أمراض معدية ومجاعة.. الصحة العالمية تحذر من كارثة إنسانية في جنوب السودان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفاقم نقص الغذاء والجوع الحاد وتدهور الأوضاع الصحية يهدد أمن ملايين الأشخاص في جنوب السودان. وذكر أيضًا أن الوضع سيزداد سوءًا عندما تبدأ أزمة المناخ.
وقالت ليسبيث ألبريشت، مديرة فعاليات القرن الأفريقي بمنظمة الصحة العالمية، إن "جنوب السودان بلد شهد سنوات من الصراع وأزمة المناخ وأزمة المجاعة وأوبئة الأمراض"، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.
وأضافت ألبريشت: "ثلاثة من كل أربعة من جنوب السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام".
وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، يعاني 6.3 مليون جنوب سوداني من الجوع الشديد، ويعتمد أكثر من 9 ملايين من سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.
وقال خبير منظمة الصحة العالمية إن هذا العام وحده، تم علاج ما لا يقل عن 150 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، مضيفاً أن الأزمة الإنسانية التي تواجه جنوب السودان ستتفاقم مع اقتراب ظاهرة النينيو المناخية، التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة والأمطار الغزيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب السودان كارثة إنسانية الصحة العالمية أمراض معدية ظاهرة النينيو المناخية الصحة العالمیة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.
ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.