قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إنه لا يوجد شيء من شأنه أن يضعف التزام بلاده بامواصلة المعارك في جبهات القتال.
يأتي هذا التصريح غداة موافقة الكونجرس الأميركي على مشروع قانون تمويل مؤقت لا يضم المساعدة لأوكرانيا.
ولم يتناول زيلينسكي، في خطاب مسجل، التصويت في الكونجرس مباشرة، لكنه أكد مجددا تصميمه على مواصلة القتال.


وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن "يوقف" استقرار أوكرانيا وقدرتها على التحمل وقوتها وشجاعتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تتوقف عن المقاومة والقتال إلا في يوم النصر. "ومع اقترابنا منه كل يوم، نقول: سنقاتل مهما كلف الأمر".
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، بشكل منفصل، إنه تلقى تطمينات بشأن المزيد من المساعدات العسكرية خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن.
وكتب عمروف،  في منشور على موقع (إكس)، تويتر سابقا، مستخدما الأعلام بدلا من أسماء البلدان، "أكد لي الوزير أوستن أن الدعم الأميركي لأوكرانيا سيستمر" وأن "المحاربين الأوكرانيين سيستمرون في الحصول على دعم قوي في ساحة المعركة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن كييف تعمل مع شركائها الأميركيين لضمان أن يشمل قرار الميزانية الجديد أموالا لكييف، وأن يظل الدعم الأميركي قائما.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إن الجمهوريين تعهدوا بتقديم المساعدة لأوكرانيا من خلال تصويت منفصل وإن الدعم الأميركي لا يمكن أن ينقطع "تحت أي ظرف من الظروف".

أخبار ذات صلة بايدن يقدم تعهدات جديدة بشأن الأزمة في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يعد بمساعدات عسكرية طويلة الأمد لأوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا جبهات القتال معارك

إقرأ أيضاً:

الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي

كشف مصدران يمنيان مطلعان أن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو، زار اليمن بالتنسيق مع دولة الإمارات أثناء مشاركة قوات الجيش السوداني ضمن عمليات التحالف العربي الذي قادتها السعودية ضد الحوثيين منذ 2015.

وقال المصدران أحدهما عسكري لـ"عربي21" إن "حميدتي" وصل إلى منطقة الساحل الغربي اليمني القريب من مضيق باب المندب حيث ممر الملاحة الدولية عام 2017، في ذروة العمليات القتالية التي كانت تدور رحاها بين القوات اليمنية المدعومة من الإمارات والسعودية ومسلحي جماعة الحوثيين إلى الغرب من محافظة تعز، وفي المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.

وأشار المصدر العسكري إلى أن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية الذي يقود تمردا على مجلس السيادة الانتقالي المعترف به دوليا في السودان، التقى باللواء، هيثم قاسم طاهر، وزير الدفاع اليمني الأسبق، أحد القيادات العسكرية الانفصالية المدعومة من أبوظبي والذي كان يقود لواءين في الساحل الغربي. في حين كانت "الدعم السريع" تشارك في العمليات القتالية ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح وقتئذ، ضمن القوات التي تشرف عليها أبوظبي شريك الرياض في التحالف العسكري الذي بدء عملياته في مارس/ آذار 2015.

وتابع المصدر ذاته والذي كان حاضرا خلال زيارة "حميدتي" أن قائد قوات "الدعم السريع" مكث في الساحل الغربي اليمني أيام، قبل أن يغادر على متن طائرة خاصة إلى دولة الإمارات".



وحسب المصدرين فإن أبوظبي أنشأت معسكرات حشد وتجنيد السودانيين ضمن قوات "الدعم السريع" في الأراضي الإماراتية وفي جزيرة عصب الإرتيرية، حيث كانت تقوم بذلك تحت لافتة القوات السودانية المشاركة ضمن الائتلاف العسكري الذي تقوده الرياض لدعم السلطة الشرعية اليمنية وإنهاء انقلاب جماعة الحوثيين. 

وأكدا أن "حميدتي" ضمن قيادات عسكرية سودانية أجروا زيارات إلى اليمن، بعد أن استقدمتهم دولة الإمارات تحت غطاء " إيفاد القوات إلى اليمن وفي إطار نظام الرئيس السابق، عمر البشير"، فيما كانت عمليات التحشيد والتجنيد للسودانيين ضمن قوات الدعم السريع لغايات أخرى، اتضحت مؤخرا في السودان. 

وأوضح المصدران أن الضباط الإماراتيين ومخابرات الدولة الخليجية كانت تنشط بكثافة بين السودانيين الذين يتم استقدامهم إلى الساحل الغربي وكانت تقوم بتشكيلهم في وحدات عسكرية وتقوم بتعيين قيادات لتلك الوحدات ضمنت ولاءها.

كما أن الإماراتيين حولوا اليمن إلى منطقة تأطير لقوات "الدعم السريع" بقيادة حميدتي لتنفيذ أجنداتها في السودان، ونظمت خطوط التواصل وضباط الارتباط بينهما، والأدوار والمهام المنوطة بكل قيادي عسكري قبل أن يعودوا إلى معسكرات التجنيد الداخلية التي أنشأتها في البلد العربي الأفريقي، مستغلة علاقتها الجيدة مع عمر البشير قبل أعوام من الإطاحة به عام 2019. 

وأفاد أحد المصدرين المطلعين أن حكومة أبوظبي كانت تقوم بحشد وطلب القوات المسماة بـ"الدعم السريع" وتقوم بتدريبها وتحمل تكاليف إعدادها وتسلحيها، ومن بوابة "اليمن" كانت تعد لمعركة السودان الحالية، مؤكدا أن الدولة الخليجية دخلت إلى الواقع السوداني عبر اليمن إذا قامت باستقدام قوات "الدعم السريع" كوحدات تابعة للجيش السوداني وبالتنسيق مع النظام الرسمي في الخرطوم قبل أن تعود هذه القوات كجيش موازي يقود حربا على الدولة السودانية". 

فيما قال مصدر عسكري ثالث لـ"عربي21" إن مشاركة القوات السودانية في  حرب اليمن كانت فاعلة بالنظر إلى الغزارة العددية التي ضمت "الألاف من السودانيين" والخبرة القتالية والحوافز الأخرى المادية والعقدية ووفرة أسلحة المشاة وتنوعها. فيما ذكر أحد المصدرين أن حجم التنسيق والعمل كان أكبر من المشاركة في حرب اليمن بل الإعداد لمعركة السودان الجارية منذ عامين تقريبا. 



وتابع المصدر العسكري الثالث أن مشاركة السودان في عمليات التحالف القتالية بقيادة السعودية تمثلت في صنفين من القوات الأول بقوات ما تسمى "الدعم السريع" التي يقودها حميدتي ولعبت دور قتالي في الساحل الغربي.

أما الصنف الآخر، فكان عبارة عن "بعثات تدريبية من الجيش السوداني لتعزيز التدريب في صفوف القوات الموالية للحكومة الشرعية، حيث لعبت دورا كبيرا في تدريب قوات "العمالقة" (ألوية سلفية مدعومة من الإمارات والسعودية) وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله قبل تشكيله أوساط 2017. 

ولفت المصدر إلى أن هذه البعثات تابعة لوزارة الدفاع السودانية ولازال جزءا من هذه البعثات موجودة وبالتنسيق بين الحكومة اليمنية والسودانية، مؤكدا أن هناك قوات سودانية من الجيش النظامي موجودة أيضا، في الحدود الجنوبية من المملكة مع اليمن وتشرف عليها الرياض، ومن أبرزها وحدات مدفعية.

مقالات مشابهة

  • ضباط حوثيون يلقون حتفهم في جبهات القتال
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • تصعيد جديد.. الكرملين يتهم إدارة بايدن بمواصلة صب «الزيت على النار» في أوكرانيا
  • هل تشارك قوات كوريا الشمالية في جبهات القتال الروسية؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
  • تصعيد خطير.. إدارة بايدن تعتزم السماح لأوكرانيا باستخدام سلاح جديد ضد روسيا
  • «البنتاجون»: أوستن يعلن عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
  • أوستن يكشف سبب السماح لأوكرانيا باستخدام "ألغام أرضية"
  • مد أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد.. وزير الدفاع الأمريكي يوضح سبب قرار بايدن
  • أوستن: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تشمل ذخائر صاروخية