حزب العمال الكردستاني يعلن مسئوليته عن هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت السلطات الأمنية في تركيا إن تفجيرا انتحاريا استهدف وسط العاصمة أنقرة اليوم الأحد حيث قام مهاجمان باستهداف مدخل مبنى وزارة الداخلية لكنهما فشلا في الدخول.
وقال حزب العمال الكردستاني المحظور إنه يقف وراء الهجوم، وفقا لوكالة فرات للأنباء، المقربة من الحركة الانفصالية الكردية.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الذى وقع فى أنقرة اليوم الأحد بأنه "النزع الأخير للإرهاب"، وذلك في تصريحات للبرلمانيين المجتمعين بعد عطلة الصيف.
وقال أردوغان في البرلمان بالعاصمة أنقرة اليوم الأحد إن "الأشرار" الذين يقفون وراء التفجير لم يحققوا أهدافهم ولن يحققوها أبدا، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وجاء الهجوم التفجيرى قبل ساعات من الموعد المقرر لانعقاد البرلمان التركي، وقيل إنه وقع في المنطقة المجاورة مباشرة لمبنى البرلمان.
وقال مسئولون إن "إرهابيين" اثنين حاولا دخول مبنى وزارة الداخلية قبل أن يفجر أحدهما نفسه أمام المدخل، بينما قتل الآخر إثر إصابته بطلق ناري في الرأس. وذكر وزير الداخلية التركى أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة في تبادل لإطلاق النار عقب الانفجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تركيا أنقرة حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 شخص في هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون محليون إن ضربة صاروخية روسية أسفرت عن مقتل 18 شخصًا على الأقل، بينهم تسعة أطفال، في منطقة سكنية بمدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا يوم الجمعة، في واحدة من أعنف هجمات موسكو هذا العام في الحرب.
وقال حاكم المنطقة عبر تيليجرام إن الضربة التي استهدفت مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي ألحقت أضرارًا بمبانٍ سكنية وأشعلت حرائق. وقال سيرغي ليساك إن أكثر من 30 شخصًا، بينهم رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، نُقلوا إلى المستشفى.
وأفادت خدمات الطوارئ بإصابة ما لا يقل عن 50 شخصًا، مضيفةً أن العدد في ازدياد. وقال زيلينسكي إن جهود الإنقاذ لا تزال جارية، ودعا الغرب إلى ممارسة المزيد من الضغط على موسكو. وقال في خطابه المسائي المصور: “جميع الوعود الروسية تنتهي بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار أو القنابل أو المدفعية. الدبلوماسية لا تعني لهم شيئًا”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة على كريفي ريه كانت تستهدف تجمعًا عسكريًا، وهو ادعاء ندد به الجيش الأوكراني ووصفه بأنه “معلومات كاذبة”.
ذكرت هيئة الأركان العامة للجيش عبر تليجرام: “سقط الصاروخ على منطقة سكنية تضم ملعبًا”. وصرح المسؤول العسكري للمدينة بعد الغارة أن طائرات روسية مسيرة هاجمت منازل خاصة هناك، مما أدى إلى اندلاع حرائق في أربعة مواقع. وقال أوليكساندر فيلكول إن امرأة مسنة توفيت في منزلها وأصيب خمسة آخرون.