روسيا تحذر.. الغرب يدفع بقوة نحو حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا ستعتبر المدربين البريطانيين والمصانع الألمانية أهدافًا مشروعة لها إن استمرت برلين ولندن بتأجيج الصراع في أوكرانيا.
يأتي هذا بعدما كشف وزير الدفاع البريطاني الجديد غرانت شابس لصحيفة التلغراف أن لندن ستنشر قوات بريطانية في أوكرانيا للمرة الأولى بموجب خطط تتم مناقشتها مع القادة العسكريين، وهو أمرٌ تراجع عنه لاحقًا رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي شدد أن بلاده لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا ما دام الصراع مستمرًا، أما في ألمانيا فكانت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني ماري أغنيس ستراك زيمرمان قد دعت مجددًا إلى تسليم كييف صواريخ تاوروس بشكل عاجل، مضيفة أن استهداف أراضي روسيا بهذه الصواريخ سيكون أمرًا مبررًا.
فهل تقرب مساعي لندن وبرلين حلف الناتو من مواجهة مباشرة مع موسكو؟ وما مدى وحدود الرد الروسي الذي يتحدث عنه مدفيديف؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دميتري مدفيديف
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.