أحزاب تعلن رفضها عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي.. وتؤكد: اختفائها من ركائز استقرار الدولة بعد 2013
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
42 حزبًا تعلن رفضها عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد الإصلاح والنهضة: اختفاء الإخوان الإرهابية من المشهد السياسي من ركائز استقرار الدولة بعد 2013 رئيس حزب الاتحاد: وجود جماعة الإخوان الإرهابية في أي مشهد مرتبط بالفوضى والهدم
أكدت الأحزاب رفضهم التام لأي دعوة أو محاولة لعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي والحزبي في مصر، وذلك لما تسببوا فيه من خراب أثناء فترة حكمهم للبلاد بعد 2011.
وفي هذا الإطار أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه التام لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى المشهد السياسي مرة أخرى داعيًا الشعب المصري أن يلفظ تلك الجماعة كما لفظها في 30 يونيو 2013، عندما خرج إلى الميادين ليسترد الدولة المصرية قبل سقوطها، بعد سنة فقط من حكم الإخوان لمصر.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر، تكبدت بعد عام 2011 إلى خسائر فادحة، ولا يمك تكرار ما حدث مرة أخرى، بعدما شهدته البلاد من ركوب جماعة الإخوان الإرهابية لثورة يناير 2011 وهجومهم على أقسام الشرطة والمراكز ودور المحاكم ومبانى مجالس المدن والمراكز والمحافظات، مشددًا على أن هذا الأمر لن تسمح به القيادة السياسية ولا الشعب المصري.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن مصر تكبدت خسائر كبيرة وصلت إلى 450 مليار دولار، خلال الفترة من 2011 إلى 2013، بسبب الممارسات الإجرامية لجماعة الإخوان، وتفضيلها لمصالحها الضيقة على مصالح الوطن، مشددًا على أن مصر لا تتحمل تلك الخسائر مرة أخرى، كما أنه لن يسمح بتكرار الأمر مرة أخرى.
وأشار رضا صقر إلى المخاطر التي كانت تواجه الدولة المصرية خلال حكم جماعة الإخوان، حيث كانت التهديدات على كافة الأصعدة سواء على مستوى التماسك المجتمعي الذي لم أصبح مهددًا، أو على مستوى مؤسسات الدولة التي انهارت، أو على مستوى أرضها التي كانت تخطط الجماعة لتقسيمها وبيعها.
واختتم رئيس حزب الاتحاد بالتأكيد على أنه يرفض تمامًا أي دعوات من جانب أي أشخاص لعودة جماعة الإخوان للمشهد، لأن وجودها دائما مرتبط بالفوضى والهدم، مشيرًا إلى أن من يدعو لذلك فهو خروج عن سرب الوطنية.
كما أعلن تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم ٤٢ حزبًا سياسيًا رفضه أي دعوة أو محاولة لعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي والحزبي في مصر.
وقال الكاتب الصحفي محمود نفادي، المتحدث الإعلامي باسم التحالف، إن المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية برئاسة النائب تيسير مطر، أمين عام التحالف وصف هذه المحاولات بأنها آثمة وجريمة في حق الشعب المصري العظيم الذي ثار على الجماعة في ٣٠ يونيو ودفع الثمن غاليًا من دماء أبنائه لاستعادة مصر من حكم دولة المرشد.
وذكر الكاتب الصحفي محمود نفادى المتحدث الإعلامي باسم التحالف أن جميع رؤساء الأحزاب أعضاء المجلس الرئاسي لتحالف وقيادات الأحزاب توعدوا من يحاول عودة جماعة الإخوان الإرهابية بردود صاعقة من الشعب المصري قبل أي جهات أخرى؛ لأن الشعب ذاق الآلام والمعاناة على أيدى هذه الجماعة الإرهابية، وأنه طوى هذه الصفحة للأبد ولن يسمح بفتحها مرة أخرى.
تابع حزب الإصلاح والنهضة فعاليات مؤتمر حكاية وطن الذي عرض إنجازات الدولة المصرية في جميع الميادين مثل ملفات الصناعة والإسكان والنقل بمختلف أنواعه ما يدعو كل مصري إلى الشعور بالفخر والاعتزاز بما حدث على أرض الواقع والذي يعد معجزة بكل المقاييس المادية.
وتعليقا على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الأوطان لا تبنى إلا في مناخ الاستقرار أكد حزب الإصلاح والنهضة أن من ركائز استقرار الدولة المصرية بعد ٢٠١٣ هو عدم وجود جماعة الإخوان الإرهابية في المشهد السياسي.
ودعا الحزب كل مواطن مصري إلى تذكر كيف كانت حالة الدولة قبل ٣٠ يونيو مرورا بسنوات الإرهاب الأسود وكيف دفعنا من أرواحنا ودمائنا ومواردنا حتى نقف على تلك الأرضية الصلبة والمستقرة التي أصبحنا نناقش فيها معدلاتنا التنموية ومخططاتنا المستقبلية لزيادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإخوان الإرهابية الإصلاح والنهضة رئيس حزب الاتحاد جماعة الإخوان الإرهابية رئیس حزب الاتحاد الدولة المصریة الشعب المصری مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
طارق أبوالسعد: مخطط «الإخوان» يسعى لتحويل انتباه الناس عن الإنجازات وتشويه سمعة الدولة
كشف طارق أبوالسعد، القيادى الإخوانى المنشق والباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، توجهات التنظيم خلال الفترة الحالية، التى تقوم على إسقاط مصر ومشروعها الوطنى، عبر نشر الشائعات ودعم الأكاذيب، وتحويل انتباه الناس عن الإنجازات الوطنية، وأى نجاحات تحققها القيادة السياسية، وأوضح أن اللجان الإلكترونية للإخوان لديها ملايين الحسابات على منصات مختلفة، تقوم باستخدام هذه الحسابات لنشر أفكارهم الهدامة، وتشويه سمعة الدولة ومؤسساتها، فتلك الخلايا تحدد المعلومات التى يريد الإخوان نشرها، ويتم توزيعها بطريقة مدروسة على منصات مختلفة.
التنظيم يستهدف التقليل من دعم مصر لغزةفعلى سبيل المثال، خلال أحداث غزة الأخيرة، كان وما زال الهدف الإخوانى هو التقليل من دعم الدولة المصرية لأهالينا فى القطاع، والترويج لصورة ذهنية لدى الجمهور بأن الدولة المصرية لم تقدم الدعم الكافى للقضية الفلسطينية.. وإلى نص الحوار:
فى البداية، وفى تقديرك، ما الذى تريده جماعة الإخوان من مصر؟
- «الإخوان» تريد إسقاط مصر ومشروعها الوطنى، عن طريق نشر الشائعات ودعم الأكاذيب، وتحويل انتباه الناس عن الإنجازات الوطنية، وأى نجاحات تحققها القيادة السياسية، فهذه اللجان الإلكترونية لديها ملايين الحسابات الوهمية على منصات مختلفة، تقوم باستخدامها لنشر مخطط الخراب بشكل واسع، من خلال تشويه سمعة الدولة ومؤسساتها، فتلك الخلايا تحدد المعلومات التى يريد الإخوان نشرها، ويتم توزيعها بطريقة مدروسة على منصات مختلفة، فخلال أحداث غزة الأخيرة، كان وما زال الهدف الإخوانى هو التقليل من دعم مصر لأهالينا فى القطاع، والترويج لصورة ذهنية لدى الجمهور بأن الدولة المصرية عاجزة عن تقديم الدعم الكافى للقضية الفلسطينية، وأنها عاجزة عن المساعدة، وآخر الشائعات التى يتم بثها، هو موافقة مصر على قضية التهجير بشكل غير معلن، وأن القيادة السياسية تؤيد مخطط تصفية القضية، بالمخالفة للحقيقة المعلنة للجميع، والمدعومة من الشعب المصرى والشعوب العربية.
وكيف تتم صناعة الشائعة من قبل اللجان الإلكترونية؟
- الشائعات تكون عبارة عن معلومة صحيحة صغيرة، يتم استكمالها بالعديد من الأكاذيب والشائعات، ويتم ترويجها عبر مواقع إخبارية خارج مصر، تابعة للإخوان بشكل غير معلن، ثم تقوم قنوات الإخوان بنشرها كونها أخباراً منشورة على مواقع غربية ذات مصداقية، ودعم تلك الرؤى بـ«الهاشتاجات» وفيديوهات «اليوتيوبرز»، فيتم تصدير هالة كبرى لنشر الشائعات حتى يصدق الناس، مما يسهم فى تشويه صورة الدولة، وهناك حالات كثيرة تؤكد هذا الأمر، آخرها ما نشرته تلك الكتائب بأن شاحنات المساعدات المصرية التى أرسلت للمساعدات إلى غزة كانت فارغة.
أين يوجد الجناح الإلكترونى للإخوان؟ ومن يقوده؟ وكيف يتم تمويله؟
- الجناح الإلكترونى للإخوان هو الجزء الأهم فى ترسانتهم لمحاربة الدولة وتشويه إنجازاتها، وقادة الجناح الإلكترونى يوجدون فى الخارج بعدة دول، الأهم فيهم يوجدون فى لندن، حيث التنظيم الدولى، فهم يديرون هذه الحملات عبر ملايين الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعى، والتمويل يتم عبر التنظيم الدولى، فهو يعطى دعمه الكبير لجناح الشائعات، باعتباره أهم أجنحة التنظيم اليوم لنشر مخططاته.
هل تعتقد أن «الإخوان» ستنجح فى تحقيق مخططها الظلامى ضد الشعب المصرى؟
- بكل وضوح، لم ولن يتحقق هذا المخطط الظلامى، طالما كان وعى المصريين هو السبيل لمواجهة تلك الشائعات، المصريون أدركوا أهمية الحفاظ على الدولة، والهوية الوطنية، وضرورة أن نكون يداً واحدة ضد جماعات التطرف والغلو، وأهمية أن نساعد مؤسسات الدولة والقيادة السياسية لتحقيق مصلحة الوطن، كذلك أدرك المصريون أن الإخوان فى عداوة واضحة ضدهم، بعدما أفشلت ثورة 30 يونيو مخططهم نحو حلم الخلافة الإخوانية، فضاعت كل تلك الأمنيات أمام إرادة المصريين، فتم إعادة الوطن إلى أبنائه، بعد أن سعت «الإخوان» وأعوانها لطمس الهوية المصرية، لكن هناك خطراً آخر يقلقنى بشكل شخصى من التنظيم، خاصاً بالأجيال الجديدة.
هل تقصد أن هناك خطراً من استمرار تأثير أفكار الإخوان؟
- بالتأكيد هناك خطر كبير، خاصة على جيل الشباب، الذين نشأوا بعد ثورة 30 يونيو 2013، فهؤلاء الشباب كانوا صغاراً، قد لا يعرفون حقيقة ما حدث فى الماضى على يد التنظيم من أعمال عنف وتخربيب وتحريض، وقد يتعرضون للتأثيرات الإعلامية للتنظيم، لذا يجب علينا أن نعمل جاهدين على نشر الوعى بينهم حول مخاطر الجماعات المتطرفة وأيديولوجياتها، وكيف كانت «الإخوان» تتصرف وتستغل المجتمع المصرى، وكيف تسعى للعودة مرة أخرى، وعليهم أن يدركوا أنه حال تمكن الإخوان مرة أخرى من مصر، سينتقمون من المصريين، عبر طمس الهوية الوطنية التى هى حائط الصد الأهم ضد مخططاتهم.
هل صحيح أن أهداف تنظيم الإخوان تخدم مصالح الغرب؟
- نشأة الإخوان من الأساس كانت لخدمة مصالح الاستعمار الأجنبى ضد نضال الشعب المصرى، فمن ساند حسن البنا لإنشاء التنظيم كانت لندن، والتنظيم على مدار سنواته الماضية يخدم مصالح أمريكا وبريطانيا، ومعظم أجهزة المخابرات الغربية على علاقة بالتنظيم وقياداته، فتلك مصالح مشتركة، الجماعة ترغب فى العودة بقوة لمنطقة الشرق الأوسط، والغرب يسعى لإبقاء المنطقة فى حالة من الضعف والانقسام، خاصة مصر، لذلك يقوم التنظيم بتنفيذ رؤية الغرب نحو تفتيت الوحدة الوطنية وزعزعة الاستقرار الداخلى، وهو ما يصب فى مصلحة القوى الكبرى، التى ترغب فى استمرار هذا الوضع.
الخلايا الكامنة للجماعة تعبث بعقول الأجيال الناشئةوماذا عن دور الخلايا الكامنة للتنظيم فى الوقت الراهن؟
- هناك بالفعل خلايا كامنة للتنظيم تعبث بأمن الوطن، وبعقول الأجيال الناشئة، يربون بداخلهم مفاهيم خاطئة حول عدم دعم السياسات العامة للدولة، وللأسف هناك أسر إخوانية داخل مصر، ولديهم أبناء كبروا على المظلومية والعداء للدولة، ومن المهم أن نعرف أننا أمام عمليات تجنيد تتم للشباب الملتزمين دينياً، لذلك علينا الحذر من تلك الخلايا الكامنة، ونحن بحاجة إلى تعزيز قيم الانتماء بين الأجيال الجديدة، وتوعية الجميع بخطورة الجماعات الإرهابية التى تسعى إلى تقسيم المجتمعات، وهناك فرق بين أن نحب وطننا، وبين أن نكون متحزبين، أو ننتقد من أجل الانتقاد فقط، ويجب أن نكون واعين بأن التنظيمات تعمل على تفتيت الانتماء الوطنى.
ما الأسباب التى دفعتك لخلع عباءة الإخوان؟
- عايشت الإخوان لأكثر من 30 عاماً، دخلت التنظيم فى صغرى، وتربيت على مبادئ الإخوان لفترة طويلة، انضمامى للإخوان تم من خلال «مدارس الجمعة» التى أسسوها، واستغلوها لاستقطاب النشء والأطفال، فالتنظيم كان يجعلنا نشعر بأننا مميزون عن الآخرين، كنا نوجد فى المساجد الصغيرة «الزوايا»، لتعليم الأطفال مبادئ الإخوان، فقادة التنظيم كانوا ينتقون آيات وقصصاً معينة لتدريسها للأطفال، كانوا يعلمونهم الكذب على أهلهم بحجة الإسلام، وأنا خلعت عباءتهم، وأصبحت محارباً لفكرهم، والحمد لله أننى اتخذت هذا القرار، فهناك العديد من الأسباب التى تجعلنى أؤكد أن تلك الجماعة إرهابية، وأنها لا تستحق الوجود داخل المجتمع المصرى، ويجب الوقوف ضدهم والتصدى لهم، عندما تكون عضواً فى التنظيم عليك أن تترك عقلك فى الخارج، وتنفذ ما يطلبه منك القادة، أنت مجرد جزء من التنظيم، الجماعة تفرض على أعضائها عدم التفكير والنقد، واتباع القادة مثل القطيع، كانت تعطينا المعلومات الصحيحة من وجهة نظرها، ونحن علينا تقبلها كما هى، رغم أن المعلومة قد تكون غير دقيقة، وكل هذا كان يحدث بسبب غياب التفكير العقلى لدى الأفراد، كذلك تيقنت أنهم على طريق الضلال، فنشر الأكاذيب واستباحة القتل، ليس هو الطريق الذى يتقرب به الإنسان إلى الله، بجانب إلزام الأعضاء على فرض السمع والطاعة دون مناقشة، حتى إن كان لديك اعتراضات، لذلك كانت هناك ضرورة لتصحيح ذلك المسار.
عمليات تجنيد الشبابمصطفى مشهور وضع قواعد تجنيد الأفراد فى كتاب له يُدرّس داخل الإخوان، وأرسى أهم مبادئ الجماعة المتعلقة بالتجنيد واستمالة الناس والدعوة إلى خدمة أهدافهم، وأبرز وسائل الإخوان لاستقطاب النشء والأطفال كانت «مدارس الجمعة»، بخلاف الزوايا، فقادة التنظيم كانوا يستخدمون الدعوة لخدمة أهداف الجماعة وليس لخدمة الدين، فالإخوان يستهدفون الأفراد الذين لا يؤمنون بأى قضية، خاصة الطلبة فى المدن الجامعية وسكن الشباب، فكانوا يستهدفون الأفراد الذين لا تشغلهم أى قضية، وكانوا يمتنعون عن تقديم الخدمات لكل من يبدى آراءه ضد أهداف الجماعة، وهناك عدد من الهاربين من جماعة الإخوان فى السودان، تم طردهم خلال الفترة الأخيرة من الجماعة، بسبب اعتراضهم على بعض قرارات قادة التنظيم.