ملتقى الجيل الثانى باتحاد الجالية المصرية فى اليونان يناقش الانتخابات الرئاسية والقضايا الهامة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عقد ملتقى الجيل الثانى باتحاد الجالية المصرية باليونان وهو الاتحاد الرسمى الوحيد للحالية المصرية فى اليونان والمشهر فى الجريدة الرسمية للحكومة اليونانية لقاء حضره القنصل المصرى جورج قلينى والمستشار سامح عبدالجواد بالسفارة المصرية باثينا ورئيس الاتحاد محمد الزفزاف.
حيث ناقش الملتقى الانتخابات الرئاسيه القادمه واوصى باهميه الحرص على حضور الانتخابات من المصريين المقيمين في اليونان لان ذلك هو مظهر ديمقراطي وحق دستوري للمصريين في الخارج بغض النظر عما ينتخبوا كلذك ناشد اللجنه العليا للانتخابات ان يتم السماح لكل من معه جواز سفر او بطاقه رقم قومي في الادلاء بصوته في الانتخابات القادمه وعدم حرمان المصريين الذين يحملون بطاقات رقم قومي مدون بها عنوانهم مقيمين في الخارج من الادلاء بصوتهم في انتخابات القادمه لان ذلك حق دستوري كما ان الدول الديمقراطيه تسمح لكل مواطن يحمل جواز سفر بالادلاء بصوته وفى هذا الصدد قد تم الاتفاق على تشكيل مجموعه عمل متعلقة بالنتخابات القادمة.
كذلك ناقش المؤتمر مشروع ايميك للنقل ما بين الهند واوروبا عبر الخليج العربي والاردن واسرائيل وتاثير ذلك على قناه السويس حيث تبين ان هناك صعوبات في اتمام هذا المشروع وانه في حاله اتمامه فلن يكون له تاثير على قناه السويس ولا على ريادتها في النقل البحري.
حيث ان المشروع عباره عن خط نقل بري سيكون له طاقه محدوده في نقل البضائع مقارنه قناه السويس والتي نقلت فى عام ٢.٢٢ حوالى ١.٢ مليار طن من البضائع وان المشروع له علاقة بالتنافس مع الصين والاتفاق الابراهيمى وان القرار المصرى بتطوير وتوسيع قناة السويس كان قرارا صائبا في هذا الاطار وعكس رؤيه بعيده في النظر لصانع القرار السياسي المصري كذلك ناقش المؤتمر تطورات الغاز المصرى واتضح من المناقشة ان مصر صدرت في عام 2022 بخوالى ٨,٢ بليون يورو وان مصر تسعى لتحويلها لمركز لتصير الغاز فى منطقة شرق المتوسط حيث امتلك مصر احتياطى من الغاز يبلغ٦٣ تيليريون قدم مكعب من الغاز وانه ارتفع بعد اكتشاف حقل نرجس مؤخرا والذي تبلغ قدرته الاحتياطيه حوالي ٣.٢ تريليون قدم مكعب وان مصر في سبيل تحقيق استراتيجياتها في الغاز قامت بطرح مناقصه في عام 2022 للبحث عن الغاز باكثر من 43 بئر في المناطق المصريه كما انها قامت بدور رئيسي في انشاء منتدى غاز شرق المتوسط والذى سيكون بمثابة ءوق اقليمى للطاقة كذلك يتم تصدير الغاز الي مصر من اسرائيل والاردن وقبرص لتسييله في محطات دمياط وادكو ثم تصديره الى الخارج.
كما ان مصر تبنت ايضا مشروع اقامه خط انابيب من قبرص الى دمياط لنقل الغاز وتسهيله في مصر ثم تصديره الى الخارج كذلك ناقش المنطقه العلاقات اليونانيه التركيه وتاثيرها على العلاقات المصريه اليونانيه حيث تم التاكد بانه لن يكون هناك اي تاثير على علاقه مصر بدوله اليونان في حاله تحسين العلاقات المصريه التركيه وان هناك مصالح استراتيجيه كبرى بين مصر واليونان بالاضافه الى العلاقه التاريخيه التي تربط بين البلدين من ناحيه اخ تم استعراض التطورات في سد النهضه حيث ابرزت المناقشات ان سد النهضه هو سد كهرومائي لا يمكنه حجز المياه عن مصر مطلقا وانه هناك مفاوضات تتم في الوقت الحالي متعلقه باعمال التشغيل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ان مصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى المؤسسات الوقفية يناقش تطبيق الحوكمة لتعزيز المعايير المحاسبية
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينة صباح اليوم ملتقى المؤسسات الوقفية الأول الذي ناقش عددا من المحاور منها تحديات المؤسسات الوقفية وتطبيق الحوكمة ومقياس الامتثال في المحاسبة، رعى افتتاح الملتقى سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وقال سعادته في تصريح خاص لـ "عمان": يُعد هذا اللقاء الأول من نوعه، الذي تنظمه الوزارة بهدف الاجتماع بالمؤسسات الوقفية العامة والخاصة، كما يشكل مساحة واقعية يلتقي فيها المعنيون بالمؤسسات الوقفية من حيث التنظيم والرقابة والتنفيذ، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه هذه المؤسسات، والبحث عن الحلول المقترحة، مشيرا إلى أن الحلول تأتي من داخل المؤسسات الوقفية نفسها، كونها الأقرب للميدان والأقدر على فهم التحديات الواقعية والعمل على حلها، وهذا أمر في غاية الأهمية، وتخلل اللقاء مشاركة من بنك نزوى لتقديم دورة حول معايير "الأيوفي" في النظام المحاسبي الإسلامي، التي تمثل إضافة مهمة في جانب الرقابة، نظرًا لكون المؤسسات الوقفية مطالبة بتقديم قوائم مالية مدققة وفق معايير الأيوفي".
وأضاف: "الوزارة أطلقت من خلال اللقاء مبادرة بعنوان "قياس جاهزية المؤسسات الوقفية"، وهي معنية بقياس نضج تجربة المؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان، حيث ستتناول جاهزية هذه المؤسسات في عدة محاور، مثل: تشكيل مجالس الإدارة، ووجود إدارات تنفيذية، وحجم الاستثمارات، ومدى زيادتها في رأس المال، والأثر الفعلي للمؤسسة في المجتمع، وستعمل المبادرة على قياس مستوى النضج والمؤسسات التي تحتاج إلى الدعم لتعزيز أدائها، كما ستكشف المبادرة مساحات التحسين والتطوير، فعلى سبيل المثال: إذا واجهت المؤسسات تحديًا مشتركًا كصعوبة تعيين مدقق خارجي للحسابات، فسنعلم أن هذا تحدٍ جماعي يتطلب تدخلًا من الوزارة لتوجيه الجهود نحو معالجته"
وأوضح سعادته أن اللقاء هو باكورة سلسلة لقاءات تسعى الوزارة إلى تنظيمها بشكل دوري، بمعدل لقاء كل ستة أشهر مع إمكانية مراجعة هذه الوتيرة حسب الحاجة، مما يمثل اللقاء فرصة لعقد شراكات وتعاقدات استراتيجية بين المؤسسات الوقفية، مثل التعاقد الجماعي مع مدقق حسابات مشترك لتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة المالية، وفي الوقت نفسه رفع جودة الخدمة بسبب تراكم خبرة المدقق في التعامل مع طبيعة هذه المؤسسات، ويمكن توسيع هذا النموذج ليشمل مجالات أخرى، كالمحاسبة والاستشارات المالية "
المعيار المحاسبي
وألقى د، محمد فخري صويلح، مدير أول الاستثمار الوقفي ببنك نزوى محاضرة "المعايير المحاسبية للقطاع الوقفي" تناول فيها المعيار المحاسبي للأوقاف، الصادر عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي)، والذي يمثل أول إصدار من نوعه يُعنى بالتقارير المالية الخاصة بالأوقاف.
وأوضح أن المعيار جاء لسد فراغ تشريعي محاسبي كانت تعاني منه المؤسسات الوقفية، حيث لم تكن هناك مرجعية موحدة تنظم كيفية عرض وتقديم القوائم المالية للوقف، مما تسبب في تفاوت كبير في الممارسات المحاسبية.
وأكد أن المعيار الجديد يُلزم الوحدات الوقفية المستقلة بتطبيقه عند إعداد بياناتها المالية، خاصة إذا كانت تعتمد على القوائم المالية كوسيلة للتقارير والإفصاح، لافتا إلى أنه يُطبّق على الوقف بشقيه: الأهلي والعام، بما في ذلك الأوقاف المرتبطة بالجهات الرسمية أو الجمعيات.
وأشار إلى أن المعيار ينطبق على الوقف باعتباره وحدة محاسبية مستقلة عن الجهة المشرفة عليه، وأن القوائم المالية للوقف يجب أن تُقدَّم باسم الوقف ذاته لا باسم الجهة الناظرة أو المشرفة، تعزيزًا لمبدأ الاستقلال المالي والإداري للوقف.
كما استعرض أبرز المبادئ التي يقوم عليها المعيار، ومنها: الإيضاحات المالية المتعلقة بالوقف، بما في ذلك توضيح طبيعة الأصول الوقفية، والعوائد المتحققة منها، وآليات التوزيع أو الصرف على المستفيدين، وعرض الإيرادات والأرباح بصورة تعكس أهداف الوقف المحددة في وثيقته التأسيسية، وإظهار الفرق بين أصول الوقف وبين الموارد التابعة للجهة المشرفة عليه.
وأكد أن هذا المعيار لا يغني عن الالتزام بالمعايير المحاسبية الأخرى الصادرة عن الأيوفي، بل يُعد مكملًا لها، وعلى رأسها المعيار العام، وهو ما يستوجب فهمًا دقيقًا للسياق المتكامل لتطبيق معايير الأيوفي داخل المؤسسات الوقفية، وشدد الدكتور على أهمية التكوين المستمر للمحاسبين والعاملين في إدارة الأوقاف، لضمان تطبيق المعيار بطريقة صحيحة تنعكس إيجابًا على شفافية العمل الوقفي ومصداقية التقارير المالية، داعيًا إلى إقامة دورات تدريبية وورش عمل لتيسير فهم هذا المعيار الجديد.
تحديات القطاع
واستعرض الدكتور أحمد بن علي الكعبي، المدير العام للأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أبرز التحديات التي تواجه القطاع الوقفي في سلطنة عمان، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على معالجتها بالتعاون مع المؤسسات الوقفية، ويشمل ذلك توظيف بعض الحلول المقترحة وتعديل آليات العمل لتحسين الأداء.
وأوضح الدكتور الكعبي أن أبرز التحديات تتمثل في تسجيل الأوقاف باسم الوزارة بدلاً من المؤسسات الوقفية، وهو ما تم معالجته بالتعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، حيث تم التوصل إلى اتفاق يسمح بتسجيل الأوقاف باسم المؤسسات الوقفية مع ضرورة ذكر الموقوف عليه في سندات التملك، وأشار إلى أنه تم حل الإشكاليات المتعلقة بتسجيل الأوقاف.
كما تحدث الدكتور الكعبي عن التحديات الأخرى التي تشمل تأخير الموافقات من الوزارة في بعض الحالات، مثل طلبات البيع التي تحتاج إلى الرجوع إلى الهيئة الشرعية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تسريع الإجراءات لتفادي التأخير، وأوضح أن بعض المؤسسات الوقفية تواجه صعوبة في تجديد سجلاتها التجارية بسبب التحديات التقنية التي تفرضها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، لكن تم التوصل إلى حل لهذه المشكلة.
وأضاف أن بعض المؤسسات الوقفية بدأت في توسيع نطاق عملها، مثل إنشاء شركات وقفية تمتلك قمرًا صناعيًا، وهو ما يعكس نجاح المؤسسات الوقفية في تطوير مشاريع مبتكرة، وذكر أن هناك جهودًا مستمرة لتحسين الحوكمة وتوسيع نطاق المؤسسات الوقفية العامة والخاصة، وفيما يخص التصرفات المالية، أكد الكعبي أن الوزارة لن تتدخل في قرارات المؤسسات الوقفية المتعلقة بالشراء أو التصرف في الأوقاف، ولكنها ستظل تتابع القاعدة البيانية للأوقاف في الوزارة.
وشدد على أهمية التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الوقفية لتحقيق أهداف القطاع الوقفي، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكة بين الطرفين لضمان نجاح المشاريع الوقفية في المستقبل، كما استعرض مجموعة من التحديات تتعلق بإثبات الملك وعدم تسجيلها باسم المؤسسة الوقفية، وحصول المؤسسات الوقفية على السجل التجاري الربحي، ورأس مال المؤسسات الوقفية، وازدواجية العمل بين الفرق الخيرية ولجان الزكاة والمؤسسة الوقفية، وتكلفة شركة التدقيق الخارجي مقارنة بحجم المال الوقفي.