برلماني: الدولة نجحت في رفع نسبة تغطية الصرف الصحي خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال النائب طارق شكري، عضو مجلس النواب، إن إعمار الأرض عنوان أي تنمية اقتصادية في أي دولة سواء أسيا أو الخليج أو أوروبا، مشيرًا إلى أن الدولة نجحت في زيادة مساحة المعمور من 7 لـ14 خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا يعد تجربة نجاح استثنائية.
وتابع "شكري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأجد، أن الدولة نجحت في رفع نسبة تغطية الصرف الصحي من 11% لـ43 خلال 10 سنوات فقط، وهذا يعني أن الدولة نجحت في رفع نسبة التغطية بنسبة 4 أضعاف، كما أن مبادرة "حياة كريمة" تهدف لرفع هذه النسبة لـ100%.
وتابع أن جميع المواطنين يشعرون بما يحدث من تنمية في كافة المجالات، حيث نجحت الدولة في ملف الصرف الصحي فقط في تغطية ثلث الشعب المصري بخدمات الصرف الصحي، خلاف إدخال الغاز الطبيعي وخلافه من رفع كفاءة المدارس، معقبًا: "مشروع حياة كريمة إنساني في المقام الاول وتكلفته تزيد عن 1.2 ترليون جنيه".
وأضاف أن الدولة نجحت في إنشاء 500 ألف وحدة سكنية وجاري تنفذ 500 ألف وحدة خلال 10 سنوات فقط، وعدد المتقدمين للحصول على هذه الوحدات في تنازل، وهذا يعني أن الدولة نجحت بصورة كبيرة في سد الطلب على الوحدات السكانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلماني الدولة نجحت فی الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: كارثة صحية تهدد وسط قطاع غزة جراء تراكم أطنان من النفايات
القدس المحتلة-سانا
حذرت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة من كارثة صحية تهدد وسط قطاع غزة جراء تراكم أطنان من النفايات باتت تحاصر خيام النازحين في المنطقة، في ظل تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية.
ونقلت وكالة وفا عن لويز ووتريدج المتحدثة باسم الأونروا قولها اليوم: “مع تناقص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها وسط قطاع غزة، بدت أطنان النفايات وتسرب مياه الصرف الصحي وكأنها تحاصرهم في خيامهم وسط انتشار الأمراض المعوية والجلدية”، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع موظفي الوكالة من الوصول إلى مكبات النفايات، فيما تم تدمير العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة للأونروا والآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات.
وأوضحت أن ارتفاع درجات الحرارة يخلق المزيد من المشكلات حيث يؤدي إلى انتشار الآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض التي تزيد من انتشار الأمراض، في ظل فقدان بعض الأدوية التي تساهم في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة، إضافة إلى انعدام وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، في ظل شح المياه الذي تفاقم من هذه الأزمة.
وكانت الأونروا أشارت الشهر الماضي إلى وجود أكثر من 330 ألف طن من النفايات المتراكمة وسط مناطق مأهولة في جميع أنحاء القطاع المنكوب، وهوما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية، فيما أكد الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة البيئة الفلسطينيان أن عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع لليوم الـ 271 حوله إلى منطقة غير صالحة للحياة، وأن التدمير الشامل للبنية التحتية فيه وشح الوقود أدى لتعطيل جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة والتي تشمل ست محطات، وتوقف 65 مضخة وتدمير 70 كم من شبكات الصرف الصحي.