أهم 10 تصريحات من البابا تواضروس عن الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أدلى قداسة البابا تواضروس بالعديد من التصريحات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 مشيرًا إلى أنها عمل وطني لكل مواطن مصري.
وتستعرض «الوطن» 10 تصريحات للبابا تواضروس في خطابه اليوم وتصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
تصريحات للبابا تواضروس عن الانتخابات الرئاسية 2024- الانتخابات الرئاسية المقبلة عمل وطني قوي ومهم لكل مواطن مصري.
- نجاح وطننا وازدهاره ونموه بكل الإنجازات التي نراها تم بسواعد أبنائه، وإن كل مواطن يأخذ دوره ومسؤولياته في بناء هذا الوطن العزيز على الجميع.
- التعاون يبني والحضور يبني، والسلبية لا تبني وطنًا وأن التخاذل والكسل لا يبنيان الإنسان.
- ما يهمني هو مشاركة المواطنين في الانتخابات، خاصة أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تعلن حتى الآن أسماء المرشحين في الانتخابات.
المشاركة في الانتخابات الرئاسية ترسم صورة مصر أمام العالم- أدعو كل المصريين للمشاركة في الانتخابات الهامة من أجل رسم صورة لمصر أمام العالم كله، وهذه الصورة يظهر فيها كل مواطن وكيفية شعوره بوطنه، وكيف ننظر لحاضرنا ومستقبلنا.
- الحرص على المشاركة في الانتخابات من قِبل أبناء الكنيسة يعد امتدادًا للدور الوطني للكنيسة، خاصة في ظل المسيرة التي قطعها الوطن خلال العشر سنوات الماضية عقب تخلصه من حكم كاد يسقط الوطن ويدمر مقدراته.
- لا تكون المشاركة في الانتخابات مجرد حق للناخب بل هي واجب وضرورة لاستكمال مسيرة التنمية وصنع المستقبل الأفضل الذي نتطلع إليه.
- المشاركة بإيجابية في الانتخابات تؤثر وتتحكم في نتيجتها، ويؤثر بالتالي على مستقبل الوطن.
- يجب على اللجنة المجمعية للعلاقات العامة بالتواصل مع لجنة العلاقات العامة بكل إيبارشية لوضع أسس العمل على تشجيع المشاركة في الانتخابات.
- يجب أن تقوم اللجنة بتشكيل غرفة عمليات تضم أعضاء اللجنة المجمعية للعلاقات العامة ممثلاً عن اللجنة الفرعية بكل إيبارشية لمتابعة الجهود الخاصة بتفعيل مشاركة أبناء الكنيسة في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الانتخابات الرئاسية انتخابات مصر 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
وأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.