تفاصيل ما حدث لـ “اللواء علي ناصر لخشع” في الأردن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شمسان بوست / الأردن
تعرض اللواء علي ناصر لخشع الكازمي رئيس هيئة مجلس المستشارين عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي اليوم الأحد للإغماء إثر حادث سقوط أمام منزله في الأردن وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات.
وروى الصحفي جمال حيدرة -الذي يقيم في الأردن- تفاصيل ما حدث للواء علي ناصر لخشع عبر حسابه على فيسبوك : “تعرض اللواء علي ناصر لخشع الكازمي نائب وزير الداخلية اليمني السابق لحادث سقوط أثناء خروجه من منزله في العاصمة الأردنية عمّان صباح اليوم الأحد”.
واضاف في التوضيح : “وقد نقل لأحد مشافي العاصمة عمّان ويتلقى العلاج في ظل متابعة من قبل السفارة اليمنية في عمّان التي تواجدت معه منذ الساعات الأولى للحادث”.
وأكد الصحفي جمال حيدرة : “زرت اللواء علي ناصر في المشفى والتقيت بمرافقيه، وأكدوا لي أن الحادث عرضي، ولا صحة للأخبار التي تتحدث عن تعرضه لاعتداء”.
إلى ذلك كتب القيادي أحمد الربيزي عبر حسابه على فيسبوك مؤكداً تعرض اللواء لخشع لوعكة صحية، وقال : “الف سلامات للقائد اللواء علي ناصر لخشع الكازمي رئيس هيئة مجلس المستشارين، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تعرض لوعكة صحية، ويرقد في أحدى مشافي عمّان في المملكة الأردنية الهاشمية، لا بأس عليك أخي القائد”.
واضاف : “نسأل الله أن يعجل في شفاءه ويعود بالسلامة لأسرته الكريمة، وإلى مهامه الوطنية في نصرة الجنوب”.
إلى ذلك كانت بعض الحسابات عبر برامج التواصل الاجتماعي قد أفادت بأن الحادث لم يكن عرضي، وان اللواء لخشع تعرض لاعتداء أمام المنزل الذي يقيم فيه،د بالأردن ومن ثم نقل إلى المستشفى، دون أن تكون هناك متابعة من السفارة، وهو ما نفاه في الصحفي جمال حيدره الذي قال إنه زار اللواء لخشع في المستشفى واستمع لمرافقيه.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“هيئة البيئة” وجامعة خليفة تبدآن تنفيذ مسح شامل لجيولوجية قيعان البحر في مياه الإمارات
أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن تعاون فريق من الباحثين من الجانبين في رحلة الاستكشاف البحري الأولى من نوعها لإجراء مسح شامل لجيولوجية قيعان البحر في مياه الدولة على متن سفينة الأبحاث البحرية “جيون” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي في عام 2023 لتكون أول سفينة بحثية من نوعها في الدولة.
وتنطلق المهمة الاستكشافية بموجب التعاون بين الجهتين لتقود سفينة الأبحاث البحرية “جيون” المدعمة بأدوات التكنولوجيا المتقدمة وستة مختبرات لإجراء هذا المسح الشامل للرواسب في قاع البحر قبالة سواحل أبوظبي، وذلك بهدف استكشاف آثار تغير المناخ على النظام البيئي البحري في الخليج العربي مما يعزز الفرص البحثية في المجال مستقبلًا.
وأوضحت هيئة البيئة في أبوظبي أن هذه المهمة المشتركة مع سفينة “أوشن إكسبلورر” في جميع أنحاء الدولة بدأت بتنفيذها في ديسمبر عام 2023 بالتعاون مع كل من شركة “أوشن إكس” وشركة “بيانات” وشركة “إم 42” بهدف الحصول على المزيد من المعلومات حول الأنظمة البيئية البحرية وتسليط الضوء على تضاريس أعماق الخليج العربي على طول ساحل أبوظبي من خلال رسم خرائط لقاع البحر لتستكمل الرحلات الاستكشافية البحريةعلى متن سفينة “جيون” مهمتها التي ستشمل أيضًا دراسة موسّعة للمنظومة البحرية قبالة ساحل الفجيرة مما يؤدي إلى تحسين النتائج وتطويرها.
وقال البروفيسور بيان شريف الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة ” نفخر بأن نكون أحد أعضاء شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية التي أطلقتها هيئة البيئة في أبوظبي حيث يمكن لجميع الباحثين في الإمارات بما في ذلك أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة تقديم مشاريع بحثية وتنفيذها على سفينة أبحاث “جيون” التابعة للشبكة”.
وأضاف أنه أول مسحٍ حديث للرواسب في ساحل أبوظبي للحصول على معلومات بالغة الأهمية حول تغيّر المناخ في الأنظمة البيئية البحرية ما يمكّننا من تعزيز عملية مراقبة سلامة الحياة البحرية في الخليج العربي.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البرّي والبحري في هيئة البيئة في أبوظبي إن سفينة “جيون” تمكننا من إجراء بحوث تفصيلية شاملة حول الأنظمة البيئية البحرية باستخدام معدات متطورة لضمان جمع البيانات وتحليلها بجودة عالية وفي هذا الإطار يسرنا التعاون مع جامعة خليفة لدراسة الرواسب البحرية التي تنفذ للمرة الأولى بهدف تقييم تأثير تغيّر المناخ على الخليج العربي.
وأضاف أن نتائج هذا البحث تؤدي دورًا فعالًا في توجيه مشاريع الاستدامة والحفاظ على البيئة لحماية أنظمتنا البيئية البحرية مستقبلًا.
ويكمن الهدف الرئيس لهذه المهمة في استكشاف مياه دولة الإمارات وإنشاء قاعدة مرجعية للبيانات المتعلقة برواسب شاطئ أبوظبي لأول مرة كما سيساهم في تمكين الباحثين على متن سفينة “جيون” من اكتساب معلوماتٍ هامّة حول التغييرات التاريخية والحديثة في البيئة البحرية.
ويغطي البحث حركة الرواسب وتأثير العواصف وسلامة الأنظمة البيئية للمحيطات وتوفر الكيمياء البحرية والرواسب التي تشكّلت في ظل ظروف تغير المناخ مما يساعد في تكوين صورة شاملة لحجم التحديات المناخية التي نواجهها في المستقبل.وام