قافلة طبية مكبرة احتفالًا باليوم العالمي للمسنين في دمياط
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قام أعضاء فريق الإعلام و التربية السكانية بمديرية الصحة في محافظة دمياط ،بقيادة الدكتورة مروة صالح و بالتعاون مع ادارة الرعاية الاساسية بقيادة الدكتورة دينا ابو صير بالتوجه الى دار مسنين البر و التقوى بدمياط الجديدة، بناء على توجيهات الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة في محافظة دمياط بتوصيل الخدمات الصحية لمستحقيها و ضمن المبادرة الرئاسية لكبار السن.
وفى اليوم العالمي لكبار السن الموافق الأول من أكتوبر وذلك لتقديم التوعية الصحية و تقديم خدمات المبادرة الرئاسية لكبار السن بالاضافة الي تقديم باقات شكر إلى كل جد و جدة أتموا رسالتهم في شبابهم و لا زال دعاؤهم في كبرهم مفتاح السر في نجاة بلادنا و نجاح أبناءها.
وقدمت المديرية في لفتة إنسانية راقية خدماتها الطبية من خلال المبادرة الرئاسية لكبار السن للكشف عن الأمراض المزمنة و الاعتلال الكلوي و الأورام لدار مسنين البر و التقوي بدمياط الجديدة للقيام بتحويل النزلاء الذين كشفت التحاليل عن وجود أي مشكلة طبية لديهم لاستكمال الفحص الطبي و تلقي العلاج الازم.
و كما قام الفريق بتقديم المشورة الطبية و النصح للنزلاء و مقدمي الرعاية لهم و أعضاء إدارة الدار و الإجابة عن استفساراتهم بواسطة الدكتورة فاطمة الزهراء صديق و ذلك بهدف رفع الوعي الصحي لديهم و انتهى اليوم بتقديم باقات من الزهور للمقيمين بالدار
وذكر وكيل الوزارة ان المبادرة الرئاسية لكبار السن قدمت خدماتها الصحية منذ تدشينها فى اكتوبر ٢٠٢١ لعدد ٢٨٥٧٦ مواطن داخل محافظة دمياط فى عمر اكبر من ٦٥ عام موزعة بين تقديم فحوصات معملية سواء تحليل انيميا او تحليل سكر أو تحليل سكر تراكمي بالدم و تحليل الدهون الثلاثية و وظائف الكلى.
كذلك تقدم المبادرة خدمات الفحص اكلينيكي ورسم القلب و السونار وفحص النظر بالاضافة الي عمل تقييم نفسي و تقييم تغذوى للمسن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة دمياط مبادرة 100 مليون صحة دمياط منال عوض
إقرأ أيضاً:
مناقشة خدمات الرعاية والحماية ضمن أعمال "ندوة متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن"
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأربعاء، أعمال ندوة "متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن بين الإمكانيات والتحديات"، والتي تستضيفها سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية لمدة يومين، وبالشراكة مع قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالجامعة العربية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمكتب الإقليمي للدول العربية، ومنظمة مساعدة كبار السن العالمية، ومركز الإحصاء الخليجي.
رعت افتتاح أعمال الندوة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، والتي أشارت إلى أن هذا الحدث سيناقش أبعاد تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن، وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات لتعزيز جودة حياتهم، سواء من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة أو الخدمات الاجتماعية التي تعزّز اندماجهم في المجتمع.
وتهدف هذه الندوة إلى متابعة الأبعاد الاجتماعية والسياسية في تنفيذ الاستراتيجية الصادرة عن القمة العربية في دورتها ال30، ومناقشة خدمات الرعاية والحماية المقدمة لكبار السن، إلى جانب تحديد التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الاستراتيجية وآلية الاستفادة من الإمكانيات المتاحة.
وشهد افتتاح الندوة تقديم عرض مرئي يعكس أهمية رعاية وخدمة بفئة كبار السن، وكلمة صندوق الأمم المتحدة للسكان قدمها جوسلين فينارد ممثل الصندوق لدول مجلس التعاون الخليجي، وكلمة جامعة الدول العربية قدمها طارق بن نبيل النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وفي جلسة العمل الأولى، قدم طارق بن نبيل النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ورقة عمل: "الاستراتيجية العربية لكبار السن" أوضح خلالها أن كبار السن من أكثر الفئات التي تتأثر سلبًا بالتغيرّات الاجتماعية والاقتصادية فضلًا عن تعرضهم للإصابة بالأمراض والفيروسات مع تطور وسائل التواصل البديلة ، والتي تعتمد على التكنولوجيا، والتي تتيح التوعية في مواجهة الأزمات والأوبئة، أو التواصل الاجتماعي والخدمي بصفة عامة، حيث يجب الاعتراف بأن هذه الوسائل غير متاحة بشكل لازم على اعتبار بأن هناك عددا كبيرا من كبار السن لا يتحكمون في هذه التكنولوجيا أخذًا في الاعتبار وضع كبار السن في ظل وباء كورونا وازياد الوضع بين اللاجئين والنازحين في الدول التي تعيش في صراعات مسلّحة وعدم استقرار الوضع الأمر الذي أثّر على وصول المساعدات الإنسانية من مستلزمات طبيّة لازمة للتكفّل الصحي، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى أن يعيش كبار السن من الجنسين برفاه في محيط دامج، ويتمتّعون بحقوقهم الاجتماعية والصحية، وحقهم في المشاركة الكاملة دون أي شكل من أشكال الإقصاء والتمييز.
وتناولت ورقة العمل الثانية "الجوانب الفنية للاستراتيجية العربية لكبار السن وفقًا للمعايير الإقليمية والدولية" والتي تطرق فيها الدكتور صلاح بن فرج عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجمهورية التونسية، والمتمثّلة هذه الجوانب الفنية في مجموع الشروط والمعايير التي يجب اعتمادها في إعداد الاستراتيجيّة المراد وضعها لتكون مستجيبة للانتظارات التي تمّ إقرارها، بالإضافة إلى استعراض المبادئ الدوليّة والإقليميّة ذات الطابع الحقوقي التي تمّ اعتمادها في إعداد الاستراتيجية.
وفي جلسة العمل الثانية، تطرّقت ورقتها الأولى حول "دور المنظمة الدولية لمساعدة كبار السن في مساعدة الدول العربية على تطوير وتنفيذ استراتيجيات كبار السن في المنطقة العربية" من قبل كريس مكفيور المدير الإقليمي في أوراسيا والشرق الأوسط بالمنظمة الدولية لمساعدة كبار السن، وكذلك ورقة العمل الثانية بعنوان "بناء نظرة شاملة للتعمّر وحالة كبار السن من خلال حقوق الإنسان" وذكرت فيها مايا أبي شاهين خبيرة المنظمة الدولية لمساعدة كبار السن وصندوق الأمم المتحدة للسكان، المجالات العشر لحقوق كبار السن التي تتطلّب اهتماما خاصا، كالحق في المساواة وعدم التمييز، والحق في الاستقلاليّة، والحق في التحرّر من العنف وسوء المعاملة والإهمال، والحق في الدعم والرعاية للعيش المستقل، والحق في الصحة، والحق في الوصول إلى العدالة، والحق في الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وغيرها. واختتمت جلسة العمل الثانية بورقة العمل الثالثة والتي قُدم خلالها "ملف سلطنة عمان حول كبار السن".