٤٢ حزبًا يعلنون رفضهم عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم ٤٢حزبا سياسيا رفضهم لأي دعوة أو محاولة لعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي والحزبي في مصر.
وقال الكاتب الصحفي محمود نفادي المتحدث الإعلامي باسم التحالف إن المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية برئاسة النائب تيسير مطر أمين عام التحالف وصف هذه المحاولات بأنها آثمة وجريمة في حق الشعب المصري العظيم الذي ثار على الجماعة فى ٣٠يونيو ودفع الثمن غاليا من دماء أبنائه لاستعادة مصر من حكم دولة المرشد.
وذكر الكاتب الصحفي محمود نفادي المتحدث الإعلامي باسم التحالف أن جميع رؤساء الأحزاب أعضاء المجلس الرئاسي لتحالف وقيادات الأحزاب توعدوا من يحاول عودة جماعة الإخوان الإرهابية بردود صاعقة من الشعب المصري قبل أي جهات أخرى لأن الشعب ذاق الآلام والمعاناة على أيدي هذه الجماعة الإرهابية وأنه طوى هذه الصفحة للأبد ولن يسمح بفتحها مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إعلاميون يحللون استراتيجية الإخوان الإرهابية في التلاعب بوعي المجتمع ونشر الشائعات
استراتيجية ومنهج خاص تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات والتلاعب بالوعي الجمعي؛ لمحاولة بث سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة التي تستهدف تفتيت الأوطان من الداخل والتحريض على العنف والفوضى وإثارة القلق في نفوس الشعوب، وهو ما يوضحه خبراء إعلام من خلال تحليلهم لاستراتيجية الجماعة الإرهابية في هذا الأمر.
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان خلال فترة حكمها تبنت أفكاراً خلافية كانت واضحة، وكانت لديهم الرغبة فى فرض هذه الأفكار على الشعب، مضيفاً أنهم أرادوا السيطرة على الإعلام لفرض أفكارهم على الشعب.
محاولات تلقين الرأي العام للشائعاتوأوضح نقيب الإعلاميين أن الجماعة مارست ضغوطاً كبيرة على عدد من الإعلاميين، فضلاً عن محاولاتهم زرع رجالهم داخل المؤسسات الصحفية والإعلامية، بهدف تلقين الرأى العام، ولكن كل هذا باء بالفشل.
وقال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن مصر تواجه حربًا من شائعات تخرج من جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى إلى إعاقة التقدم الذي تحققه الدولة في مختلف المجالات، مؤكدا أن هذه الشائعات تأتي على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية، وخاصة في مشروعات البنية التحتية، التعليم، والصحة، ومختلف المجالات.
وأضاف أستاذ الإعلام، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه المحاولات للنيل من الاستقرار الوطني ستظل فاشلة بفضل وعي المواطنين بما يتم من إنجازات ملموسة على الأرض.
وأكد أهمية تعزيز الدور التوعوي لمواجهة هذه الأكاذيب، موضحاً أن تعزيز التوعية من أولويات المرحلة الحالية لضمان وصول المعلومة الصحيحة إلى المواطنين.
وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعاتمن جانبه، أشار الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إلى أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً شاملاً في مجالات متعددة، ورغم الضغوط الاقتصادية العالمية والحروب الإقليمية، إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة.
وأضاف الدكتور حسام النحاس في تصريحات لـ«الوطن»، أن حرب الشائعات التي تواجهها البلاد تهدف إلى زعزعة استقرارها، إلا أن المصريين يدركون تماماً حقيقة ما تحقق من إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد «النحاس»، أن وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعات، داعيًا إلى ضرورة تقوية المناهج الإعلامية في توعية الشباب بكيفية التفريق بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة.