مستخدمو منصة «إكس» يلقنون وزير خارجية أمريكا درسا في التاريخ
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حقق مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”، في صحة بيان، أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وقال فيه: “إن حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “تتلاعب” بتفاصيل المذابح في كييف عام 1941؛ لتوفير غطاء لانتهاكات روسيا في أوكرانيا”.
وكان بلينكن، كتب عبر منصة إكس”، “قبل 82 عاما، قتل النازيون 34,000 يهودي في بابي يار.
. لقد دفن السوفييت هذا التاريخ، الذي تتلاعب به حكومة بوتين اليوم؛ لتوفير غطاء لانتهاكات روسيا في أوكرانيا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالعدالة للناجين من المحرقة والمساءلة عن الفظائع”.
وكان بلينكن يشير إلى المذابح في وادي بابي يار في كييف الحالية، التي ارتكبتها قوات ألمانيا النازية والمتعاونون الأوكرانيون المحليون في أواخر سبتمبر وأكتوبر 1941 خلال حملتها ضد الاتحاد السوفيتي.
وشهدت أول مذبحة من هذا القبيل، وقعت في 29 و30 سبتمبر، مقتل حوالي 33,771 يهوديا.
ومن بين الضحايا الآخرين لعمليات القتل الجماعي في الموقع أسرى الحرب السوفييت والشيوعيين والرومان.
وأشارت التقديرات إلى أن ما بين 100,000 و 150,000 شخص قتلوا في بابي يار خلال الاحتلال الألماني.
وكانت الفظائع، التي اعتبرت متطرفة حتى بمعايير ألمانيا النازية، مصدرا للجدل في أوكرانيا بشأن تقارير عن تورط متعاونين محليين.
وأشارت تقديرات المؤرخين إلى أن عدد اليهود الذين قتلوا في ما يعرف الآن بأوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية بلغ مليون شخص.
وحول هذا الأمر؛ سارع مستخدمو منصة “إكس” بالإشارة إلى ما اقترحوه على أنه “تَذَكُّر قصير النظر من بلينكن للأحداث التاريخية”.
وكتب أحد المستخدمين: “كان أسرى الحرب السوفييت من بين الأشخاص الذين ذبحوا في بابي يار”.
وأضاف آخر: “حرر السوفييت بابي يار وكييف في عام 1943”.
وكتب آخر: “عقد السوفييت محاكمة في عام 1946 في كييف لـ 15 من رجال الشرطة الألمان المتورطين في مذابح بابي يار”.
كما كتب النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، على منصة “إكس”، ردا على بيان بلينكن: “لقد نشأت في الاتحاد السوفيتي وكنا جميعا نعرف عن بابي يار. لم يتم دفن الجرائم النازية في بلدي، على عكس بلدك. إن كتابة مثل هذا المنشور المدنس يتجاوز أي مفاهيم أساسية للحشمة“.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين بلينكن وزير الخارجية الامريكي أوكرانيا كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي وجود جنود لها يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا والأخيرة تؤكد
نفت الحكومة الصينية، الأربعاء، اتهامات أوكرانيا بشأن تورط عدد من المواطنين الصينيين في القتال إلى جانب القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدة أن تلك المزاعم "لا أساس لها على الإطلاق".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن بكين بدأت التحقق من هذه المعلومات بالتعاون مع السلطات الأوكرانية.
وأكد المتحدث أن الحكومة الصينية دأبت على تحذير مواطنيها من التوجه إلى مناطق النزاع، وتحثهم على الامتناع عن المشاركة في أي أعمال قتالية أو عمليات عسكرية، مهما كانت الجهة المعنية.
وشدد على أن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية واضح ويحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أن قواته ألقت القبض على مواطنين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي في منطقة دونيتسك شرق البلاد.
ونشر زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أحد المعتقلين وهو يرتدي زياً عسكرياً ويداه مقيدتان، متحدثًا بكلمات مقتضبة باللغة الماندرينية خلال ما بدا أنه تحقيق ميداني.
وأشار زيلينسكي إلى أن بحوزة الجيش الأوكراني وثائق تثبت هوية المعتقلَين، إلى جانب بطاقات مصرفية وبيانات شخصية، موضحًا أنه أوعز لوزير الخارجية بالتواصل الفوري مع بكين لمعرفة موقفها من هذا التطور.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن لجوء موسكو إلى إشراك دول مثل الصين في الحرب، بشكل مباشر أو غير مباشر، يشير إلى نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطالة أمد الصراع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من جانب روسيا على هذه المزاعم، فيما تستمر الحرب الروسية على أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022، وسط مطالب روسية بتخلي كييف عن طموحاتها الغربية، وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة.