الفراية: موقف الأردن واضح في حماية أراضيه والمواطنين أولوية الفراية: 80 بالمئة من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن معدة للتصدير إلى الخارج الفراية: ازدياد قضايا المخدرات في الأردن العام الحالي بنسبة 22 بالمئة

قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن ازدياد تدفق المخدرات إلى الأردن، نتيجة الأزمة السورية التي ألقت بظلالها على الحدود الشمالية.

وأكد الفراية أن 378 كيلومتر من الحدود الأردنية مع سوريا منضبطة من جهة واحدة فقط، مشيرا إلى أن الحديث مع الجانب السوري مستمر بخصوص التعاون والتنسيق في مجال مكافحة المخدرات، وأنهم يستجيبون بالقدر الممكن لهم، واصفا قدرة سوريا على السيطرة على حدودهم في "حدودها الدنيا".

اقرأ أيضاً : الملك يؤكد على أن الأردن لن يتوانى عن فعل ما يلزم بهدف حماية حدوده - صور وفيديو

حماية المواطن والأراضي الأردنية أولوية

وشدد على أن موقف الأردن واضح في حماية أراضيه والمواطنين أولوية، والاحتفاظ بحق حماية الحدود بما نراه مناسبا بما يتناسب مع قواعد الاشتباك والقوانين الدولية.

وتابع الفراية: "كل شاحنة قادمة من سوريا تدخل عبر معبر جابر نفترض أنها تحمل مخدرات إلى أن يثبت عكس ذلك".

ولفت أن هناك استخدام لوسائل متطورة في تهريب المخدرات، ومنها الطائرات المسيرة، وتخبئتها في المركبات بأساليب مختلفة، وفي أنواع معينة من الفواكه والخضروات، وهذا أمر مقلق جدا.

وأضاف الفراية أن 80 بالمئة من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن معدة للتصدير إلى الخارج، مؤكدا أن الكثير من المخدرات التي ضبطت على حدود المملكة مع سوريا والسعودية كانت ذاهبة باتجاه الخليج العربي.

وأشار إلى أنه تم ضبط 10 شاحنات محملة بمواد مخدرة تحمل لوحات لدول خليجية خلال العامين 2022 و2023، إضافة إلى مركبات تحمل نمرا سورية وأردنية، ذاهبة "ترانزيت" باتجاه دول الخليج العربي.

ازدياد قضايا المخدرات في الأردن 

وبين الفراية أنه هناك زيادة بقضايا المخدرات في الأردن العام الحالي 2023 بنسبة 22 بالمئة ووصلت إلى 16 ألف قضية، وزادت قضايا ترويجها والاتجار بها بنسبة 34 بالمئة، فيما ارتفعت قضايا التعاطي بنسبة 16 بالمئة.

وأكد أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات منذ بداية العام الحالي.

وجاء تقييم وزير الداخلية بعد أيام على من تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني بأن الأردن لن يتوانى عن فعل ما يلزم بهدف حماية حدوده.

وقبل أيام تحدث جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه عدداً من الشخصيات في منزل الوزير الأسبق ومدير عام الخدمات الطبية الملكية الأسبق اللواء المتقاعد الطبيب عبد اللطيف وريكات، عن أبرز التحديات على الحدود الشمالية، والتي أشار فيها إلى أن خطابه بالأمم المتحدة حول المسألة السورية وما يجري في المناطق الجنوبية كان بمثابة "إنذار للعالم".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تهريب مخدرات سوريا الحدود الأردنية فی الأردن إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟

كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.

وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.

ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.

وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.

وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.

وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.

هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.

مقالات مشابهة

  • الفراية .. 4600 سوري عادوا لبلدهم منذ 8 كانون أول
  • الأردن..انخفاض عدد الجرائم وارتفاع نسبة اكتشافها
  • ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
  • الأردن.. النمو الاقتصادي يرتفع إلى 2.6% في الربع الثالث
  • أميركا وفرنسا تستعرضان مخاطر تواجه سوريا بعد سقوط الأسد
  • جيوب المستوطنين تحترق بفعل العدوان على غزة
  • 105 إشاعات في كانون الأول الماضي
  • نصائح لـ علاج إدمان المخدرات وكيفية حماية الأطفال منه
  • الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعود إلى التدفق على المغرب هذا العام
  • الأردن.. إدارة مكافحة المخدرات تلقي القبض على 12 مروجًا