل كان نابعًا من قناعتها الشخصية، مشيرة إلى أنها تفضل التركيز في أمر واحد وإتقانه بدلًا من التشتت بين الفن والحياة العائلية.
وأضافت: "ما ندمتش.. عملت اللي عليا قدام ربنا، وكنت شايفة إن ده الأفضل، لكن لاحقًا أدركت أنه كان يمكن تحقيق التوازن بين عملي الفني ورعاية أسرتي"، مؤكدة أنها تتمنى أن ينعكس اهتمامها بأبنائها إيجابيًا عليهم في المستقبل، لكنها لا تنتظر مقابلًا لذلك، لأن ما قامت به كان بدافع الأمومة والمسؤولية، منوهة بأن فكرة توقع رد فعل أولادها كان في وقت سابق ولكن الآن لا تتوقع رد فعل أولادها، مشددة على أنها أحيانًا تكون حادة في رد فعلها ورد الفعل يكون على حسب الموقف والشعور، قائلة: "أسرتي أهم بالنسبة لي من أي حاجة تانية".
تعرضت للتحرش أكثر من مرة في طفولتي.. حاجة مؤلمةكشفت الفنانة داليا مصطفى، عن تعرضها للتحرش أكثر من مرة خلال طفولتها، مؤكدة أن الأمر كان مؤلمًا للغاية وترك أثرا نفسيا عميقًا.
وردت داليا مصطفى، على أن بعض التعليقات على بعض الأعمال الفنية تساهم أحيانا في نشر هذه السلوكيات عند تقديمها بشكل كوميدي، موضحة أنها لا تعرف إذا كانت هذه الأعمال تساهم من عدمه في نشر هذه السلوكيات.
وأوضحت داليا مصطفى، أن الأعمال الفنية التي تقدم التحرش بشكل كوميدي هو أمر غير جيد ولا داعي لمثل هذه الأعمال، منوهة بأن هذا الطرح غير مقبل ولا مبرر له.
"لو جوزي ضربني هضربه.. ولا يمكن اغفر الخيانة الزوجية"أكدت الفنانة داليا مصطفى، أن الحملات التي تكون موجهة ضد الرجال أحيانا تكون قاسية وتكون وجهة نظر نسوية، قائلة: "في ستات جبارة زي الرجالة، وأرفضها العنف الأسري"..
وأشارت "مصطفى"، إلى أنها لا يمكن أن تستمر في علاقة مع زوج يعتدي عليها، متابعة: "لو جوزي ضربني ممكن أضربه.. أنا مع الفكرة دي"، مؤكدة أن جدتها الأكبر من العائلة ردت ضربات زوجها له ولم يتكرر الأمر مرة أخرى.
وتابعت: "أنا لا أقبل أن يمد زوجي يده عليّ، ولو حدث ذلك فلن أكمل معه، ولا يمكن أن تغفر الخيانة، مضيفة: "الخيانة ليس لها حل، الزوج الخائن سأتركه دون مواجهة مباشرة، لأن مواجهته دون استعداد للرحيل خطأ كبير"، موجهة نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم يكن لديهن نية لإنهاء العلاقة، معتبرة أن الاستمرار بعد الخيانة لا معنى له.
بعض المنصات تروج لأفكار بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدينانتقدت الفنانة داليا مصطفى بعض الأعمال الفنية على المنصات، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عاداتنا وتعاليم الدين، معربة عن استيائها من بعض الأعمال الفنية المعروضة على بعض المنصات الرقمية.
وأكدت "مصطفى"، أن هذه المنصات الرقمية التي تعرض بعض الأعمال الفنية تحمل أجندات بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين، موضحة أن هذه الأعمال تروج لأفكار معينة وتعمل على فرضها كأمر طبيعي، مشيرة إلى أن المشاهد أصبح مطالبا بقبولها والتعامل معها دون اعتراض.
وتابعت: "أنا شايفة أن الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة.. والخطورة الأكبر تكمن في تأثير هذه الأعمال على الأجيال الجديدة، حيث أصبح البعض منهم يرون هذه الأمور عادية دون إدراك خطورتها"، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق الأسر في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة، موضحة أنها تحاول دائمًا الحوار مع أبنائها لإيصال المفاهيم الصحيحة، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة المحتوى الموجه، وضرورة تصدي المجتمع لمثل هذه الأفكار التي تتنافى مع القيم والأخلاق.
لم أقاطع مهرجان القاهرة السينمائي ولما بغضب بخرج تصريحات انفعاليةنفت الفنانة داليا مصطفى ما تردد حول منعها من دخول مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدة أن الواقعة حدثت منذ سنوات عدة، موضحة أنها لم تقاطع مهرجان القاهرة السينمائي، منوهة بأنه كان هناك مجموعة من الفنانات تأخروا عن موعد عرض خاص، مما أدى إلى عدم السماح لهن بالدخول.
وأضافت داليا مصطفى، أنها لم تقاطع المهرجان كما أشيع، موضحة أنها حضرت الدورات التالية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها عندما تكون غاضبة قد تصدر منها تصريحات انفعالية، لكنها لا تندم على ما تقول.
وعن رأيها في طبيعة المهرجانات السينمائية، قالت: "الجانب الاستعراضي جزء طبيعي منها لكنه لا يلغي أهميتها في تقديم الأفلام وتكريم الفنانين"، موضحة أنها كم انتقدت انتشار ظاهرة البحث عن الترند والجدل من أجل جذب الانتباه، مشيرة إلى أن البعض يُفاجأ بتحوله إلى «ترند» دون قصد، مشددة على أن المهرجانات السينمائية مهمة جدًا والحصول على الجائزة أمر مهم ومطلوب للتأكيد على النجاح.
أرفض أدوار الإغراء.. ولا أجيد هذا النوع من الفنأكدت الفنانة داليا مصطفى، رفضها الأدوار الجريئة ولم يكن يعرض عليها مثل هذه الأعمال لكنها لا تجيد هذا اللون من الفن، قائلة: "أنا مش بعرف أعمل الأدوار الجريئة والإغراء.. وأرفضه من قبل رفض نجلي لمثل هذه الأعمال».
وأضافت داليا مصطفى، : "وفي ممثلات لديهم القدرة على عمل هذه الأدور، عمري ما عملت دور إغراء.. أنا أقصدت أعمل دور إغراء في «الكبريت الأحمر» بدون إبراز مفاتن جسمي، لكي أؤكد الكثير من الرسائل.
وتابعت: "لبست فستان جلد ضيق وقعدت اتكلمت مع المخرج أحمد عصام الشماع مخرج «الكبريت الأحمر» على الشخصية دي، والمخرج وافق عليا في الدور ده، مشددة على أنها بعد المشاركة في هذا الدور تم عرض عليها الكثير من الأدوار التي مشابها لهذا الفيلم بشكل كبير، لكنها رفضت أغلبها.