السامعي يتسلّم نسخة من موسوعة دراسة “الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية”
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الثورة نت../
تسلّم عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم نسخة من الموسوعة الشاملة لدراسة “الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية” التي أعدتها مؤسسة الخير للتنمية العالمية.
واستمع عضو السياسي الأعلى السامعي من مدير المؤسسة صادق الجماعي إلى شرح عن الجهود التي بُذلت لإنجاز الموسوعة الشاملة ومراحل إعدادها التي استمرت قرابة العامين تجاوزت 65 اجتماعا، وتم تقسيمها إلى قسمين “نظري وميداني”، مستهدفة جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الامريكية وكندا والدول الخليجية.
وأشار الجماعي إلى أن 62 باحثاً شاركوا في إعداد البحوث النظرية والميدانية في الداخل والخارج، موضحاً أن الموسعة سلّطت الضوء على ظاهرة الهجرة اليمنية في التاريخ المعاصر من جوانبها المختلفة وبصورة شاملة ومتكاملة نظريا وميدانيا.
وقال “لقد تناولت الموسوعة في جزئها الأول حتى السادس تاريخ الهجرة منذ القدم وواقع المهاجرين في الداخل ومكون الهجرة اليمنية الحضرمية إلى الهند وإندونيسيا، والهجرات اليمنية عبر التاريخ إلى شرق أفريقيا والهجرة التهامية والهجرة اليمنية إلى أمريكا والمملكة المتحدة والتأثير المتبادل للمهاجرين على التعليم والاقتصاد والتحول الاجتماعي”.
ولفت الجماعي إلى أن الدراسة سعت لإبراز دور وتأثير المهاجرين اليمنيين في بلدان المهجر في مختلف المجالات، فضلاً عن أنها لامست الأسباب الكامنة وراء الهجرة اليمنية عبر التاريخ.
وقد اعتبر عضو السياسي الأعلى السامعي، الموسوعة وصلًا حضاريًا معاصرًا للمهاجر اليمني في بلدان المهجر وتأثيره على الداخل الوطني.
وأشار إلى أن الموسوعة تجسير التواصل المعاصر مع المهاجرين للتعريف بهوية ومكانة المهاجر اليمني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.
وثمن السامعي، جهود مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية ورجل الأعمال علوان سعيد الشيباني في إعداد الدراسة التي تمثل مشروعاً وطنياً يعكس الدور الحضاري للمهاجرين اليمنيين في بلدان المهجر والاغتراب في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا وأمريكا.
حضر اللقاء عضو مجلس الشورى – عضو لجنة الإشهار الدكتور عمرو معد يكرب الهمداني ومستشار وزارة شؤون المغتربين عضو لجنة الإشهار العزي الصلوي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهجرة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
الخبير والمحلل العسكري علي حمية: الخبراء الأمريكيون تائهون في دراسة القدرات اليمنية
يمانيون../
تواصلُ القوات المسلحة اليمنية تنفيذَ عملياتها العسكرية في البحر، مستهدفةً القِطَعَ الحربية الأمريكية، واستهدافَ عُمق كيان العدوّ بالصواريخ والمسيَّرات، إلى جانبِ إسقاطِ العديد من الطائرات الأمريكية في أجواء اليمن.
وتعليقًا على العمليات اليمنية التي باتت مادةً للدراسة والتحليل لمختلفِ وسائل إعلام العدوّ الإسرائيلي والأمريكي، قال الباحث اللبناني في الشؤون الاستراتيجية الدكتور علي حمية: إنَّ “ما جرى خلال الشهر الماضي، من إسقاطِ سبع مسيرات أمريكية من قِبَلِ الدفاع الجوي اليمني، بالإضافة إلى الضربات المتلاحقة على الأسطول الأمريكي، تعكسُ الجمودَ الأمريكي تجاه اليمن”، والذي بات يظهَرُ للعلن عبر وسائل إعلام العدوّ.
ونوّه في حديثه لقناة “المسيرة” إلى أن “هناك أربعَ نقاط مهمَّة يتابعُها الإعلامُ الأمريكي والإعلام الصهيوني بشكلٍ مفصل، وهي: “الموضوع الداخلي الأمريكي – الموضوع الداخلي الصهيوني – موضوع العدوان على اليمن – المفاوضات مع إيران”.
ولفت الدكتور حمية إلى قول أحد المحللين الأمريكيين: نحن “نعمل على فَهم أنظمة الدفاع الجوي اليمني، وما يجري أن الولاياتِ المتحدة لم تعد تثقُ حتى بالطائرات الـ (F18 و(F35 فترسل الطائرات الشبحية B2 للقيام بالعدوان على اليمن”.
وأكّـد أن “الخبراء الأمريكيين تاهوا في دراسة القدرات العسكرية اليمنية؛ إذ كانت التوقعاتُ السابقة -بحسب حمية- تتحدَّثُ أن اليمن ربما يستخدم صواريخَ الدفاع الجوي بشكلٍ متحَرّك وليس ثابت، وهو ما اعترف به العدوُّ الأمريكي بأن اليمن يستخدمُ عملية البصمة لأنظمة الدفاع الجوي”.
وأشَارَ إلى أن “الأمريكي يعترفُ ويقول: إن “نظامَ البصمة يتم بها تسليحُ الصاروخ من منصات إطلاق متحَرّكة من اليمن”، وبذكاء المستخدمين لديه يقومون -وفق الاعتراف الأمريكي- بإطلاق الصاروخ، وبعد ذلك يقوم المستخدم بتفعيل أجهزة التتبُّع؛ مما يعيقُ عمل الطائرات الأمريكية في رصد وتتبُّع الإشارات الصادرة عن الصاروخ حتى لحظة وصوله إلى الهدف”.
وفي السياق، يؤكّـد الباحث في الشؤون الاستراتيجية أنَّ “الحاملةَ [هاري ترومان] باتت في دور الصيانة، ووصول (فينسون) ما هو إلا لاستقبال بعض الطائرات ولو أنها بكامل طاقتها لما جاء بحاملة طائرات أُخرى، إلى البحر العربي”.
وأوضح أن “العدوانَ الأمريكيَّ على اليمن قد “غيَّــرَ من معادلاتِ القوة وبعثَرَ من الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها واشنطن مع بَدءِ العدوان، وبات الأمريكي على قناعة بأنها حربٌ خاسرةٌ لا يمكنُه حسمُها حتى يتوقفَ العدوان والحصارُ على غزة”.
وختم الباحث اللبناني حديثَه” بالتأكيد على أن الكثيرَ من الأصوات الأمريكية “تعترفُ بأن خسائرَ الولايات المتحدة على الجبهة اليمنية تفوقُ خسائرَها لو أنها كانت تقاتلُ ضد روسيا أَو الصين”، متوقعًا أن “الموضوع حَـاليًّا أن الأمريكي سيطلُبُ التفاوُضَ مع اليمن؛ لأنه يدركُ أن العدوان على اليمن أصبح باهِظَ الثمن”.