أمير القصيم يفتتح مبنى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بعنيزة بتكلفة 43 مليون ريال
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
المناطق_واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، اليوم مبنى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بمحافظة عنيزة بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 43 مليون ريال، تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين ، بحضور معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة المهندس إسماعيل الغامدي ، ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء علي القحطاني، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي .
واطلع سموه على تفاصيل ومكونات المبنى الذي يضم عدداً من الخدمات المساندة وغرف التنويم والصالات المرتبطة بالترفيه بالإضافة إلى عدد من الأقسام الإدارية والفنية التي تسهم في تقديم أفضل الخدمات للنزلاء.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يستقبل رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم إبراهيم الربدي 1 أكتوبر 2023 - 3:09 مساءً أمير القصيم يوجه بتسمية مزاد الإبل بعنيزة بإسم “ضاحية عنيزة لمزادات الإبل” 27 سبتمبر 2023 - 9:37 مساءًوبارك سمو أمير منطقة القصيم افتتاح المشروع ، الذي يعد أحد المشاريع التنموية التي تخدم فئة عزيزة على الجميع وهم كبار السنّ ، مشيراً سموه إلى أن الدولة أعزها الله لا تألو جهداً في خدمة جميع فئات المجتمع ومن بينهم كبار السنّ ، حيث وفرّت لهم أفضل خدمات التأهيل والعناية من خلال إطلاق العديد من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن في المجتمع عامة .
وأشاد سموه بدور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر تفعيل اليوم العالمي للمسنين تأكيدًا على القيم الإسلامية الحميدة التي تدعو إلى توقير واحترام المسنين، وإبراز دورهم ومساهمتهم في تنمية وخدمة المجتمع وقدرتهم على العطاء والمشاركة المجتمعية.
وشهد سمو أمير منطقة القصيم الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة تخلله كلمة لمعالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس إسماعيل الغامدي، أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على اهتمامه ورعايته لبرامج التنمية الاجتماعية بالمنطقة، مما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله، بالبرامج المقدمة لجميع فئات المجتمع ومن بينها كبار السنّ ، سعياً للوصول لجودة الحياة وتحقيقاً لرؤية السعودية 2030 .
وأشار الغامدي إلى أن هذا المشروع من المشاريع الحديثة التي تخدم كبار السن وتقدم العديد من الخدمات المساندة لتوفير الرعاية والعناية لهم .
وفي نهاية الحفل كرم سموه الداعمين والمساهمين في دعم برامج كبار السن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة أمیر منطقة القصیم کبار السن
إقرأ أيضاً:
رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
أكدت النائبة رشا إسحاق، عضو مجلس الشيوخ، أن الحماية الاجتماعية تُعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، مشددة على أنها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي عقدت اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة ملف الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار محمود فوزي، وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
منظومة الحماية الاجتماعية في مصروفي مستهل كلمتها بالجلسة العامة اليوم، وجهت النائبة رشا إسحاق الشكر للنائب محمود تركي على دراسته القيمة التي تناولت منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، مؤكدة أن الدراسة قدمت تحليلًا علميًا رصينًا استعرض الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا الملف، خاصةً في ظل التوجيهات الاستراتيجية للقيادة السياسية التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بحق كل مواطن مصري في العيش الكريم.
وأوضحت إسحاق أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة إصدار العديد من التشريعات والقوانين التي أسست لبنية قانونية متكاملة تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يضمن لهم حياة كريمة تليق بإنسانيتهم وتعزز التماسك المجتمعي.
الدعم النقدي المشروطوأشادت بالمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي في هذا المجال، مشيرة إلى أن برامج مثل "تكافل وكرامة" للدعم النقدي المشروط وبرنامج التأمين الصحي الشامل قد أحدثت نقلة نوعية في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وساهمت بشكل واضح في تحسين جودة الحياة للمواطنين. وأكدت أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تنمية الإنسان وتطوير البنية التحتية للخدمات الأساسية في مختلف القطاعات.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، أكدت إسحاق أن الدراسة أشارت إلى وجود بعض التحديات التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، من بينها صعوبة تحديد الفئات المستحقة بدقة، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، فضلًا عن عدم كفاءة نظم البيانات، إلى جانب محدودية مصادر التمويل.
ولمواجهة هذه التحديات، شددت إسحاق على أهمية تنفيذ التوصيات التي خلصت إليها الدراسة، وفي مقدمتها وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تقوم على التكامل بين جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية، مع تفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. كما أكدت ضرورة تطوير البنية التكنولوجية لنظم المعلومات بهدف تحسين جمع وتحليل البيانات لضمان توجيه الخدمات بشكل أكثر دقة للفئات المستحقة.
وأضافت أن من بين التوصيات المهمة أيضًا تصميم برامج متعددة الأبعاد تربط بين الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، من خلال دعم ريادة الأعمال، والتوسع في التدريب المهني، وتشجيع المشروعات الصغيرة، مشيرة إلى أهمية التحول من سياسات الإعانة المباشرة إلى الاستثمار في البشر بما يضمن تحقيق نتائج مستدامة.
وفي ختام كلمتها، أكدت النائبة رشا إسحاق أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني، داعية إلى تبني رؤية تقدمية تركز على تحويل المواطن من مجرد متلقٍ للمساعدات إلى شريك فاعل في بناء الوطن، مشددة على أن هذا النهج هو السبيل الأمثل لضمان حياة كريمة لجميع المصريين، وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة التي تسعى لتحقيق آمال الشعب المصري.