أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أن قرارات الرئيس السيسى تنتصر للمواطن البسيط بمختلف فئاته وتعكس وضعه فى مقدمة الأولويات، مشيرين إلى أنه على الرغم من صعوبة الأوضاع الإقليمية والعالمية فإن الدولة نجحت، بفضل قيادتها الوطنية الحكيمة وصبر وجهد الشعب، أن تبنى الجمهورية الجديدة، معتبرين أن ما تحقق من مشروعات خلال الفترة الماضية يمثل إنجازات غير مسبوقة فى مختلف المجالات والقطاعات.

«عبدالقادر»: أبرز نجاحات الدولة فى التعامل مع التحديات العالمية

وأكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مؤتمر حكاية وطن كشفت خطورة حملات التشكيك التى لاحقت كل المشروعات التى نفذتها الدولة، ومن بينها مشروع قناة السويس الجديدة وضرورة التصدى لحملات الكذب والتشكيك، خاصة أن مشروع قناة السويس كان وسيلة لاستعادة ثقة الناس واستعادة الأمل المفقود وتجميع الشعب على هدف واحد، من خلال فتح باب المساهمة فى إنشاء القناة بفائدة 12%، مشدداً على أهمية التصدى لحملات التشكيك المستمرة فى كل الإنجازات التى تتحقق.

وأضاف «عبدالقادر» أن كلمة الرئيس كشفت حجم الإنجازات والجهود التى بذلتها الدولة المصرية من أجل تحقيق تنمية شاملة، لتؤكد حجم اهتمام القيادة السياسية ببيان الحقائق للمصريين، وإشراكهم فى كل خطوات التنمية التى تشهدها الدولة خلال الـ9 سنوات الماضية، خاصة أن الرئيس كان حريصاً على استعراض حجم التحديات التى واجهت الدولة، لا سيما فيما يتعلق بحملات التشكيك وحرب الشائعات التى تستهدف زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته السياسية.

وأشار إلى أن مؤتمر حكاية وطن كشف نجاح الدولة فى التعامل مع التحديات العالمية خلال السنوات الأخيرة، سواء فيما يتعلق بتداعيات جائحة كورونا أو الأزمة الروسية- الأوكرانية، وما تبعهما من ارتفاع فى معدلات التضخم العالمى ومشكلات سلاسل الإمداد والتوريد، إلا أن الدولة تمكنت من عبور تلك الأزمات، لافتاً إلى أن السيسى أكد أن الأمم تُبنى بالإصلاح لا بالتشكيك، وأن هناك ضرورة لاستمرار العمل الدؤوب.

وأوضح «عبدالقادر» أن الدولة تشهد طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات بمختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، إذ يسير العمل بالتوازى فى مختلف المجالات والقطاعات، منوهاً بأن الدولة تمكنت خلال 10 سنوات من تحقيق المعادلة الصعبة، بمواجهة التحديات الضخمة التى كادت تعرقل مسيرتها، وكذلك تحقيق التنمية الشاملة فى كل شبر من أرض هذا الوطن، من أجل تحسين جودة الخدمات التى يحصل عليها الشعب، لافتاً إلى أن البنية التحتية تمثل نقطة فاصلة فى عملية التنمية.

«بدوى»: ملف التكنولوجيا والرقمنة شهد تطوراً كبيراً

من جانبه أكد الدكتور خالد بدوى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مؤتمر حكاية وطن فرصة لعرض الإنجازات التى تحققت على مدار 10 سنوات من حكم الرئيس السيسى، موضحاً أن توقيت المؤتمر مهم ليكون فرصة للمواطنين أن يعلموا ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية، ليضع حداً أمام المشككين الذين يسعون للتقليل من هذا الجهد، خاصة أن مصر على أعتاب انتخابات رئاسية.

وقال إن الدولة حققت الكثير من الإنجازات على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وهناك طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات بمختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، موضحاً أن القيادة السياسية عملت على تطوير البنية التحتية للبلاد وتحسين الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والنقل، بالإضافة إلى الاهتمام بملف التكنولوجيا والرقمنة الذى شهد تطوراً كبيراً.

وأضاف «بدوى» أن هذه الإنجازات أسهمت فى قوة واستقرار الدولة والتأكيد على أنها تسير فى الطريق الصحيح وقادرة على العبور إلى المستقبل، إلى جانب دعم ركائز الجمهورية الجديدة وتوفير الآلاف من فرص العمل.

وقال النائب عبده أبوعايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن مؤتمر «حكاية وطن» الذى حضره الرئيس السيسى، رصد إنجازات الدولة التى كانت ولا تزال غير مسبوقة وبمثابة إعجاز تنموى بشهادات محلية ودولية، لافتاً إلى أن حجم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس هو صورة تدعو للفخر على المستويات السياسية والاقتصادية والبنية التحتية.

وأكد «أبوعايشة» تأييده لترشح السيسى لفترة رئاسية مقبلة، قائلاً: «يجب أن يستكمل الرئيس السيسى الإنجازات التى وصلت إلى عنان السماء والجمهورية الجديدة التى يشيدها»، مشيداً بحضور الوزراء والمسئولين المؤتمر لتوضيح حجم ما تحقق خلال سنوات قليلة للمصريين.

وتابع: «(حكاية وطن) هو نوع من رد الجميل للرئيس السيسى، الزعيم الذى استطاع أن يغير شكل مصر ويواجه التحديات بكل قوة، فما تحقق فى مصر أمر مشرّف للحاضر والأجيال القادمة، وكلمة الرئيس حملت حلم المصريين فى مستقبل مبهر لمصر، فالوطن يحيا بالتغيير والأحلام العظيمة».

«الصيرفى»: مصر تشهد إعجازاً حقيقياً فى مختلف المجالات وتجديداً شاملاً لمرافقها

وأكد النائب أمين الصيرفى، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، أن الدولة تشهد إعجازاً حقيقياً فى مختلف المجالات، وهناك تجديد شامل لمرافقها وبناء لأسس وأعمدة الجمهورية الجديدة وفق أفضل المعايير المتبعة عالمياً، مضيفاً: «هناك طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات بمختلف القطاعات، والفضل فى ذلك يعود للرئيس السيسى».

ولفت «الصيرفى» إلى أن انطلاق مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس السيسى يعكس رؤية الدولة فى بناء الجمهورية الجديدة، ويؤكد جدية العمل على قدم وساق لتنفيذ رؤية مصر 2030.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن ما تحقق فى مصر على مختلف المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية يدعو للفخر، ويرجع الفضل فيه للرئيس السيسى صاحب الرؤية الشاملة للنهوض بالوطن، متابعاً: «الحكومة تعمل على تهيئة المناخ للمستثمرين، سواء الأجانب أو المحليين، للعمل بكل المجالات، والنهوض بالبنية التحتية والتنمية التى تشهدها جميع محافظات الجمهورية، وشبكة الطرق التى تمثل شرايين التنمية الحقيقية».

وقال: «(حكاية وطن) هو حكاية إنجاز حقيقى شهدته البلاد، وبالخصوص فى مجال البنية التحتية والتى تمثل نقطة فاصلة فى عملية التنمية، وهذا ما تعمل عليه الدولة بقيادة الرئيس السيسى للانطلاق إلى المستقبل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الجمهوریة الجدیدة مؤتمر حکایة وطن الإنجازات التى الرئیس السیسى غیر مسبوقة فى أن الدولة عضو مجلس ما تحقق إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.  

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور احمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني. وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.

وقد ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:

 بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام،
السيدات والسادة الحضور…

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.  

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.  
     
السادة الحضور … أبنائي الأئمة…

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.  وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.  

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.  

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.  

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد انتهاء السيد الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف ١١٦٤ كتابًا خلال حياته.

وأكد السيد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب، كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت. واختتم السيد الرئيس حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكداً سيادته على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة. وفي النهاية، ذكر السيد الرئيس انه يود الإعراب مجدداً عن التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكداً أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • بكري: الصعيد شهد نهضة في عهد الرئيس السيسي غير مسبوقة
  • الرئيس السيسى يضع إكليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة.. صور
  • الرئيس السيسى يضع إكليل الزهور علي النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة
  • الرئيس السيسى يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الخارجية الإيطالى| صور
  • ننشر أهم قرارات الاجتماع الدورى للهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بدمياط
  • عاجل - مدبولي: تطبيق فورى لتوجيهات الرئيس السيسى من أجل توفير مناخ استثمارى
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسى بذكرى تحرير سيناء
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسى بذكرى تحرير سيناء
  • جبالي مهنئا الرئيس السيسى: تحرير سيناء كان أهم مكاسب ملحمة أكتوبر المجيدة
  • الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية