بعد الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة، أحتل هاشتاق “إلى سليمان صويلو” المرتبة الأولى في مواقع التواصل الاجتماعي. تأتي هذه الدعوات في أعقاب الهجوم الذي نفذه إرهابيان صباح الأحد أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية.

وفقاً لتصريح الوزير علي يرلي قايا، قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، مشيرًا إلى أن اثنين من عناصر الأمن التركي أصيبا بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق النار.

بينما تصدر الهاشتاق الأكثر تداولًا، كانت الرسائل الرئيسية المطروحة من قبل المستخدمين تدور حول تسليم وزارة الداخلية التركية مرة أخرى للوزير السابق، سليمان صويلو. ومن بين التعليقات البارزة، قال مستخدم واحد: “ربما كانت الأوقات أكثر أمانًا تحت إدارة سليمان صويلو”، بينما أضاف آخر: “نحتاج إلى قوة وحزم مثل الذي كان يظهره سليمان صويلو في وزارة الداخلية”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا انفجار انقرة سلیمان صویلو

إقرأ أيضاً:

بعد اعتقال عناصر من الـPKK.. اتحاد مجتمعات كردستان يرد على الداخلية

السومرية نيوز – محليات
أصدر "اتحاد مجتمعات كردستان"، بياناً، رد فيه على اتهامات وزارة الداخلية لحزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الحرائق التي نشبت في عدد من المحافظات العراقية ومنها في اقليم كردستان. وسبق أن اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، مقداد ميري في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إنه "تم اعتقال ثلاثة أشخاص على خلفية الحرائق التي استهدفت المراكز التجارية والأسواق في كركوك وأربيل ودهوك، وتم تقديمهم للصحافة على أنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني".   وقال "اتحاد مجتمعات كردستان"، في بيان اطلعت السومرية نيوز، عليه، "نرفض الجهود الرامية إلى تحميل حركتنا المسؤولية عن هذه الهجمات التي لا علاقة لها بالواقع والتي يُعرف علانية أن جهاز الاستخبارات التركية نفذها"، مشيرا الى أن "حزب العمال الكردستاني قوة يعرفها شعب كوردستان والشرق الأوسط ويثق بها ويشرفه وجودها، بمقاومته وموقفه المبدئي والحازم من الماضي إلى الحاضر".   وأضاف ان "حزب العمال الكردستاني، اتخذ الموقف الصحيح حيثما كان هناك تهديد وظلم ضد المجتمع، يشن اليوم حرباً قاسية لا هوادة فيها ضد الاستعمار التركي، الذي يحتل ويضم العراق وجنوب كوردستان خطوة بخطوة، ومع الفرصة والدعم الذي قدمته إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني، فإن جنود الجيش التركي الغازي لا يحترمون أهلنا في زاخو ودهوك وهولير، ويواصلون علناً احتلالهم الذي بدأوا بتنفيذه سراً"، موضحا ان "الجيش التركي الغازي يقوم بقطع الطرق في الأراضي العراقية خلال ساعات النهار، والتدقيق القسري في الهويات، واعتقال الأشخاص، وقصفهم بالمدفعية، بهدف التهجير القسري".   وتابع "بينما تخوض حركتنا مقاومة كبيرة ضد هذه الهجمات الغازية، فإننا نأسف للبيان الذي صدر باسم وزارة الداخلية العراقية، عندما بدأت هجمات داعش في العراق، تحركت حركتنا بكل قوتها، دون أي مصلحة، لحماية الشعب العراقي والشعب الكردي، وشارك بشكل فعال في عمليات تحرير مناطق هولير ومخمور وكركوك وشنكال والموصل من داعش"، لافتا الى ان "الادعاءات بأننا أحرقنا أسواق كركوك وهولير ودهوك، والتي بذلنا قصارى جهدنا لحمايتها خلال هجمات داعش وقدمنا شهداء، هي افتراء وتلاعب محير للعقل، ونترك هذه الادعاءات لضمير الشعبين الكردي والعراقي الذي نقاوم أمام عينيه".   وأكد أن "حركتنا ليست لديها أي معارضة تجاه الدولة العراقية أو المجتمع العراقي، وأن ذكرها وهي تناضل من أجل حرية ورفاهية شعوب الشرق الأوسط بالادعاءات المذكورة أعلاه ليس سوى افتراء"، لافتا الى ان "وزارة الداخلية العراقية أصدرت هذا التصريح بتوجيه من بعض الجماعات، ومصدر هذه الادعاءات هو الاستخبارات التركية، المنظمة الإجرامية الدولية التابعة لجمهورية تركيا، التي تحاول غزو العراق خطوة بخطوة".   وبين "ليس لدينا أي صلة بأي أحداث أو أنشطة سوى الإجراءات المتخذة ضد الجمهورية التركية التي تحاول غزو العراق وجنوب كردستان"، مشيرا الى ان "الفاعل الرئيسي في الهجمات على استقرار العراق وأمنه هي الدولة التركية الغازية".   ودعا "الدولة العراقية ووزارة الداخلية إلى التصرف بمسؤولية أكبر في مواجهة توجيهات المخابرات التركية، وعدم ربطها بادعاءات لا علاقة لها بحركتنا، والكشف عن الجناة الحقيقيين"، مطالبا "الشعب العراقي باتخاذ الموقف اللازم ضد مثل هذه الأكاذيب واتخاذ الإجراءات ضد التصرفات والخطابات التي من شأنها إضفاء الشرعية على الغزو التركي".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. القبطية السودانية “هبة” إبنة القسيس المعروف “رمسيس اللوز” تغني لوطنها السودان وتحظي بإعجاب منقطع النظير: (يا ربي فك الكرب نفسي أرجع ويرجع سوداني بلد الخير والحب)
  • بعد اعتقال عناصر من الـPKK.. اتحاد مجتمعات كردستان يرد على الداخلية
  • أحمد عز يتحدث عن الحب.. هل يستعد للزواج قريباً؟
  • السيدة “ملعقة” وحكاية الكرسي الدوّار
  • الداخلية الصربية: إيداع رجلين الحبس الاحتياطي على خلفية الهجوم أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • مقتل شخص بعد مهاجمته ضابط شرطة خارج السفارة الإسرائيلية بسهم في بلغراد
  • التنصير في اليمن.. هكذا كان يتم التبشير ونشر النصرانية وما حقيقة شركة “أتلانتا” والدور الذي كانت تلعبه وأهم المنظمات التبشيرية التي كانت متواجدة في البلاد (صور+فيديو)
  • “تتجوزني يا كاظم”.. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم الساهر
  • "تتجوزني يا كاظم".. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم الساهر
  • استياء من ملابس “نيكي ميناج” في مهرجان موازين بالرباط