تدشين فعاليات الذكرى الثانية لـ “ثورة البُن” بصنعاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يمانيون../
دشّـن عضوا المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي ومحمد النعيمي، ورئيسُ حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم، فعاليات الذكرى الثانية لثورة البن في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبُن برعاية اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة والري.
وفي التدشين أكّـد النعيمي، التعريف بإنتاجية البن اليمني وما ينفرد به من صفات تُميزه عن نظرائه من أصناف البن في مختلف دول العالم، مؤكّـداً حرص المجلس على الاهتمام ودعم جهود تطوير إنتاجية البن اليمني؛ بما يعزز من دوره في استعادة مكانته وشهرته، من خلال تطوير البحوث المتخصصة في مجال البذور والبن وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي لمساعدة المزارعين على تطوير إنتاجية البن والفواكه والخضروات والمحاصيل الأُخرى.
وحث النعيمي على الحفاظ على هذا المنتج الأصيل وحمايته، واستعادة مكانته التي اشتُهر بها منذ القدم؛ ليكون مورداً لدعم الاقتصاد الوطني، والعمل على حمايته من مخاطر الغش، مشدّدًا على ضرورة التوجّـه للنهوض بزراعة وإنتاجية البن والعمل وفق مسار موجهات قائد الثورة بالاهتمام بهذا المحصول والاستفادة من خصائصه والتركيز على إدخَال تقنيات حديثة ومعدات وفتح التسويق على مستوى الخارج والاستفادة من مزايا البن اليمني الأصيل ليكون له دورٌ فاعلٌ وتأكيدٌ لمصداقية المزايا التي ينفرد بها البُن اليمني.
من جانبه أكّـد وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، أنَّ صادرات اليمن من البن اليمني تصل إلى 12 ألف طن بحسب إحصائيات رسمية، وقد تصل إلى 20 ألف طن تقريبًا في حال تم احتساب صادرات البن غير الرسمية إلى معظم دول العالم.
وقال: “نصدّر الكيلو جرام الواحد من البن اليمني بقيمة 50 دولاراً، وكمية 20 ألف طن من البن تصل قيمتها إلى مليار دولار، ما يُؤكّـد أن صادرات البن يجب تنميتها لتكون مورداً لرفد الاقتصاد الوطني ويكون مصدر دخل قومي وفي ذات الوقت مصدراً للنقد الأجنبي في اليمن، كُـلّ ذلك بفضل عرق وجهود العاملين في البن من أكبر مسؤول حتى أصغر مزارع”.
بدوره أشار نائب وزير الزراعة والري، نائب رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا، د. رضوان الرباعي، إلى أهميّة إحيَـاء الذكرى الثانية لثورة البن واليوم العالمي للقهوة الذي يتم فيه تدشين أسبوع القهوة اليمنية بعدة فعاليات.
وأوضح أن الثلاثة الأعوام الماضية ارتفعت إنتاجية اليمن من محصول البن من 17 ألف طن إلى 41 ألف طن، بفضل جهود العاملين في القطاع الزراعي سواء أكانوا في الجانب المجتمعي أَو الجانب الرسمي.
وبيّن الدكتور الرباعي، أن صادرات اليمن من هذا المحصول ارتفعت أَيْـضاً إلى ما يزيد عن 12 ألف طن خلال نفس المدة، معبراً عن تطلعه في مزيد من النهوض بصادرات البن، لما من شأنه عودة مكانة البن إلى ما كانت عليه.
ودعا القطاع الخاص إلى الاهتمام في تسويق البن وفتح نوافذ جديدة في الأسواق العالمية، مؤكّـداً حرص الجانب الرسمي على تقديم التسهيلات الممكنة في هذا الجانب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البن الیمنی ن الیمنی ألف طن
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.