الكشف عن 14 مطلبا قدمتها السلطة الفلسطينية للسعودية لـ“إحياء” أوسلو ضمن صفقة التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم عن ثلاثة مصادر في الشرق الأوسط مطلعة على المداولات السرية، قولها إن السعودية مصمّمة على نيل تحالف عسكري مع الولايات المتحدة مقابل تطبيع مع إسرائيل، حتى لو لم تقدّم هذه الأخيرة “تنازلات” للفلسطينيين.
وأشارت “هآرتس” أيضا لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التي قال فيها إن شروط الفلسطينيين في “الاتفاق” مع السعودية وإسرائيل جوهرية جدا، وأنها ستدفع بخطوات نحو تسوية الدولتين.
وتابع بلينكن: “التطبيع بين السعودية وإسرائيل قادر على خلق واقع أفضل في الشرق الأوسط، ولكن ليس على حساب الموضوع الفلسطيني أو بدلا منه”.
كذلك قال جون كيربي، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، إن كل الأطراف المتداخلة في المداولات بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، ستضطر للاتفاق على تنازلات وتسويات من أجل التوصّل لاتفاق.
اقرأ أيضاً فضيحة واعتراف رسمي.. جماعة الحوثي تعترف بأن قرارها في إيران وهذا ما أعلنته بشأن نتائج مباحثات الرياض مع السعودية مليشيا الحوثي تعلن رضوخها للمطالب الشعبية .. وقيادي بارز يكشف مصير المفاوضات مع السعودية باحث سياسي: هذا ما سيحدث عقب الهجمة الحوثية على السعودية ودائع المغتربين القادمة من السعودية إلى اليمن تتعرض للإتلاف في منفذ جمركي بمدخل صنعاء ومالك شاحنة يوثق فيديو صادم الخطوط السعودية تكشف عن هويتها وتبدأ عصرها الجديد باستثمارات ومميزات غير مسبوقة محللون سياسيون: أربعة مؤشرات على رفض مليشيا الحوثي المبادرة السعودية ونتائج مباحثات الرياض أكثر من 300 مخالف يمني في قبضة الأمن السعودي .. وبيان هام لوزارة الداخلية بعد 44 سنة .. قائد تحرير الحرم المكي يكشف تفاصيل حوار بين جهيمان والأمير نايف (فيديو) اندلاع مواجهات عنيفة في عدد من الجبهات وإعلان رسمي للجيش وزير حوثي يتهم دولة أخرى باستهداف السعودية ومقتل عدد من الجنود البحريين (فيديو) طلب هام من مجلس الأمن بشأن اليمن ردًا على الهجوم الحوثي ضد القوات البحرينية في السعودية الهجوم الحوثي غدر واستفزاز ورفض للسلاملكن في المقابل، تنقل “هآرتس” عن المصادر الشرق أوسطية الثلاثة المطلعة على الاتصالات السرّية، قولها إن المطالب الفلسطينية لن تحقق طموحات الفلسطينيين بالدولة المستقلة والسيادة الواسعة، وسيضطرون للاكتفاء بـ”تسهيل القيود الإسرائيلية”.
إلى ذلك، نقلت "القدس العربي" عن مصدر فلسطيني مطلع في رام الله قوله إن الجانب الفلسطيني قدّم 14 مطلبا تدعو لتطبيق اتفاق بنود أوسلو المعلّقة وأهمها: بناء مطار فلسطيني، سيادة فلسطينية كاملة على المنطقة “أ”، تطبيق “النبضة الثالثة” من الانسحابات الإسرائيلية في المنطقة “ج” والبالغة 13% من مساحتها، فتح اتفاق باريس الاقتصادي والإفراج عن العائدات المالية المستحقة للفلسطينيين والبالغة اليوم نحو 800 مليون دولار، تطبيق اتفاق المعابر الحدودية مع الأردن بتثبيت رجال أمن فلسطينيين فيها، وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية كالاستيطان وغيره.
وقال المصدر الفلسطيني إن السلطة تراهن على أن تلبية هذه المطالب من شأنها تعزيز الكيان السياسي الفلسطيني، والاحتفاظ بحل الدولتين، وإحياء اتفاق أوسلو، وإفشال مخطط أوساط إسرائيلية حكومية تعمل من أجل انهيار السلطة الفلسطينية. وقال أيضا إن الجانب الفلسطيني قبل بالموقف السعودي الداعي لإرجاء المبادرة العربية للسلام في هذه المرحلة، لعدم وجود شريك لها في الجانب الإسرائيلي.
يذكر أن هناك تسريبات متواصلة تفيد بتحفظ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من الشق الأمني في المفاوضات، بما يشمل مطالب الرياض بالحصول على دعم أمريكي لتطوير برنامج نووي مدني على الأراضي السعودية، علاوة على تحفظ بعض الوزراء الإسرائيليين المتشددين تجاه أي “تنازلات” للفلسطينيين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صعدة: فعالية خطابية إحياءً لذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
يمانيون../
نظّمت الدائرة الاجتماعية بمحافظة صعدة، اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، بحضور محافظ المحافظة محمد جابر عوض وعدد من المسؤولين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد المحافظ عوض أن دماء الشهيد القائد أصبحت رمزًا للتضحية ومصدر إلهام للصمود الوطني، مشيرًا إلى أن تضحياته كانت الدافع وراء تحقيق اليمن نقلة نوعية في مجالات عديدة، أبرزها التصنيع العسكري الذي بات يمثل قوة ردع تصل إلى عمق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضح المحافظ أن الشهيد القائد واجه الهيمنة الأمريكية والمشروع الاستكباري بشجاعة، مستذكرًا صرخته في وجه الظلم عند إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن “من لم يكن مع أمريكا فهو ضدها”، ليبدأ الشهيد بمشروع قرآني يحارب الفساد والطغيان.
من جهته، استعرض حميد مهمل، ممثل الوحدة الاجتماعية، في كلمته محطات بارزة من حياة الشهيد القائد وجهاده، مؤكدًا أن ما تحقق لليمن اليوم من تطورات ملحوظة، خاصة في دعم القضية الفلسطينية، هو نتاج البركة التي جلبتها تضحياته ومشروعه القرآني.
وتخللت الفعالية قصائد شعرية قدمها الشاعر معاذ الجنيد، إضافة إلى فقرات إنشادية وفلاشات عرضت محطات من حياة الشهيد القائد وتضحياته من أجل نصرة المستضعفين وتحقيق العزة للأمة الإسلامية.