وزير الزراعة: 43 ألف مستفيد من المشروع القومي للبتلو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هناك 43 ألف مستفيد من المشروع القومي للبتلو.
وأضاف "القصير" خلال كلمته في مؤتمر حكاية وطن، أنه تم البدء في ممارسات زراعية؛ لتوفير المياه بشكل أكبر من السابق، موضحا أنه تم العمل كثيرا على مشاريع الثروة الحيوانية.
وأوضح وزير الزراعة، أنه تم الوصول إلى 43 ألف مستفيد من مشروع البتلو، و500 ألف رأس ماشية، وأصبح التمويل المتاح لهذا المشروع 8 مليارات جنيه، بعدما كان 300 مليون جنيه، لافتاً إلى أن هذا المشروع يوفر اللحوم بنسبة 60%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استصلاح الاراضى السيد القصير وزير الزراعة الزراعة واستصلاح الأراضي الثروة الحيوانية المشروع القومي للبتلو
إقرأ أيضاً:
فكرة بـ 2 مليون دولار| ابتكار مصري يحدث ثورة زراعية.. والوزير: يجيلي انهارده
ابتكر شاب مصري نموذجاً ثورياً لحفظ الخضار والفاكهة، وسط مطالبات عالمية بشراء الفكرة بملايين الدولارات، وفي هذا التقرير سنستعرض أهمية هذا الابتكار في تغيير مستقبل مصر والعالم في مجال الزراعة.
وفي إنجاز علمي واعد، تمكن الشاب المصري عبدالرحمن خريج كلية الزراعة بجامعة عين شمس والمتخصص في علوم الطعام، من ابتكار نموذج مبتكر يمكنه حفظ الخضار والفاكهة لفترات مضاعفة دون تلف.
ووسط اهتمام محلي ودولي، كشف عبدالرحمن أن عدة جهات عرضت عليه مبالغ مالية ضخمة للحصول على فكرته، وصل أحدها إلى 2 مليون دولار أمريكي.
بداية الابتكار: فكرة ولدت من رحم الطموحوخلال مشاركته في مؤتمر "طريقك للأخضر لتشجيع المشروعات الصغيرة في قطاع الزراعة"، استعرض عبدالرحمن تفاصيل رحلته مع هذا الابتكار، مشيراً إلى أن الفكرة بدأت كحلم بسيط في أروقة الجامعة. وقال: "كان عندي فكرة وبدأت أكلم ناس صحابي في الكلية لمساعدتي وتم تأسيس فريق العمل".
وأضاف عبدالرحمن، أن المشروع بدأ منذ حوالي عامين، حيث عمل هو وفريقه على تطوير النموذج من خلال التجارب والاختبارات المتكررة. وسرعان ما لفت المشروع الأنظار بعد تحقيقه نجاحاً باهراً، ما دفعهم للتقديم في مسابقة "عين شمس تبتكر"، والتي فتحت لهم أبواب التمويل والدعم، حيث تجاوزوا أكثر من 20 مسابقة بتمويلات كبيرة.
اعتراف دولي ودعم من منظمة "الفاو"وأوضح عبدالرحمن، أن نجاح الفريق لم يقتصر على المسابقات المحلية، بل حظي المشروع باعتراف دولي، حيث وصل صوته إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، التي أبدت اهتماماً كبيراً بالتجربة. وأضاف قائلاً: "كان هناك إيمان كبير من منظمة الفاو بتجربتنا وبالنتائج التي توصلنا إليها".
وأكد عبدالرحمن أن مصر، باعتبارها واحدة من أهم الدول في قطاع الزراعة، يمكنها الاستفادة من هذا الابتكار لتحسين عمليات التصدير وتقليل تكاليف النقل، بالإضافة إلى إطالة عمر المنتجات الزراعية، مما يعزز من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
مبالغ ضخمة وعروض مغرية للاستحواذ على الفكرةوفي حديثه عن العروض المقدمة لشراء الفكرة، أوضح عبدالرحمن أنه تلقى عروضاً مبدئية تراوحت بين 100 ألف جنيه و3 ملايين ريال سعودي. ومع تزايد الاهتمام بالابتكار، وصل أحدث عرض إلى مبلغ مذهل قدره 2 مليون دولار، وهو ما يعكس القيمة الكبيرة للاختراع وأهميته الاقتصادية.
ورغم هذه العروض المغرية، أكد عبدالرحمن حرصه على الحفاظ على الابتكار داخل مصر والعمل على تطويره لخدمة الاقتصاد الوطني بدلاً من بيعه للخارج.
وزير الزراعة يتدخل لدعم الابتكاروفي خطوة إيجابية لدعم هذا المشروع، أبدى وزير الزراعة، علاء الدين فاروق، اهتمامه الكبير بابتكار عبدالرحمن، حيث دعاه لعقد اجتماع خاص في مكتبه الساعة 3:30 بعد انتهاء المؤتمر.
وقال الوزير: "تجيلي النهاردة المكتب الساعة 3.30 وهتقعد مع شارك تانك".
ويعد هذا اللقاء فرصة ذهبية لعبدالرحمن للظهور في برنامج "شارك تانك"، وهو برنامج متخصص في دعم رواد الأعمال والمبتكرين، حيث يتيح لهم فرصة عرض مشاريعهم على لجنة تحكيم مكونة من مستثمرين وخبراء، مما يمكنهم من الحصول على تمويل إضافي أو توسيع استثماراتهم.
طموح لا يتوقف وحدود مفتوحة للتطويرمن الجدير بالذكر أن برنامج "شارك تانك" هو منصة متميزة لدعم الابتكارات والأفكار الريادية، وهو ما قد يمثل نقطة انطلاق جديدة لعبدالرحمن وفريقه نحو تطوير مشروعهم وتوسيع تأثيره.
ويأمل عبدالرحمن أن يسهم ابتكاره في حل مشكلات التخزين والهدر الغذائي التي تواجه قطاع الزراعة، سواء في مصر أو على مستوى العالم. كما يؤكد أن فريقه يواصل العمل لتحسين النموذج وتطوير تقنيات إضافية تسهم في تعزيز الاستدامة الزراعية.
وتعد قصة عبدالرحمن نموذج يحتذى به في الابتكار وريادة الأعمال ومثالاً ملهمًا للشباب الذي يسعى للإبداع والتميز، حيث استطاع بفضل جهوده وفريق عمله أن يحول فكرة بسيطة إلى مشروع عالمي واعد، يضع مصر على خريطة الابتكارات الزراعية.
ويبقى السؤال المطروح: هل سينجح عبدالرحمن في تطوير مشروعه محلياً، أم سيضطر لقبول أحد العروض الخارجية المغرية؟و كيف ستسهم هذه الفكرة في تغيير مستقبل الزراعة في مصر والعالم؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات.