الذكاء الاصطناعي بين انعاش وتهديد الأسواق الفنية في ندوة ثقافية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لقد اصبح التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من أحد أهم الأولويات الاستراتيجية لمعظم الدول، والاستفادة من هذه التقنيات تحقيق مكاسب اقتصادية على مستوي القطاعات المختلفة الصناعية، التجارية، الثقافية وخاصة الفنية بما يشمل ذلك الاقتصاد الكلي الذي يحقق التنمية المستدامة، ولكن يصاحب هذه المكاسب بعض من المخاوف التي تتعلق بالتشغيل، واتساع الفجوة بين الدخول في توزيع الدخل والثروة لصالح الدول المتقدمة التي تهيمن علي أنظمة الذكاء الاصطناعي، حول هذا الموضوع الهام دارت ندوة تحت عنوان" الذكاء الاصطناعي بين الإنعاش والتهديد للأسواق الفنية" تحت رعاية صندوق التنمية الثقافية .
أدار الندوة الدكتور عادل بدر الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية ورئيس وحدة الفنون وتجميل البيئة، واستضافت الندوة الدكتور خالد رمضان الخبير المتخصص في العلاقات الدولية والدبلوماسية، والإذاعية هبة العريبه، وتناولت الندوة واقع الذكاء الاصطناعي في مصر.
واكد المشاركون أن هناك تحسن ملحوظ علي مستوي الجاهزية والاستعداد وفقا لما تشير إليه المؤشرات الدولية ذات الصلة في هذا المجال ، إلا أن مصر لم تدخل حتي الأن مرحلة الاستخدام الفعلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أي من القطاعات، باستثناء بعض الاستخدامات البسيطة.
ويعزي ذلك إلى وجود بعض من التحديات التي تواجه مصر علي مستوي الاستخدام الفعلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتطلب مزيد من الجهود لتعزيز دمج هذه التقنيات في الاستخدام في القطاعات المختلفة، الأبعاد الاقتصادية للذكاء الاصطناعي و الفرص الاستثمارية، والأبعاد الاقتصادية للذكاء الاصطناعي وتقييم جاهزية الاقتصاد المصري لها.، ومدى جاهزية مصر بصفة عامة لها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرى الثروة بين علاقات التنمية الاقتصادية الدكتور دولية لأن قطاع استثمار الدبلوماسية تجاري تجميل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. ندوة في مديرية بيت الفقيه بذكرى غزوة بدر الكبرى
يمانيون/ الحديدة أقيمت بمديرية بيت الفقيه، بمحافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية في الجامع الكبير، إحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى، وتأكيدا على صمود الشعب اليمني في مواجهة التصعيد الأمريكي، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.
تناولت الندوة التي نظمها مكتب الزكاة وقطاع الإرشاد بالمديرية، عددا من المحاور، أبرزها البعد الإيماني والجهادي لغزوة بدر، وأهميتها في ترسيخ مبدأ الثبات في مواجهة الطغيان، ودورها في تعزيز ثقافة التضحية والانتصار للمظلومين، وضرورة وحدة الأمة في مواجهة الاستكبار العالمي والدفاع عن القضايا الإسلامية العادلة.
وفي الندوة، أكد مسؤول التعبئة بمربع المدينة محمد مغلسي، أن غزوة بدر الكبرى مثلت ملحمة تاريخية في انتصار الحق على الباطل.. لافتا إلى أهمية إخراج زكاة الباطن والفطرة، كونها تطهر الأموال والأبدان، وتصرف في مصارفها الشرعية التي حددها القرآن الكريم، بما يحقق التكافل الاجتماعي ويخفف معاناة المحتاجين.
من جانبه، أوضح مسؤول وحدة العلماء بالمديرية العلامة منصور حلبي، أن غزوة بدر كانت تأسيسا لمبدأ الثبات في مواجهة الطغيان.. مبينا أن الواقع اليوم يعيد نفسه، حيث يتعرض المسلمون في فلسطين لحرب ظالمة، مما يستوجب على الأمة الإسلامية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة لمواجهة الاستكبار العالمي والدفاع عن المستضعفين.
وأشار حلبي إلى أن المسلمين لم يُهزموا في غزوة بدر لأنهم كانوا مع رسول الله، واليمن اليوم لن يُهزم وهو ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن غزوة بدر كانت نداء للجهاد، واليمن يجدد هذا النداء اليوم في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الذي يحاول كسر إرادته، لكن الموقف الإيماني لن يتراجع في دعم قضايا الأمة.
حضر الندوة مدير مكتب الزكاة رشاد الحميري، ومسؤول قطاع الإرشاد عزي مجلي، وقيادات محلية وتعبوية وعلماء وشخصيات اجتماعية.