أردوغان: لم ينجح الأنذال والاتحاد الأوروبي ينبغي أن يتحمل مسؤوليته
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية الإرهابية التي جرت صباح اليوم الأحد في العاصمة أنقرة تمثل “الأنفاس الأخيرة للإرهاب”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، خلال مشاركته في افتتاح العام التشريعي الثاني للدورة الـ28 للبرلمان التركي.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: “العملية التي جرت صباح اليوم، وتم خلالها تحييد قاتلين اثنين نتيجة لتدخل قواتنا الأمنية في الوقت المناسب، تمثل الأنفاس الأخيرة للإرهاب”.
وأضاف في هذا السياق: “لم ينجح الأنذال الذين استهدفوا سلامة وأمن مواطنينا في تحقيق مبتغاهم، ولن ينجحوا أبدًا”.
وأكد أردوغان أن قوات بلاده ستواصل الكفاح بكل عزيمة إلى حين القضاء على آخر إرهابي في الداخل أو الخارج.
وقال أردوغان إن بلاده تريد القضاء على وجود التنظيم الإرهابي (بي كي كي) خارج حدودها أيضا.
وأردف: “لن نسمح للتنظيم الإرهابي بتوجيه السياسة وعرقلة المسيرة المقدسة لبلادنا”.
وأضاف: “استراتيجية حماية حدودنا الجنوبية بأكملها بشريط أمني يصل عمقه إلى 30 كيلومترًا على الأقل وإبقاء الأنشطة الإرهابية خارج هذا الشريط تحت الرقابة المطلقة ما تزال مستمرة”.
وتطرق إلى مسألة إعداد دستور جديد للبلاد قائلا: “الشعب الذي تحدى أسلحة الانقلابيين ليلة 15 تموز (يوليو 2016)، يستحق تتويج كفاحه الديمقراطي بدستور مدني”.
وأردف: “الآن أمامنا مهمة جديدة وفرصة جديدة، وهي منح بلادنا دستورًا جديدًا ومدنيًا، ومسؤوليتنا الأساسية هي إنقاذ تركيا من الدستور الحالي الذي فرضته إدارة انقلاب 12 سبتمبر (1980) على أمتنا قبل 41 عامًا”.
ولفت إلى أن الدستور الحالي تم تعديله أكثر من عشرين مرة حتى أصبح مترهلا، مبينا أنه لم يعد قادرا على مواكبة تركيا الحديثة.
ودعا أردوغان جميع الأحزاب السياسية والمنظمات إلى المشاركة في إعداد الدستور الجديد.
وتابع: “كما أن تنظيم “غولن” الإرهابي لن يبصر النور مرة أخرى في تركيا، فمن المستحيل أيضا إقدام تنظيمات مماثلة على خيانات جديدة”.
في سياق آخر، قال أردوغان إنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي ألا ينتظر من تركيا شيئا “إذا لم يتراجع عن أخطائه” وفي مقدمتها مسألة التأشيرة” (عدم رفعها عن الأتراك).
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 مارس/ آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يجب عليها بحسب الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يقع على عاتقها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.
وقال الرئيس التركي: “إذا تراجع الاتحاد الأوروبي عن الإجراءات الجائرة بحق تركيا، فإنهم يصححون الأخطاء التي وقعوا بها، وإن لم يفعلوا فإنهم يفقدون الحق في الحصول على أي تطلعات من تركيا سياسيا واقتصاديا وعسكريا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان الاتحاد الاوروبي انفجار انقرة
إقرأ أيضاً:
قطاع تأجير السيارات في تركيا يضيف 69.7 ألف مركبة جديدة في 2024
كشف تجمع مؤسسات تأجير السيارات والتنقل (TOKKDER) عن تقريره السنوي لعام 2024، الذي أعده بالتعاون مع شركة NielsenIQ، حيث أظهر التقرير أن قطاع تأجير السيارات التشغيلي في تركيا استثمر 95.8 مليار ليرة تركية في شراء 69,700 مركبة جديدة.
انخفاض طفيف في عدد المركبات رغم الاستثمارات الضخمة
وبحسب التقرير، بلغ إجمالي حجم أصول القطاع 280.2 مليار ليرة تركية بنهاية 2024، فيما تراجع العدد الإجمالي للمركبات بنسبة 0.9% مقارنة بعام 2023 ليصل إلى 251,800 مركبة. ورغم هذا الانخفاض الطفيف، استمر القطاع في دعم الاقتصاد من خلال دفع 50 مليار ليرة تركية كضرائب خلال العام.
رينو في الصدارة.. وارتفاع في حصة السيارات الهجينة والكهربائية
حافظت رينو على موقعها كأكثر العلامات التجارية تفضيلاً في قطاع تأجير السيارات بنسبة 18.2%، تليها فيات (16.7%)، ثم تويوتا (9.7%)، وفولكس فاجن (9.2%)، وفورد (8.9%).
من عربة متنقلة إلى إمبراطورية للحلويات: رحلة نجاح رجل أعمال…
الإثنين 17 مارس 2025من حيث فئات السيارات، شكلت الفئة المدمجة النسبة الأكبر من الأسطول بنسبة 47.2%، تليها السيارات الصغيرة (30.6%)، ثم الفئة المتوسطة-العليا (10.1%). كما شهدت السيارات التجارية الخفيفة ارتفاعًا في حصتها من 2.9% في 2018 إلى 7.4% في 2024.
وسجّل التقرير نموًا في حصة السيارات الهجينة والكهربائية التي وصلت إلى 9.6%، بينما بلغت نسبة السيارات التي تعمل بالبنزين 58.5%، في حين تراجعت حصة السيارات العاملة بالديزل إلى 31.8%.
السيارات السيدان تحافظ على صدارة التفضيلات
لا تزال السيارات السيدان الخيار الأول في تأجير المركبات بنسبة 46.6%، تليها هاتشباك (24.3%)، ثم SUV (19.9%)، والتي شهدت زيادة 23% مقارنة بنهاية 2023. وجاءت سيارات ستيشن واغن في المرتبة الأخيرة بنسبة 0.9%.