اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ثائر الجبوري، ان تركيا تستغل ملف المياه كورقة ضاغطة على العراق لدفعه نحو دفع مافرض عليها من غرامات من محكمة باريس إزاء الصادرات النفطية، لافتا الى ان المياه تمثل الشغل الشاغل لدى الشعب خصوصا بعد الجفاف الذي ضرب الأنهار.

وقال الجبوري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تركيا تواصل استخدام الضغوط على العراق في اكثر من ملف ومن بينها المائي والنفطي لتحقيق مأرب أخرى، واحدها دفع الغرامات المفروضة عليها من قبل محكمة باريس”.

 وأضاف ان “المبالغ التي فرضتها محكمة باريس على تركيا تعد مبالغ كبيرة، وبالتالي فأن انقرة تدفع باتجاه الضغط على بغداد من اجل تحقيق مكاسبها وضمان تحميلها هذه المبالغ بدلا من دفعها عبر الحكومة التركية”.

وبين ان “ملف المياه يعد من ابرز الملفات والشغل الشاغل للشعب العراقي، وبالمحصلة فأن حل هكذا ملف مرهون بالمفاوض العراقي للجانب التركي، بعيدا عن الجوانب الفنية”.

وأشار الجبوري الى ان “انقرة تسعى لاستغلال هكذا ملفات لتحقيق ماتريد من العراق”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

نائب يحدد إيجابيات قانون الأقليات ويؤكد وجود دعم نيابي لتمريره - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

حدد عضو مجلس النواب اسامة البدري، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، ايجابيات قانون حقوق الاقليات في العراق، مؤكداً وجود دعم نيابي لتمريره.

وقال البدري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق بلد متنوع يضم أطياف متعددة ومنها الأقليات التي تعطي قوة للمجتمع ومن اجل ذلك لدينا حراك مع نواب من اجل المضي في تشريع قانون حقوق الأقليات في البلاد".

وأضاف ان "القانون والذي يتضمن بنود عدة يحمل إيجابيات كثيرة أبرزها دعم أبناء الأقليات للبقاء في مناطقهم وضمان حقوقهم وفق المسارات القانونية بالإضافة الى تسجيلهم"، لافتا الى ان "هناك دعماً نيابياً من اجل طرح القانون في قراءة أولى ومن ثم اجراء مناقشات مستفيضة تسهم في انضاجه وصولا الى القراءة الثانية والتصويت عليه".

وأشار البدري الى ان "الحراك النيابي لدعم قانون الأقليات في العراق مهم من اجل دعم حقوقهم وهو اول قانون يشرع في البلاد كما يضمن الدعوة لعودة المهاجرين للبلاد".

وتشكل الأقليات أكثر من 10% من سكان العراق، وعلى الرغم من تكفل الدستور بحماية كل المكونات وإعطاء حقوقهم بالتساوي، إلا أن سياسات الأحزاب كرّست مفاهيم المحاصصة والطائفية بدل الاعتبارات القانونية والحقوقية، ومع غياب التحركات الجدية لاسترجاع حقوقهم، تتجاهل الأحزاب الكبيرة الأقليات على اعتبار أن صوتهم لا يمثل رقماً صعباً في العملية السياسية، بحسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • كيف تستغل حماس "فيديوهات الرهائن" في الضغط على إسرائيل؟
  • نائب:حكومة السوداني فاشلة وواهنة
  • تركيا:اقتصادنا وتجارتنا مع العراق في أعلى مستوياتها في ظل حكومة السوداني
  • لاعب جودو العراق يواجه الفرنسي ووسام وطني ثانٍ في بارالمبياد باريس
  • المبعوث الأمريكي: نعمل مع تركيا لتأمين مستقبل مستقر للشعب الليبي
  • تركيا: ما حققه العراق من تقدم في مكافحة التنظيمات الإرهابية لا نراه كافياً
  • نائب يحدد إيجابيات قانون الأقليات ويؤكد وجود دعم نيابي لتمريره - عاجل
  • تركيا: العراق أحرز تقدماً في مجال مكافحة الإرهاب ولكن لا نراه كافياً
  • مشعان الجبوري: تصريحات حيدر حنون هجوم على القضاء وهدية للفاسدين
  • مياه بيروت دعت الى تسديد البدلات عن العام 2024 وإمكان التقسيط على 4 دفعات