رئيسي ينتقد "التطبيع والاستسلام" مع إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد، بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل عمل رجعي من قبل كل حكومة في العالم الإسلامي.
إقرأ المزيد أقحمت مصر في الملف.. المعارضة الإسرائيلية تحذر من اتفاق تطبيع مع السعودية يسمح بتخصيب اليورانيومواعتبر رئيسي اليوم خلال افتتاح "المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية" الذي تستضيفه طهران سنويا، أن المقاربة الوحيدة الواجب اعتمادها تجاه إسرائيل هي "المقاومة" عوضا عن "التطبيع والاستسلام"، في إشارة ضمنية إلى الاتفاقات المبرمة بين دول في العالمين العربي والإسلامي وإسرائيل.
وأضاف أن "اعتماد خيار المقاومة في مواجهة العدو أثبت نجاحه بامتياز واستبعاده لخيار الاستسلام والتسوية وإجباره العدو على التراجع والانهزام".
إقرأ المزيد أحد كبار المقربين من نتنياهو يتوقع موعد إتمام صفقة التطبيع مع السعوديةوأشار الى أن "الرؤية المشتركة اليوم هي الصمود والمقاومة أمام الأعداء وليس التطبيع والاستسلام".
وسبق لإيران أن انتقدت مرارا اتفاقات التطبيع التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل عام 2020.
وتجري واشنطن مباحثات مع كل من الرياض وتل أبيب بهدف تطبيع العلاقات بين الطرفين، وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة "تقترب" من إبرام اتفاق بهذا الشأن.
وتعليقا على ذلك قال رئيسي في شهر سبتمبر، إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل سيكون بمثابة "طعنة في ظهر" الفلسطينيين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إبراهيم رئيسي اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الرياض بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الليكود طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لإبرام اتفاق سلام مع السعودية
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لإبرام اتفاق سلام مع السعودية، مشيرة إلى أن الرياض طرحت شروط لهذا التطبيع، منها الخروج من لبنان ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام فرصة لتحويل إرثه من "كارثة" 7 أكتوبر، إلى "إنجاز دبلوماسي دراماتيكي".
وأشارت إلى أنه "في 26 مارس 1979، وقف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر على العشب أمام البيت الأبيض، إلى جانبه الرئيس المصري أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغين. بعد 46 عامًا، قد يحدث حدث مشابه قريبًا على عشب البيت الأبيض، حيث يقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مركز الاحتفال إلى جانب سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لتوقيع اتفاق التطبيع - السلام بين الدولتين، وهو اتفاق من المفترض أن يغير وجه منطقة الشرق الأوسط".
مستقبل الشرق الأوسط
وتابعت: "في الليل، ناقش المجلس الأمني الوزاري التصديق على الجزء الأخير من اتفاق وقف إطلاق النار في القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. إسرائيل مطالبة في بداية الأسبوع بسحب آخر جنودها من أراضي لبنان. في الأيام الأخيرة، يعمل الجنود حول الساعة لكشف وجمع المزيد من أسلحة حزب الله، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية التي تركتها منظمة الإرهاب في جنوب البلاد. كل ذلك قبل مغادرة المنطقة".
وأردفت: "هذا الأسبوع، في نصفه الثاني، من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. من المتوقع أن يحدث ذلك في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار. هذان الحدثان دراماتيكيان. من المفترض أن يؤثرا على مستقبل منطقة الشرق الأوسط ولكن أيضًا على القيمة في ويكيبيديا لبنيامين نتنياهو"، وفق تعبير الصحيفة.
وتساءلت: "هل سيُسجل في كتب التاريخ كـ "رئيس وزراء فاشل" حدثت تحت قيادته أكبر كارثة لشعب إسرائيل بعد الهولوكوست: مذبحة 7 أكتوبر؟ أم سيُسجل بجانب مناحيم بيغين، إسحاق رابين، وشمعون بيرس الراحلين كـ"من وقع وأحضر السلام الهام بين إسرائيل ودولة عربية كبيرة وهامة في الدول العربية"؟".
ونوهت إلى أن "رئيس الموساد ديدي برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، والجنرال نيتسان ألون يديرون المفاوضات بين إسرائيل وحماس. في الوقت نفسه، يتم إجراء المفاوضات الكبيرة والمهمة في الظلال. الرئيس دونالد ترامب يريد أكثر من أي شيء آخر في العالم أن يقف في قاعة مدينة أوسلو في النرويج ويأخذ جائزة نوبل للسلام".
مطالب السعودية للتطبيع
وتابعت: "يفضل أن يكون ذلك في العام المقبل. ترامب يعرف أن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية سيجعله يصل إلى ذلك. كما أنه يعرف أن الشروط السعودية هي: خروج الجيش الإسرائيلي من لبنان. السعودية تريد إعادة الأمور إلى نصابها في لبنان وجعلها دولة تابعة للسعودية، ولديها مصالح اقتصادية في لبنان".
وأكدت "معاريف" أن "المطلب الثاني للسعودية هو وقف القتال في غزة. كما هو الحال مع ترامب، يريد السعوديون إغلاق قضية القتال في غزة. من وجهة نظرهم، يريدون اتفاقًا هنا والآن. من هنا، القصة هي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. هو الآن يكتب سيرته الذاتية. هو يدرك أنه يريد أن يكون الفصل الذي يختم سجله هو الوقوف بجانب دونالد ترامب في قاعة المدينة في أوسلو بينما الميدالية الذهبية حول عنقه".
واستدركت: "المشكلة الوحيدة لنتنياهو هي التكوين الائتلافي، الذي يريد بعض أعضائه العكس تمامًا. ربما لهذا السبب يدور رجال نتنياهو في دائرة من البحث مع بيني غانتس ورئيس المعارضة يائير لابيد".
وختمت الصحيفة بقولها: "اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة هما الطريق المعبد لتثبيت إرث نتنياهو، تمامًا كما أدت الضربة لحزب الله إلى اختفاء نظام الأسد في سوريا. هذا الأسبوع سنعرف كيف سيُسجل بنيامين نتنياهو في كتب التاريخ".