مجلس الأمن يصوت الاثنين على بعثة لمواجهة العصابات في هايتي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يجتمع مجلس الأمن الدولي، بعد ظهر غد الاثنين، من أجل التصويت على إنشاء بعثة دولية لدعم الشرطة في هايتي التي تعاني عنف العصابات، بحسب برنامجه الذي أعلن اليوم الأحد.
ويطالب أرييل هنري رئيس وزراء هايتي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، منذ عام، بإرسال قوة دولية لمساعدة الشرطة في مواجهة هذا العنف المتنامي.
وبعدما استحال إيجاد دولة تتطوع لقيادة هذه القوة غير الأممية، أبدت كينيا، نهاية يوليو، استعدادها لقيادة البعثة ونشر ألف عنصر في البلد الواقع في جزر الكاريبي.
وتعتزم الولايات المتحدة تقديم دعم لوجستي للقوة لا يشمل نشر قوات أمنية على الأرض. وقالت نهاية سبتمبر إن دولا أخرى عديدة تنوي المشاركة في هذه "البعثة الدولية لدعم الأمن".
وبعد محادثات استمرت أسابيع حول تفويض البعثة، يصوت أعضاء مجلس الأمن بعد ظهر الاثنين على قرار يهدف إلى الموافقة عليها.
وخلال الجمعية العامة للمنظمة الدولية قبل عشرة أيام، جدد رئيس وزراء هايتي مناشدة المجتمع الدولي التحرك "في شكل عاجل" لمساعدة مواطنيه.
وجاء في تقرير لجوتيريش، صدر هذا الأسبوع، أن الأزمة متعددة الأوجه، التي تعانيها هايتي، ازدادت خطورة منذ عام.
وقال الامين العام إن عنف العصابات، التي أحكمت سيطرتها على العاصمة وخارجها، بات "أكثر وحشية"، لافتا إلى انتشار قناصين على سطوح المنازل وإحراق سكان أحياء.
وأحصى التقرير مقتل نحو 2800 شخص بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، نحو ثمانين منهم قاصرون. أخبار ذات صلة السويد تطلب تدخل الجيش لمكافحة العصابات محتجون يشتبكون مع الشرطة في باريس المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هايتي بعثة الأمم المتحدة العنف العصابات
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمن بالاتحاد الأفريقي :نشر البعثة في السودان مرتبط بوقف القتال
قال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكول أديوي، إن الاتحاد لا يغير موقفه الرافض للانقلابات العسكرية في القارة، بما في ذلك الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان عام 2021.
وفي مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، تناول المسؤول الأفريقي الوضع في منطقة الساحل، وخطر الجماعات الإرهابية، والصراعات الجارية في السودان، والكونغو، ومنطقة البحيرات الكبرى.
وشدد أديوي على أن الاتحاد الأفريقي يتبنى موقفًا حازمًا ضد الانقلابات في القارة، بما يشمل السودان ومالي وبوركينا فاسو، قائلاً: “موقف الاتحاد الأفريقي ثابت، وهو عدم التسامح مطلقًا مع الانقلابات غير الدستورية في القارة”.
وأضاف أن الأولوية العاجلة في السودان تتمثل في وقف إطلاق النار، يليه تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأفريقي يعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والأمم المتحدة، للوصول إلى حل عملي للأزمة.
بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان
وأكد أن نشر بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان يخضع لتفويض مجلس السلم والأمن، مشيرًا إلى أن توقيت نشرها يعتمد على تحقيق وقف إطلاق نار دائم يلتزم به جميع الأطراف المتحاربة.
وقال أديوي: “ندفع أيضًا نحو مبادرة محددة تتمثل في الحوار السياسي، ونرى أن الحل العسكري للأزمة لا يمكن تحقيقه دون مشاركة الأطراف المدنية والسياسية الفاعلة”.
وأشار المفوض إلى أن الاتحاد الأفريقي يتمسك بمبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد كأساس لرؤية مستقبل السودان، مشددًا على أهمية بناء سودان جديد يعيش بسلام مع نفسه ومع جيرانه.
التدخلات الخارجية المستمرة في القارةكما دان أديوي التدخلات الخارجية المستمرة في القارة، لا سيما في السودان وليبيا، وأشار إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لمواجهة استخدام المرتزقة في تلك البلدان.
وختم بالقول إن المفوضية تركز على معالجة القضايا المحورية في السودان، مثل تحقيق التوازن بين المركز والهامش، وضمان حقوق المجموعات المهمشة، والحيلولة دون وقوع تطهير عرقي، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد أهمية التنسيق بين الأطراف المختلفة لمعالجة التدخلات الخارجية كعامل رئيسي في الأزمة السودانية.