مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، عن موعد تلقي أوراق الأشخاص الراغبين بالترشح للانتخابات المصرية، بدأ مسار التحضير للانتخابات عبر عدد من الخطوات التي يسلكها الراغبون بخوض هذا السباق، على الرغم من القبضة الأمنية الشديدة في مصر، وحالة التحشيد لصالح رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.



ونجمل في التقرير التالي، كافة التفاصيل المتعلقة في الانتخابات الرئاسية المصرية، بشأن مواعيدها، وقوانين الترشح ونظام التوكيلات اللازم لقبول ملفات الراغبين بالترشح، والمرشحين المحتملين وفق لإعلاناتهم حتى الآن:

بدء الترشح والانتخاب

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها ستبدأ في تلقي أوراق الراغبين بخوض الانتخابات الرئاسية، اعتبارا من تاريخ 5-14 تشرين أول/أكتوبر المقبل، بعد أن يستكملوا كافة المتطلبات اللازمة للقبول.



ووفقا للإعلان، فإن الانتخابات داخل مصر ستجرى في 10 و11 و12 كانون أول/ديسمبر، فيما سيدلي المغتربون بأصواتهم في أيام 1 و 2 و 3 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ويعقب ذلك، البدء بعملية الفرز فور إغلاق الصناديق، وإنهائها في اليوم التالي، 13 كانون أول/ديسمبر المقبل، وتسليم كافة محاضر اللجان العامة، والاعتراضات وجداول إحصاء الأصوات لكافة المرشحين.

وفي حال اللجوء إلى جولة ثانية للاقتراع، تجرى الإعادة بعد نحو شهر، في 5 و 6 و7 كانون ثاني/ يناير 2024، للمصريين المغتربين في الخارج، وفي 8 و 9 و10 كانون ثاني/ يناير داخل مصر.

وفي حال حسمت النتيجة من الجولة الأولى، تقوم الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر، بعقد مؤتمر صحفي، في 18 كانون أول/ديسمبر، لإعلان الفائز بمنصب رئيس الجمهورية.

نظام التوكيلات

تعتمد مصر على نظام التوكيلات، لقبول ملفات المرشحين، ووفقا للقانون، فإنه يتوجب على كل راغب بالترشح، أن يحصل على تزكية من المواطنين، ممن يحق لهم الانتخابات، بعدد لا يقل عن 25 ألف توكيل، من 15 محافظة على الأقل من أصل 27 محافظة بمصر.

ووفقا للقانون، فإن الحد الأدنى من التوكيلات اللازمة، هي ألف توكيل، من كل محافظة، ويتم توثيق التوكيل في مكاتب الشهر العقاري، عبر بطاقة الهوية الشخصية للناخب، بكامل بياناته الرسمية، لصالح مرشح محدد، ويحصل بناء على التوكيل على وثيقة تثبت تزكيته لمرشح معين، مع التأكيد أن التوكيل يقتصر على شخص واحد فقط للترشيح.



كما يسمح بخوض الانتخابات وفقا لنص المادة الثانية من القانون بمصر، لكل من يحصل على تزكيات من 20 عضوا على الأقل، من أعضاء مجلس النواب.

اعتماد المرشحين

وفقا للجدول الذي أعلنته هيئة الانتخابات، سيتم في 16 تشرين أول/أكتوبر المقبلن إعلان ونشر القائمة المبدئية لطالبي الترشيح للرئاسة، وأعداد من قاموا بتزكيتهم وفقا لنظام التوكيلات.

أما في 9 تشرين ثاني/نوفمبر، فيتم إعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين ورموزهم ونشرها في الجريدة الرسمية وصحيفتى الأخبار والجمهورية، كما تبدأ رسميا في اليوم ذاته، الحملة الانتخابية للرئاسة المصرية.

وتستمر الحملة من تاريخ البدء الرسمي، إلى تاريخ 8 كانون أول/ديسمبر، حيث تتوقف عمليات الدعاية والإعلان للمرشحين، ويبدأ ما يعرف بالصمت الانتخابي، لانتخابات الداخل في مصر، اعتبارا من الساعة 12 صباح ذلك اليوم.

شروط المترشحين

وفقا للقرار رقم 5 في الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، يوضح القانون، الشروط الواجب توافرها في المتقدم لخوض انتخابات الرئاسة بمصر، وهي:

أن يكون مصريا من أبوين مصريين.
أن لا يكون قد حاملا لجنسية بلد أجنبي، بالإضافة إلى أن والديه وزوجته لا يحملون كذلك جنسيات أخرى غير المصرية.
أن يكون حاصلا على مؤهل علمي عال.
أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وغير محروم منها بفعل قرار أو حكم قضائي.
أن لا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة إلا إذا رد إليه اعتباره.
أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها وفقا لأحكام القانون.
ألا يقل عمره يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية.
ألا يكون مصابا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على الأداء الذي يتطلبه منصب رئيس الجمهورية.

الفحص الطبي:

يخضع كافة المترشحين المقبولين لخوض السباق الانتخابي في مصر، لجملة من الفحوصات الطبية، وفقا لما نصت عليه القوانين، وتقدم كافة الفحوصات بعد إجرائها في ملف الترشيح، بمغلف مغلق، لهيئة الانتخابات، من أجل استعراض نتيجتها وتحديد ما إذا كان المرشح لائقا صحيا، للرئاسة من عدمه.

ووفقا للنص القانوني في الهيئة، فإن المرشح يجب أن يخضع لفحوصات طبية على يد 4 لجان من الأطباء وهي:

لجنة أمراض عصبية ومخ وأعصاب.
ولجنة أمراض باطنية وقلب
ولجنة الجراحة.
ولجنة الرمد.

مرشحون محتملون:

عبد الفتاح السيسي، رئيس النظام الحالي، لم يعلن حتى الآن عن ترشحه

حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري. وحاصل على تزكيات من أعضاء مجلس النواب.

فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وهو حاصل على تزكيات أعضاء مجلس النواب.

عبد السند يمامة: رئيس حزب الوفد، وكان رئيسا للجنة التشريعية والدستورية سابقا، وهو حاصل على تزكيات أعضاء مجلس النواب.

أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي ومؤسس تيار الاستقلال.

محمد فؤاد بدراوي، نائب سابق في البرلمان المصري لعدة دورات، وكان يشغل منصب سكرتير عام حزب الوفد.

جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، والزوجة السابقة للمرشح الرئاسي المصري المعارض أيمن نور.

أحمد طنطاوي، عضو مجلس النواب المصري، وصحفي سابق، الرئيس السابق لحزب الكرامة، وأحد معارضي رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في البرلمان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر السيسي التوكيلات مصر السيسي توكيلات الانتخابات المصرية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهیئة الوطنیة للانتخابات أعضاء مجلس النواب رئیس حزب أن یکون فی مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس إفريقية النواب: القمة المصرية التشادية ناجحة وحققت أهدافها

أشاد الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد معتبراً زيارة رئيس تشاد إلى مصر واختياره لها كوجهته الأولى للزيارة منذ فوزه برئاسة البلاد في مايو الماضي 2024 بمثابة دليل قاطع على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين موضحاً أن العلاقات المصرية التشادية تاريخية وممتدة وطويلة خاصة أن تشاد كانت حريصة كل الحرص على الاحتفاظ بالعلاقات مع مصر نظرًا للدور والمكانة المصرية على الساحة الإفريقية.

القمة والمباحثات المصرية

وأكد " الجبلى " فى بيان له أصدره اليوم أهمية القمة والمباحثات المصرية التشادية التي عقدت بين الرئيس السيسي وديبي والتي تناولت عددًا من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في السودان وليبيا، والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، وتعزيز التنسيق بشأن دور تجمع الساحل والصحراء كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها لصالح البلدين مشيداً بتطابق وجهة النظر بين قيادتي البلدين وأكبر دليل على ذلك أن تلك المباحثات شهدت توافقًا في الرؤى بين الرئيسين حول ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار في السودان، بما يُعلي من المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق، فضلاً عن تأكيد الجانبين على دعمهما لكافة جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا الشقيقة، وتعزيز الأمن في المنطقة ككل باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري العربي، بالإضافة إلى الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن.

وقال الدكتور شريف الجبلى : إن الرئيس السيسى كان على مدى السنوات الماضية حريص كل الحرص على دعم العلاقات المصرية الأفريقية مع مختلف دول القارة السمراء وفى مقدمتها دولة تشاد من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة بين مصر وتشاد في البناء والتشييد والطاقة المتجددة، ومجالات البنية الأساسية والأدوية، وتعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري وإقامة مجلس رجال أعمال مصري تشادي لفتح أسواق خارجية للصادرات المصرية بين مصر وتشاد، إضافة إلى التعاون في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والنقل البري والطيران والموارد المائية والري والصحة والتعليم وغيرها من المجالات الأخرى.

البرلمان العربي يدين مجزرة الاحتلال باستهداف مستشفى ميداني بدير البلح

 مراسم الاستقبال الرسمي

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، الرئيس محمد إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.

هذا وقد عُقدت جلسة مباحثات، رحب خلالها السيد الرئيس بالرئيس التشادي ضيفًا عزيزًا على مصر، مشددًا على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص مصر على تقديم الدعم الكامل للأشقاء في تشاد على كافة الأصعدة، من خلال نقل ومشاركة الخبرات المصرية في مجالات بناء القدرات والكوادر التشادية في مختلف القطاعات التنموية، كالطاقة، والبنية التحتية، والصحة، والتعليم، والزراعة، والثروة الحيوانية، إلى جانب التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، في ضوء ما توليه مصر من اهتمام بالغ لضمان أمن واستقرار تشاد.

وكيل أفريقية النواب: تنفيذ الحكومة لتوصيات البرلمان يضمن مواجهة وحل المشكلات

ومن جانبه، أشاد الرئيس محمد إدريس ديبي بالعلاقات الوثيقة والممتدة بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر في مختلف المجالات، ومشيدًا بالدعم الذي قدمته مصر لتشاد على مدار العقود الماضية، ومساندة جهود الشعب التشادي لتحقيق التنمية، منوهًا إلى توافر الإرادة المشتركة بين البلدين لتحقيق نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، ومثمنًا دور المؤسسات والشركات المصرية الفاعلة في تشاد، خاصة فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية والثقافية التشادية، ومشروعات البنية التحتية، فضلًا عن نشاط البعثة الأزهرية في تشاد.

وقد اتفق الرئيسان على تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن، لتنفيذ ما تم التوافق عليه والإسراع بإدخال مشروعات التعاون المشترك حيز التنفيذ، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2024.. كل ما تحتاج معرفته عبر بوابة الفجر
  • 11 مرشحا للرئاسيات التونسية يطالبون بضمان شروط المنافسة.. اشتكوا من مضايقات
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. أمل في التغيير وشكوك حول النزاهة
  • بدء صرف معاشات شهر أغسطس 2024: كل ما تحتاج معرفته
  • بفارق ملايين الأصوات.. مادورو خسر الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
  • من هم أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس؟
  • المحكمة الدستورية الجزائرية تصادق على ثلاثة ترشيحات وترفض خمسة أخرى للانتخابات الرئاسية
  • رئيس إفريقية النواب: القمة المصرية التشادية ناجحة وحققت أهدافها
  • بايدن ودا سيلفا يدعوان فنزويلا لنشر النتائج الكاملة للانتخابات
  • حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني يعلن أسماء مرشحيه للانتخابات النيابية