المقاومة الفلسطينية تتبنى عملية إطلاق النار على مدخل بيتا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي استهدفت جنود العدو الصهيوني على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أعلنت كتيبة الفجر- شباب الثأر والتحرير التابعة لكتائب شهداء الأقصى في بيان لها مسؤوليتها عن العملية ووجهت رسالة للعدو الصهيوني.
وقالت الكتيبة في البيان : ” إننا بهذه العملية نبعث برسالة من نار إلى قيادة العدو أن《كتيبة الفجر》ومعها كل الكتائب والتشكيلات العسكرية في الضفة المحتلة لن تسمح بتمرير مخططاتكم، وستجدونا حاضرين دائما للمواجهة والرد على جرائمكم”.
ودعت كتيبة الفجر جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة إلى النفير العام والاشتباك مع قوات العدو في كل مناطق ونقاط التماس دفاعًا عن الأقصى ونصرة للمرابطين والمرابطات فيه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع العملية البرية في غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء بعد خرق الاتفاق
أعلن وزير الدفاع الحرب يسرائيل كاتس توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة للسيطرة على "مناطق شاسعة"، بعد استئناف الهجوم الشهر الماضي.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد القتال، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من ألف شخص منذ استئناف العمليات، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعدما حذر كاتس الأسبوع الماضي بأن الجيش سوف "يعمل بكامل قوته" في أجزاء إضافية من قطاع غزة لضمها إلى "المناطق الأمنية الإسرائيلية، بحسب تعبيره.
واستأنفت إسرائيل حربها على غزة في 18 آذار/ مارس ثم شنت هجوما بريا جديدا، منهية بذلك وقفا لإطلاق النار استمر قرابة شهرين في الحرب، بعدما رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، وتنصل من الاتفاق.
ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد 1042 شخصا على الأقل في الهجمات الإسرائيلية.
في وقت سابق، كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن جيش الاحتلال يتجه إلى توسيع نطاق حرب الإبادة وعملياته البرية في قطاع غزة لاحتلال 25 بالمئة من أراضيه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بحد أقصى.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن العملية البرية جزء من حملة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين، إلا أن إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تُستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة، بحسب ما نقل الموقع.
وأوضح الموقع أن "هذه الخطوة، التي بدأت بالفعل، تُجبر مجددًا المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير على النزوح".