لندن: وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى انتهاء النزاع
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن وقف توريد الأسلحة الغربية إلى قوات كييف، لن يؤدي إلى انتهاء النزاع في أوكرانيا.
الدفاع البريطانية تنشر مقاتلات "تايفون" في بولنداوقال الوزير متحدثا في فعالية لمركز أبحاث "أونوورد": "أنا الآن أكثر ثقة من أي وقت مضى بأنهم [أوكرانيا] لن يتوقفوا عن القتال حتى يستعيدوا بلادهم.
وعندما سُئل عما إذا كانت بريطانيا تدعو السلطات الأوكرانية إلى التخلي عن مطالباتها بشبه جزيرة القرم، أجاب كليفرلي بأنه لا يرى أن من الصواب تقديم المشورة لكييف في ما يتعلق بحدود البلاد.
وشدد على أن "موقفنا يتحدد بناء على موقف أوكرانيا. لا أعتقد أن لدينا الحق في البدء بأن نملي على الدول الأخرى عن أي جزء من أراضيها يجب أن تتخلى".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، اليوم الأحد، أن المملكة المتحدة تخطط لتدريب أكثر من 50 ألف عسكري أوكراني بحلول نهاية العام الجاري 2023.
كما أعلن أن لندن ستنشر طائراتها المقاتلة من طراز "تايفون" في بولندا، وهي خطوة أرجعها إلى "الحاجة لحماية حليف لها من روسيا".
ومساء يوم أمس السبت، كشف وزير الدفاع البريطاني الجديد، أنه سيتم نشر قوات بريطانية في أوكرانيا للمرة الأولى بموجب خطط تتم مناقشتها مع القادة العسكريين هناك، وذلك لنقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا "إلى أوكرانيا" بدلا من الاعتماد على قواعد بريطانيا وأعضاء الناتو الآخرين.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، ويوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن
إقرأ أيضاً:
روسيا والجزائر تزيدان حصتهما في سوق الغاز الأوروبية
روسيا – أظهرت دراسة لوكالة “نوفوستي” استندت إلى بيانات “يوروستات” أن روسيا والجزائر زادتا حصتهما في إجمالي إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، مقابل تراجع حصة الولايات المتحدة.
وخفض الاتحاد الأوروبي في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام وارداته من الغاز بمقدار 1.7 مرة إلى 49.2 مليار يورو، ويرجع ذلك بشكل أساسي لتراجع قطاع التصنيع في أوروبا، فمنذ مارس 2022 إلى أغسطس من العام الجاري تراجع الإنتاج الصناعي في الاتحاد بنسبة 21%.
وأشارت البيانات إلى تراجع إمدادات الغاز من جميع الدول المصدرة الرئيسية للوقود الأزرق إلى أوروبا، حيث انخفضت هذه الإمدادات من قطر بواقع 2.8 مرة، ومن المملكة المتحدة بواقع 2.5 مرة، ومن نيجيريا بنحو مرتين، ومن الولايات المتحدة بمقدار 1.8 مرة، ومن النرويج بمقدار 1.7 مرة.
وأظهرت البيانات أن إمدادات الغاز من روسيا والجزائر إلى أوروبا تراجعت بوتيرة أقل مقارنة بالدول المصدرة الأخرى، وبفضل ذلك تمكنت روسيا والجزائر من زيادة حصتهما في سوق الغاز الأوروبية، وصعدت حصة روسيا بنسبة 4.6% إلى 18.3% من إجمالي إمدادات الغاز إلى أوروبا فيما زادت حصة الجزائر بنسبة 4.9% إلى 21.3%.
ولا تزال الولايات المتحدة، بحسب البيانات، تتصدر قائمة كبار موردي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، وتبلغ حصتها في العام الجاري 22%، بعد أن كانت العام الماضي عند 22.9%.
وتضم المراكز الخمسة الأولى في القائمة الجزائر وروسيا والنرويج، التي بلغت حصتها هذا العام 12.5%، بعدما كانت قبل عام عند 12.3%، كذلك تشمل القائمة المملكة المتحدة بحصة بلغت 8.4% مقابل 12.5% قبل عام.
وبدأ القطاع الصناعي الأوروبي بشكل عام، والألماني بشكل خاص، يفقد مزاياه التنافسية في ظل التخلي عن مصادر الطاقة الروسية الرخيصة نسبيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعمل إلى زيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين وإلا فإن الاقتصاد الأوروبي سيواجه خطر “الموت” (الزوال).
المصدر: RT + نوفوستي