الرئيس السيسي: إزالة التعديات وأعمال التكريك في البحيرات استغرق 5 سنوات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العمل على إزالة التعديات وأعمال التكريك في البحيرات بمساحة 250 ألف فدان استغرق 5 سنوات.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الرئيس السيسي "أن البحيرات عبارة عن مزارع سمكية طبيعية"، لافتا إلى أنه في حال تم تنظيم الصيد في بحيرات المنزلة والبردويل والبرلس وإدكو وناصر سيتم زيادة الإنتاج السمكي.
وأكد على ضرورة الوعي بمعنى بحيرة نقية يتم تنظيم الصيد فيها ولا يسمح بوسائل ممنوعة في الصيد، فضلا عن إيقاف الصيد خلال الفترات المحددة والالتزام بهذا الأمر.
ووجه الرئيس السيسي بإعطاء الصيادين دعما مؤقتا خلال فترة إغلاق البحيرة بالكامل، وذلك بهدف زيادة الإنتاج والالتزام بالراحة البيولوجية.. موضحا أنه في حال الالتزام بهذا الأمر سيتضاعف ما يتم صيده من البحيرة.
وأشار إلى أنه لم يتم الاستعانة بشركات أجنبية في أعمال التكريك بالبحيرات توفيرا للتكاليف.. مبنيا أن بحيرة ناصر والتي كانت في السابق يتم استخراج منها 70 و80 ألف طن من الأسماك، أصبحت لا يتم استخراج منها هذه الكمية، موضحا أن بحيرة ناصر بها 40 ألف صياد، وإذا أصبح إنتاجهم جيد سيكون لهم عائد مادي جيد، كما سيكون للدولة إنتاج من الأسماك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حكاية وطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع مع وزير التعليم .. توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المنظومة التعليمية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.