بنك القاهرة أفضل بنك فى مجال تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بنك القاهرة أول بنك مصرى يحصد جائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مجال تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة منGlobal SME FinanceForum لعام 2023
احتفل بنك القاهرة بحصوله على الجائزة البلاتينية كأفضل بنك بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مجال تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام ٢٠٢٣ كأول بنك مصرى يحصل على تلك الجائزة وفقاً لما أعلنه منتدى تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة Global SME FinanceForum الذى تتم إدارته من مؤسسة التمويل الدولية IFC، عضو مجموعة البنك الدولى.
وأعرب أحمد عفت، نائب الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، عن اعتزازه بحصول البنك على تلك الجائزة فى إطار منافسة مع العديد من البنوك والمؤسسات المالية المشاركة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتقدمين لجائزة أفضل ممول للشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2023.
وأكد أن بنك القاهرة يولى اهتماماً بالغاً بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما له من أثر إيجابى فى دعم الاقتصاد الوطنى من خلال خلق فرص عمل جديدة والحد من الواردات ودعم الصناعة الوطنية والتصدير، موضحاً أن حجم التمويل لهذا القطاع بلغ نحو 18,6 مليار جنيه بنهاية الربع الثانى من عام 2023، كما بلغ عدد مراكز ووحدات الأعمال المتخصصة فى خدمة عملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة ببنك القاهرة إلى 48 مركزاً ووحدة أعمال تغطى كل أنحاء الجمهورية.
وتابع نادر سعد، رئيس مجموعة الشركات الصغيرة والمتوسطة، أن الجائزة تأتى تتويجاً لجهود البنك لخدمة عملائنا فى هذا القطاع الحيوى، موضحاً أن البنك يعمل أيضاً على تقديم خدمات استشارية غير مالية من خلال موظفين متخصصين موجودين بعدد 8 وحدات تطوير الأعمال المجهزة بفروع البنك ضمن مبادرة رواد النيل تحت مظلة البنك المركزى المصرى تحقيقاً لأهداف الشمول المالى، وذلك لتحسين بيئة ريادة الأعمال ومساعدة الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة على بدء الأعمال وإدارتها وتنميتها بأكثر الطرق كفاءة، وتكون تلك الخدمة مجانية فى إطار جهود البنك ودوره الفعال فى دعم ومساندة الاقتصاد الوطنى وتقنين جميع المشروعات وتقديم الدعم الكامل فى إدارة المشروعات.
كما يقوم البنك برعاية مركز التميز للتصدير حيث تم تدريب أكثر من 300 شركة من خلال أكثر من 25 برنامجاً ودورة تدريبية، وفى إطار جهود البنك للتسهيل على عملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعماً لاستراتيجية البنك فى مجال التحول الرقمى، تم إطلاق منصة رقمية جديدة لقرض «إنجاز» لمنح التسهيلات الإئتمانية فى أسرع وقت وبأقل إجراءات حيث يمكن للعميل تقديم ومتابعة طلب الحصول على قرض المشروعات الصغيرة بالإضافة إلى تحميل المستندات المطلوبة من خلال المنصة بشكل رقمى دون الحاجة للتوجه لأى من فروع البنك، تسهيلاً للعميل ودعماً لأهداف الشمول المالى والتحول الرقمى.
تسلم الجائزة نادر سعد، رئيس مجموعة الشركات الصغيرة والمتوسطة لبنك القاهرة، من قمر سليم، الرئيس التنفيذى لمنتدى تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، خلال فعاليات المؤتمر العالمى للمنتدى المنعقد فى مومباى بالهند من ١٢ إلى ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك القاهرة أفضل بنك الشركات الصغيرة مجال تمويل
إقرأ أيضاً:
لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.
عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.
بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.
تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.
بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.