تعيين الدفعة الثانية من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تسلمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الأحد الموافق 1 أكتوبر 2023، الدفعة الثانية من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة للعمل بالهيئة وقاموا بتأدية يمين الولاء، إذ تأتى هذه الخطوة دعماً للكوادر البشرية التقنية بالهيئة وذلك على مسار بناء قدرة القوة العاملة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وفقا لخطة الموارد البشرية بما يتوافق مع مسار تنفيذ المشروع.
جاء ذلك في حضور المهندس محمد رمضان نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة، والأمين العام للهيئة محمود زيدان ولفيف من قيادات الهيئة.
هذا وقد تم إطلاق اسم الدكتور خليل ياسو، الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، على الدفعة الثانية من خريجي المدرسة الفنية، والدكتور الراحل خليل ياسو، كان واحدًا من العلماء المصريين المرموقين في مجال الطاقة النووية، وله اسهامات كثيرة بمشروع إنشاء محطة "الضبعة" النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
علمًا أنه سبق وتم تعيين أول دفعة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية أغسطس 2022، وقد سميت باسم العالم الجليل الدكتور يس إبراهيم الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لما له من اسهامات بارزة خدمت المجال النووي المصري.
وجدير بالذكر أن المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة أول مدرسة فنية متخصصة في الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط، والدراسة بها بنظام الـ 5 سنوات وتضم المدرسة ثلاث أقسام (ميكانيكا– كهرباء – الكترونيات).
ومن بين شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية أن يكون الطالب حاصلاً على 95% على الأقل في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، واجتياز الكشف الطبي، واجتياز اختبار السمات الشخصية والذكاء، واجتياز المقابلة الشخصية وكشف الهيئة بنجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالضبعة المحطات النوویة لتولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء:الحكومة لاتستطيع مفاتحة الجانب الإيراني عن سبب توقف تزويد العراق بالغاز خلافا للعقد المبرم معها
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أن انقطاع إمدادات الغاز الإيراني سيستمر لمدة 15 يومًا إضافية بأمر منهم، ما زاد من تعقيد أزمة الطاقة في البلاد.وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح صحفي: أن “تفاوت ساعات تجهيز الكهرباء بين المحافظات يعود بالأساس إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات، حيث أدى انقطاع الغاز الإيراني إلى خسارة أكثر من 7,000 ميغاواط من القدرة الإنتاجية للمنظومة الكهربائية”.وأوضح موسى أن “إيران منعت تزويدنا بالغاز خلافا للعقد المبرم معها ،والحكومة غير قادرة على مفاتحتها لكي لا تزعل إيران ، وسنرسل لها مليارات الدولارات كاملة بما فيها فترة توقف الغاز ، الأمر الذي زاد الضغط على محطات الكهرباء في بغداد ومحافظات الفرات الأوسط، التي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد”.وأشار إلى أن “محطات الجنوب تعتمد على الغاز المنتج محليًا، ما جعل تجهيز الكهرباء فيها أفضل نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى”.وأكد المتحدث أن “الأزمة الحالية ليست بسبب تمييز في الحصص أو خلل إداري، بل تتعلق بتوافر الوقود لتشغيل المحطات، مما يجعل الحل مرهونًا باستعادة تدفق الغاز الإيراني أو إيجاد بدائل مستدامة”.