موقع 24:
2024-07-01@23:32:36 GMT

توترات كوسوفو وصربيا.. هل تندلع "حرب" جديدة في أوروبا؟

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

توترات كوسوفو وصربيا.. هل تندلع 'حرب' جديدة في أوروبا؟

في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين كوسوفو وصربيا، طالبت الأولى صربيا بسحب قواتها من الحدود المشتركة، مؤكدة استعدادها لحماية وحدة أراضيها.

روسيا والتنظيمات المتشددة ستكون المستفيد الأكبر من الحرب حال اندلاعها

ويتصاعد التوتر بين البلدين منذ، الأحد الماضي، حينما قاتلت شرطة كوسوفو نحو 30 صربياً مدججين بالسلاح اجتاحوا قرية بانيسكا في كوسوفو وتحصنوا في دير أرثوذكسي صربي، وقُتل ثلاثة من المهاجمين وضابط شرطة.

وأثار الاشتباك المسلح مخاوف دولية جديدة إزاء الاستقرار في كوسوفو التي توجد بها أغلبية من ذوي الأصول الألبانية، والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا في 2008 بعد انتفاضة مسلحة وتدخل لحلف شمال الأطلسي في 1999.

حشود عسكرية وقالت حكومة كوسوفو في بيان: "ندعو الرئيس فوتشيتش ومؤسسات صربيا إلى سحب جميع قواتها فوراً من الحدود مع كوسوفو"، وأكدت أن الجيش الصربي يحشد أفراداً على الحدود من ثلاثة اتجاهات، معتبرة أن "التقدم شكل عدواناً عسكرياً محتملاً ضد جمهورية كوسوفو".

تصعيد جديد بين #كوسوفو و #صربيا https://t.co/1jh3TuC3CA

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023 وأعلن حلف شمال الأطلسي الجمعة، أنه وافق على نشر قوات إضافية في كوسوفو، لكنه لم يحدد بعد قوام القوة الإضافية أو من أي الدول ستأتي، وأصدرت وزارة الدفاع البريطانية بياناً لاحقاً تذكر فيه أنها نقلت قيادة إحدى كتائب القوات إلى الحلف. مواجهة مستبعدة

يرى الكاتب والمحلل السياسي عبدالرزاق علي، "فرصة تحول التوتر إلى حرب بين الجارتين اللدودتين، يبدو ضئيلاً".

وقال: "أوروبا لا تحتمل حرباً أخرى، إذ تدور رحى حرب ضروس منذ أكثر من سنة ونصف بين روسيا وأوكرانيا في شرقها، إضافة إلى وجود أكثر من ثلاثة من قوات حفظ السلام الأوروبية في كوسوفو منذ خمسة عشر عاماً، لضمان المحافظة على كوسوفو ذات الغالبية الألبانية المسلمة التي تعتبرها صربيا لحد الآن جزءاً منها".

وأضاف "هذا بخلاف أن من يحكم صربيا حالياً لا يعتبرون من التيارات الصربية القومية المتشددة ويحاولون التقرب من الاتحاد الأوروبي".

مستفيدون من التوتر

وقال المحلل السياسي إن "أسباب التوتر الحالي في الظاهر هي عدم اعتراف سكان بلدات تابعة لكوسوفو وغالبية سكانها من الصرب، وسعيهم لتأسيس اتحاد بلدي أو ما يشبه فيدرالية صربية على مستوى البلديات داخل كوسوفو".

وأضاف "لكن السبب الحقيقي هو العداوة التاريخية بين السكان من الأصول الألبانية المسلمة والأصول الصربية المسيحية، والتي بلغت ذروتها عندما شنت الحكومة الصربية في ٢٠٠٨ حرب إبادة على أهالي كوسوفو".

واشنطن تطالب #صربيا بسحب فوري لقواتها على حدود #كوسوفو https://t.co/eiEwOCWM9G

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023

وأوضح أن "التيارات المتشددة في كلا الطرفين تعتبر نفسها من المستفيدين من التوترات الحاصلة ومن اندلاع الحرب بين الطرفين، وهما بالمناسبة يدفعان بهذا الاتجاه".

وتابع "المستفيد الإستراتيجي في حالة نشوب الحرب هما طرفان آخران، روسيا التي تشغل أوروبا بحرب في وسطها، والطرف غير المرئي حالياً هو التنظيمات المتشددة كالقاعدة وداعش، حيث من المؤكد أن يتخذوا أية حرب بلقانية أخرى ذريعة للنفوذ والوصول إلى قلب أوروبا، كما قاموا بها سابقاً أوائل التسعينات عند اندلاع الحرب متعددة الأطراف على خلفية تفكك يوغسلافيا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صربيا كوسوفو فی کوسوفو

إقرأ أيضاً:

المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين

صرح المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند، بأن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية تزيد من حدة التوتر وتقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين ، جاءت تصريحات وينسلاند خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم ، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأشار المنسق الأممي إلى أن الأنشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والاعتقالات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسهم في زيادة حالة عدم الاستقرار وتعرقل الجهود الدولية الرامية لتحقيق تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

وقال وينسلاند: "إن استمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات وزيادة مشاعر الإحباط واليأس لدى الشعب الفلسطيني، مما يهدد باندلاع موجات جديدة من العنف ويجعل من الصعب تحقيق سلام دائم وعادل."

 

ودعا وينسلاند المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكداً على أهمية استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بناءً على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

 

واختتم المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • فيدان باتصال مع باقري: تصاعد التوتر في لبنان سينعكس سلبا على العراق وسوريا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: أوروبا أكبر شريك تجارى ومستثمر لمصر
  • القدس.. احتجاجات "المتشددين" تتحول إلى أعمال عنف
  • نصائح للأطباء للتغلب على التوتر والبقاء في صحة جيدة
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • لا تخجل كونك شخصًا انطوائيًا؟ إليك بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية
  • المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين
  • أوربان يكشف عن القوة القادرة على إخراج الاتحاد الأوروبي من أزمته
  • أمين عسير: الحرائق تندلع بفعل فاعل وندعو للإبلاغ
  • ناجون من الاغتصاب.. شهادات مروعة من ضحايا حرب كوسوفو