البراءة لسيّدة مصرية قتلت طفلها وأكلت أجزاء من جسمه
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
برّأت محكمة مصرية إمرأة من تهمة قتل طفلها وأكل أجزاء من جسمه بعد طبخها''، وقضت بإيداعها بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعقلية بالقاهرة، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وقضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية (شمال شرقي القاهرة)، أمس السبت، ببراءة المتهمة بعد خضوعها لـ12 جلسة محاكمة لثبوت عدم مسؤوليتها عن أفعالها بعد عرضها على لجنتين من المتخصصين الذين قرروا أنها "لم تكن في حالة إدراك ووعي، وبالتالي فهي تحتاج للعلاج لا العقاب".
وجدّت الحادثة بإحدى قرى مركز فاقوس التابعة لمحافظة الشرقية، وتعود وقائهعا إلى شهر أفريل الماضي، حيث أقدمت الأمّ (37 عاما) التي عرفت إعلاميا بـ ''سيّدة فاقوس'' على قتل طفلها البالغ من العمر 5 سنوات وتقطيع جثّته ثمّ قامت بطبخ رأسه وأكله.
ونقل موقع مصراوي عن مصدر أمني أنّ الأم أكّدت خلال التحقيق معها أنّها "حاولت أكله حتى لا يفارقها إلى الأبد".
وكان محامي المرأة قد تقدم بمذكرة طالب فيها هيئة المحكمة بضرورة عرض المتهمة على لجنة متخصصة من الطب النفسي، للكشف عن مدى سلامة قواها العقلية، وجاء في المذكرة أنه "لا يمكن أن تكون أي أم في حالتها الطبيعية وتقدم على قتل طفلها الذي يمثل قطعة منها بهذه الطريقة البشعة".
وارتكز تقرير الصحة النفسي الشرعي الذي استندت إليه المحكمة، إلى أن "المتهمة كانت تعاني وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطراب ذهاني، أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور، مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة، وتعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصرأوقفت مخطط الشرق الأوسط الجديد وقضت على أدواته
علق الإعلامي مصطفى بكري على موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه نظام الحكم في سوريا الآن.
وكشف مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، الحقيقة وراء احتفاء واشنطن بالإرهابي محمد الجولاني، الذي لولا دعم الولايات المتحدة وإسرائيل له لما نجح في إسقاط النظام السوري.
كشف مصطفى بكري، أن هذا المخطط كان تم وضعه قبل عام 2011، وتم تنفيذه في هذا العام تحت ستار ما أطلقوا عليه«الربيع العربي»، حيث كان من المفترض وفق المخطط الأمريكي الإسرائيلي سقوط مصر بعد ليبيا وسوريا، لكن مصر لم تسقط، حيث أوقف الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي هذا المخطط، بعد قضائه على أدواتهم، وهم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف مصطفى بكري قائلا، «البعض يتحدث عن تكرار سيناريو سوريا في مصر، والبعض يتوجس خيفة، ويطرح تساؤلات، لكن أحب أن أطمئن الجميع، فلا وجه للمقارنة بين مصر وسوريا، رغم أن سوريا تعتبر أمنا قوميا لمصر منذ آلاف السنين، لكن هناك فرق الآن، فلمصر جيش وشرطة يحميانها وشعب واع لكل المؤامرات والأهداف المشبوهة، ولدينا قائد حكيم، لديه بعد استراتيجي، لما يدور حولنا الآن، فلا تقلقوا».