نائب وزير الزراعة الأسبق: مشروعات الدولة العملاقة وإجراءاتها الاستباقية عززت الأمن الغذائي رغم الأزمات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الدكتور على إسماعيل، نائب وزير الزراعة الأسبق، أن القطاع الزراعى شهد طفرة خلال الـ10 سنوات الماضية، موضحاً أن كل المشروعات ساهمت فى تعزيز الأمن الغذائى بشكل كبير، وتحقيق فائض للتصدير، ما وضع مصر فى مقدمة الدول المصدّرة لعدد كبير من الحاصلات الزراعية.
وأضاف «إسماعيل»، فى حواره لـ«الوطن»، أن تلك المشروعات تمثلت فى التوسع الأفقى بزيادة الرقعة الزراعية، والرأسى باستنباط أصناف عالية الإنتاجية.
كيف ترى حجم إنجازات قطاع الزراعة فى عهد الرئيس السيسى؟
- هناك إنجازات عديدة حدثت فى ملف المياه والمشروعات الزراعية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فضلاً عن أن الرقعة الزراعية كانت 8.2 مليون فدان، وحالياً وصلنا إلى 10.3 مليون فدان كأراضٍ زراعية مستصلحة منتجة.
ما المشروعات التى كانت متوقفة ويتم العمل عليها حالياً؟
- نسعى لأن يكون لدينا 12 مليون فدان حتى نهاية 2024، كما أن هناك مشروعات كانت متوقفة ومتجمدة، مثل مشروع توشكى وشرق العوينات، حالياً تم إحياء هذه المشروعات، إضافة إلى مشروع الدلتا الجديدة.
حدثنا عن التحديات التى يواجهها قطاع الزراعة.
- هناك تحديات عديدة يواجهها القطاع الزراعى، إلا أن الحكومة نفذت عدة مشروعات لتعزيز أداء القطاع وخلق فرص عمل للخريجين الشباب بالتوسع فى الأراضى المزروعة عبر استصلاح مناطق جديدة فى الصحراء لتلبية الاحتياجات الغذائية لعدد متزايد من السكان.
الدكتور على إسماعيل لـ«الوطن»: «السيسى» قاد نهضة زراعية غير مسبوقة فى السنوات الماضيةكيف ترى إجراءات الدولة لمواجهة تغيرات المناخ؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسى قاد نهضة زراعية غير مسبوقة خلال السنوات العشر الماضية، من خلال المشروعات العملاقة التى أطلقها، وكذلك الإجراءات الاستباقية التى تبناها أسهمت فى تعزيز الأمن الغذائى، كما مكّنت الدولة من مواجهة التغيرات المناخية ونقص سلاسل الإمداد والتوريد بسبب الأزمة.
ما أهم المشروعات التى حدثت فى مجال الزراعة؟
- أهم المشروعات التى حدثت فى مجال الزراعة هى استصلاح الأراضى وتنمية الموارد واستخدام المياه، وبالنسبة للمشروع الأول كان «توشكى»، الذى أعاد لنا الحياة ومشروع شرق العوينات، ومشروع تنمية سيناء ومشروع المليون ونصف المليون فدان والدلتا الجديد.
كيف تحقق الأمن الغذائى؟
- كل مليون فدان يتم استصلاحه كفيل بإنتاج 3 ملايين طن قمح، وهو ما سيوفر علينا فى الاستيراد، كما تم رفع الاكتفاء الذاتى إلى 65% بدلاً من 50%.
ما الإجراءات التى تم اتخاذها لاسترداد أراضى الدولة؟
- فيما يتعلق باسترداد أراضى الدولة، أصدر الرئيس السيسى قراراً فى فبراير 2016 بتشكيل لجنة لاسترداد أراضى الدولة التى يثبت الاستيلاء عليها بغير حق، كما كلف الجهات المختصة باستردادها من واضعى اليد، كما أبدى استعداد الدولة لتحرير عقود بيع للأراضى التى أقيمت عليها مشروعات بالفعل بعد سداد قيمتها، ونجحت اللجنة فى إزالة وتقنين العديد من الأراضى، سواء بناء أو زراعية.
هل ارتفع معدل تصدير الحاصلات الزراعية؟
- شهدت الصادرات الزراعية طفرة غير مسبوقة، حيث ارتفع حجمها إلى 2.506 مليون طن من المنتجات خلال الفترة من أول يناير حتى أبريل الماضى، بزيادة قدرها 230 ألف طن 10% عن الفترة ذاتها من العام الماضى.
هل تم فتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية فى الخارج؟
- نجحت وزارة الزراعة فى فتح أسواق جديدة للصادرات فى عدة دول، منها أمريكا اللاتينية والصين وكندا وتايوان وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وموريشيوس، وبعض دول الاتحاد الأوروبى.
ماذا عن مشروع الصوب الزراعية؟
- أطلقت وزارة الزراعة المشروع القومى للغذاء لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية لبناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، كما تم تنفيذ المشروع القومى للصوامع ما أدى إلى زيادة قدرة الدولة فى زيادة السعات التخزينية لترتفع من 1.4 مليون طن فى 2014 إلى 5.5 مليون طن حالياً.
ما ترتيب مصر بين الدول فى إنتاج الثروة السمكية؟
- مصر أصبحت فى المركز السابع عالمياً والأول على مستوى أفريقيا فى الثروة السمكية، فضلاً عن الاهتمام بالثروة الحيوانية وإنشاء مجمع الاستزراع السمكى ببركة غليون.
محاصيل عالية الإنتاجتم التوسع فى توفير التقاوى المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية من خلال استنباط أصناف وهجن من المحاصيل قصيرة العمر عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للإجهادات الحيوية والبيئية والموفرة للمياه للمحاصيل الاستراتيجية (القمح- الذرة- الأرز- القطن- الفول البلدى) وإعداد ونشر الخريطة الصنفية التى تناسب ظروف مناطق الزراعة من ناحية طبيعة التربة والظروف المناخية والاحتياجات المائية وزيادة نسبة التغطية من التقاوى المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية (القمح والذرة).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل.. تأهيل الكوادر الفنية في مجال «التركيبة المحصولية»
جده ـ البلاد
نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، اليوم، ندوة بعنوان “تدريب وتأهيل الكوادر الفنية بأهمية التركيبة المحصولية بمحافظات منطقة مكة المكرمة ” .
واستهدف اللقاء الفنيين والمهندسين المتميزين المرشحين من وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة لتدريبهم وتأهيليهم وتطويرهم وتعريفهم بالمحاصيل الجديدة والواعدة وفق خصوصية محافظات منطقة مكة المكرمة.
وجاء تنفيذ هذه الندوة التدريبية من خلال مشاركة خبير التركيبة المحصولية الدكتور أحمد حجازي،وتناولت الندوة تعريف الكوادر الفنية بالأدوار المنوطة بأهدف وعناصر البرنامج عن طريق وضع إستراتيجية للمحاصيل الأولية بالتركيبة المحصولية ، وتحديث نظام التركيبة المحصولية وفق المعطيات المطبقة في مختلف المناطق ومحافظاتها، كذلك الدعم التقني بإنشاء قاعدة بيانات تشمل الأصناف المحلية الزراعية ،بالإضافة الى تحديد المحاصيل الواعدة في كل منطقة حسب دراسة التركيبة المحصولية وزراعتها في حقول المشاهدة وتحديد أنسب العمليات الزراعية لكل محصول حسب الميزة النسبية لكل منطقة.
وفي التفاصيل تناولت الندوة التعريف بأهمية وأهداف مشروع التركيبة المحصولية ، واستعراض الوضع الراهن للتركيبة المحصولية ، وخطتها بمنطقة مكة المكرمة ، والتعريف بالمحاصيل الجديدة والواعدة بالمنطقة مثل (الورد الطائفي والنباتات الطبية والعطرية والمانجو والبطيخ والطماطم)، ودور المشروع في تطوير التركيبة المحصولية وفي تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة للمحاصيل الإقتصادية الأساسية بمنطقة مكة المكرمة بالإضافة إلى اختيار وإدخال وتبني المحاصيل الجديدة والواعدة وتلبية الاحتياجات التدريبية الفعلية التي تمكن المزارعين من زراعتها وإنتاجها ونشرها والاهتمام بها.
من جهته، قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف: القطاع الزراعي يُعد إحدى الركائز المهمة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الاقتصادية، حيث يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تطوير وتحسين إدارة الموارد المختلفة في القطاع الزراعي، وانطلاقاً من هذا الاهتمام وُضِعت الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة في المملكة حتى عام 2030م، حيث أخذت بعين الاعتبار ضرورة تبني جميع التوجهات والمتغيرات المستقبلية لتعظيم الفائدة من المياه والاستغلال الأمثل والكفء للموارد الزراعية المحدودة بالموارد المائية والأرضية لتطوير وتنمية الإنتاج والإنتاجية الزراعية لمناطق المملكة المتباينة بالاعتماد على الميزة النسبية للمناطق في إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة.
وأكد “الخليف” أن الوزارة عملت على دراسة التركيبة المحصولية؛ بهدف رفع وتحسين الإنتاجية من وحدة المساحة، مع وضع برنامج لإدخال المحاصيل الواعدة ضمن خطتها لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، مع ضرورة بناء ورفع القدرات للمزارعين والقياديين في مجال التركيبة المحصولية.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية