الطفل «عمر محمود زايد»، يبلغ من العمر 10 سنوات، يدرس بالصف الرابع الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن، ومنذ 6 سنوات أجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أحد عشر ألف ومائتى جنيه، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأم لديها 4 أبناء بمراحل التعليم المختلفة، و3 أطفال منهم بنفس المرض، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة تتكلف تقريباً أحد عشر ألف ومائتى جنيه، كما يحتاج الطفل جلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 11 ألف جنيه عمر
إقرأ أيضاً:
إهمال بحضانة دولية يتسبب فى مأساة بتر عقلة أصبع طفل عمره 4 سنوات.. التفاصيل
حادث مأساوى كشف عن إهمال جسيم داخل إحدى الحضانات الدولية بالتجمع الخامس، تعرّض بسببه الطفل ألفريد جرجس عطية "4 سنوات"، لإصابة بالغة أدّت إلى بتر عقلة أصبعه الخنصر باليد اليسرى، مما تسبب له فى عاهة مستديمة سترافقه مدى الحياة.
كشفت شيرين محفوظ محامية أسرة الطفل عن تفاصيل الواقعة، أن أسرته تلقت اتصالًا من إدارة الحضانة لإبلاغهم بتعرّض الطفل لإصابة خطيرة استدعت نقله إلى مستشفى متخصصة.
وطلب نقل ابنه إلى مستشفى تخصصى، حيث فوجئت الأسرة بأن عقلة الإصبع المبتورة كانت موضوعة فى كوب بلاستيكى، بينما كان الإصبع المصاب ملفوفًا فى منديل ورقى غير طبي.
خضع الطفل لجراحة تحت تأثير التخدير الكلى، شملت محاولة ترقيع للإصبع المبتور بالإضافة إلى علاج كسر بعظمة الإصبع، لكن المأساة الأكبر، أن جزءًا من العقلة لم يتم العثور عليه، ما يعنى أن الطفل فقد بشكل دائم القدرة على استخدام إصبعه بشكل طبيعي.
اتهامات بالإهمالحمّلت أسرة الطفل إدارة الحضانة مسؤولية الحادث، متهمًا إياها بالإهمال الجسيم وعدم توفير رقابة كافية على الأطفال، وأكد أنه يمتلك تقارير طبية وصورًا توثّق حجم الضرر الذى لحق بابنه، مطالبًا الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد إدارة الحضانة، لضمان محاسبة المسؤولين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث فى المستقبل.
مشاركة