واستمع عضو السياسي الأعلى السامعي من مدير المؤسسة صادق الجماعي إلى شرح عن الجهود التي بُذلت لإنجاز الموسوعة الشاملة ومراحل إعدادها التي استمرت قرابة العامين تجاوزت 65 اجتماعا، وتم تقسيمها إلى قسمين “نظري وميداني”، مستهدفة جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الامريكية وكندا والدول الخليجية.
وأشار الجماعي إلى أن 62 باحثاً شاركوا في إعداد البحوث النظرية والميدانية في الداخل والخارج، موضحاً أن الموسعة سلّطت الضوء على ظاهرة الهجرة اليمنية في التاريخ المعاصر من جوانبها المختلفة وبصورة شاملة ومتكاملة نظريا وميدانيا.
وقال “لقد تناولت الموسوعة في جزئها الأول حتى السادس تاريخ الهجرة منذ القدم وواقع المهاجرين في الداخل ومكون الهجرة اليمنية الحضرمية إلى الهند وإندونيسيا، والهجرات اليمنية عبر التاريخ إلى شرق أفريقيا والهجرة التهامية والهجرة اليمنية إلى أمريكا والمملكة المتحدة والتأثير المتبادل للمهاجرين على التعليم والاقتصاد والتحول الاجتماعي”.
ولفت الجماعي إلى أن الدراسة سعت لإبراز دور وتأثير المهاجرين اليمنيين في بلدان المهجر في مختلف المجالات، فضلاً عن أنها لامست الأسباب الكامنة وراء الهجرة اليمنية عبر التاريخ.
وقد اعتبر عضو السياسي الأعلى السامعي، الموسوعة وصلًا حضاريًا معاصرًا للمهاجر اليمني في بلدان المهجر وتأثيره على الداخل الوطني.
وأشار إلى أن الموسوعة تجسير التواصل المعاصر مع المهاجرين للتعريف بهوية ومكانة المهاجر اليمني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.
وثمن السامعي، جهود مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية ورجل الأعمال علوان سعيد الشيباني في إعداد الدراسة التي تمثل مشروعاً وطنياً يعكس الدور الحضاري للمهاجرين اليمنيين في بلدان المهجر والاغتراب في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا وأمريكا.
حضر اللقاء عضو مجلس الشورى – عضو لجنة الإشهار الدكتور عمرو معد يكرب الهمداني ومستشار وزارة شؤون المغتربين عضو لجنة الإشهار العزي الصلوي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الهجرة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024
مدريد "أ ف ب": أعلنت منظمة غير حكومية اليوم أن 10457 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر عام 2024، وهي زيادة أكثر من 50 % عن العام الماضي.
وقالت منظمة حقوق المهاجرين "كاميناندو فرونتراس" في تقرير يغطي الفترة من 1يناير إلى 5 ديسمبر 2024، إن الزيادة بنسبة 58 في المئة تشمل 1538 طفلا و421 امرأة.
ويبلغ متوسط الوفيات 30 حالة يوميا، ارتفاعا من حوالى 18 وفاة في العام 2023.
وتجمع المنظمة بياناتها من الخطوط الساخنة التي أنشئت للمهاجرين على متن زوارق متعثرة لطلب المساعدة، وأسر المهاجرين المفقودين، ومن إحصاءات الإنقاذ الرسمية.
وقالت هيلينا مالينو التي أسست هذه المنظمة في بيان "هذه الأرقام دليل على الفشل العميق لأنظمة الإنقاذ والحماية. إن مقتل أو فقدان أكثر من 10400 شخص في عام واحد هو مأساة غير مقبولة".
وكان الضحايا من 28 دولة، معظمهم في إفريقيا، ولكن أيضا من العراق وباكستان.
ووقعت معظم الوفيات، أي 9757 حالة، على طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية، والتي استقبلت عددا قياسيا من المهاجرين للعام الثاني على التوالي.
وبحسب خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية في منشور على "اكس" فإن سبعة قوارب مهاجرين وصلت إلى الأرخبيل الأربعاء، يوم عيد الميلاد.