شارك نحو مليون شخص في مظاهرة بوارسو نظمها أكبر تحالف للمعارضة في بولندا ضد سياسات حزب القانون والعدالة القومي الحاكم.

جاءت المسيرة التي عبرت وسط العاصمة البولندية وارسو اليوم الأحد، قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية. وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات من بينها "لقد اكتفينا ونريد التغيير" و"معا لدينا القوة".

وقال رئيس الوزراء السابق دونالد تاسك اليوم الأحد: "لا شيء يمكن أن يوقف هذه القوة.. لا ينبغي لأحد في السلطة أن يكون لديه أوهام. هذا التغيير حتمي".

وجاءت الدعوة للمظاهرة التي حملت عنوان "مسيرة المليون قلب" بواسطة الائتلاف المدني الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط، بقيادة تاسك، والذي انبثق عن الحزب الحاكم السابق "المنصة المدنية". كما دعم تحالف ليفيكا اليساري المظاهرة أيضا.

وتأمل المعارضة في الاستفادة من نجاح مظاهرة مماثلة جرت في يونيو الماضي.

وقال تاسك إن نحو مليون شحص شاركوا في بداية المظاهرة، بينما قالت وكالة "باب" البولندية، نقلا عن معلومات غير رسمية من الشرطة إن نحو 100 ألف شخص شاركوا في المظاهرة.

ويتوجه البولنديون إلى صناديق الاقتراع في 15 أكتوبر الجاري. وفي كل استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن، يتقدم حزب القانون والعدالة الحاكم، الذي يتولى السلطة منذ عام 2015، بفارق كبير.

ووفقا لاستطلاع أجراه معهد إيبريس في 27 سبتمبر الماضي، من المتوقع أن يحصل الحزب الحاكم على 35.1% من الأصوات ما يجعله يأمل في الحصول على ولاية ثالثة في الحكومة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بولندا وارسو الانتخابات البرلمانية

إقرأ أيضاً:

كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية

في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات. ​

تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.

زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطينبسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا ​

مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة. ​

شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي. ​

مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.​

وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.​

طباعة شارك كندا مارك كارني حزب المحافظين الحزب الليبرالي بيير بويليفر دونالد ترامب الولاية الـ51 جاستن ترودو

مقالات مشابهة

  • 230 مليون درهم تسلمها 18 ألف عامل عبر محكمة أبوظبي العمالية العام الماضي
  • 1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
  • الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: مستمرون في إجراءاتنا القضائية لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • سومو:أكثر من (106) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
  • كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
  • 3.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية مارس الماضي
  • الكنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية