وزير النقل: تطوير 671 مزلقانا و246 محطة سكة حديد.. و«بشتيل» الأكبر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال وزير النقل والمواصلات، إنّ مليونى مواطن يعملون حالياً فى مشروعات الوزارة، والوزارة لديها عدة مشروعات فى الهيئة القومية للأنفاق.
خط «أبوقير» يتحول إلى مترو كهربائى والمرحلة الأولى طولها 21.7 كيلومتروأضاف، خلال كلمته فى جلسة «المشروعات القومية والبنية التحتية»، ضمن فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر «حكاية وطن.
وتابع: «ترام الرمل القديم سيجرى إزالته، وتعاقدنا على الترام الجديد المقرر أن يستوعب مليونى راكب، وبالنسبة للخط السادس لمترو الأنفاق انتهت دراساته على الأرض، وكنا بانتظار تنفيذ مصنع الوحدات المتحركة لشركة فرنسية، لأنها تعمل معنا بتمويل من الحكومة الفرنسية، وهو تمويل ميسر بـ1.1%، و6 سنوات فترة سماح، و40 سنة فترة سداد، وأجّلنا التنفيذ لإنشاء مصنع الوحدات المتحركة فى برج العرب».
تطوير إشارات ميكانيكية تعمل يدوياً إلى إلكترونية و60 برجاً على 3 خطوط رئيسيةواستعرض وزير النقل أبرز إنجازات الدولة المصرية فى قطاعات النقل المختلفة خلال تسع سنوات، فى الفترة بين عامى 2014 و2023، فى ضوء رؤية الرئيس السيسى لبناء الجمهورية الجديدة، مؤكداً أن خطة تطوير نظم الإشارات الخاصة بالسكك الحديدية تضمنت تطوير إشارات ميكانيكية تعمل يدوياً إلى العمل إلكترونياً.
وذكر أنه تم تطوير أبراج الإشارات والتحكم فى 60 برجاً على 3 خطوط رئيسية، تم الانتهاء من تطويرها بالكامل، وأن الإشارات كلها كانت ميكانيكية ولكنها الآن أصبحت كلها كهربائية ضوئية، كما أن البرج من الداخل كان يدوياً، وأصبحت كل الأبراج تعمل بالتحكم الإلكترونى.
ونوه بتطوير 671 مزلقاناً من أصل 1021، أصبحت كلها أوتوماتيكية، كما تم تطوير 246 محطة من 708 وجارٍ تطوير باقى المحطات، لافتاً إلى أن «كل المحطات لها بوابات آلية ونظام حجز آلى وهناك حوكمة شديدة على كل المحطات».
وشرح أن أحدث المحطات وأكبرها على مستوى الشرق الأوسط هى محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل، والتى تربط سكك حديد الصعيد كلها بالقاهرة والإسكندرية، وهى جاهزة للافتتاح فى أعياد نصر أكتوبر القادمة، مشيراً إلى تطوير 33 ورشة لصيانة السكك الحديدية وتجهيزها بمعدات حديثة للغاية، كما تم إنشاء 5 ورش جديدة.
وأوضح أنه يجرى حالياً التخطيط لعمل 3 آلاف كيلومتر طرق، وبالتالى يصبح لدينا 33 ألفاً و500 كيلومتر طرق، كما يتم تطوير 4 آلاف كيلومتر طرق، ليصبح لدينا شبكة قوية تخدم المشروعات كافة، سواء التوسع الزراعى أو المناطق الصناعية، إضافة إلى حل الأزمة المرورية.
وأضاف: «نعمل من مطروح والسلوم غرباً إلى رفح شرقاً، ومن الإسكندرية إلى أبوسمبل جنوباً، وجارٍ رفع كفاءة طريق البحر الأحمر وطوله 1150 كيلومتراً يبدأ من السويس شمالاً حتى السخنة والزعفرانة والغردقة ومرسى علم وبرنيس، حتى الحدود الدولية الجنوبية».
وعن الإنشاءات الجديدة، قال الوزير: «الناس كانت بتقول فين الـ7 آلاف كيلو الجداد دول، فى طريق الجلالة طريق جديد بالكامل، وطريق طنطا السنطة محور كامل، وطريق كفر الشيخ دسوق محور كامل، وطريق شبرا بنها طريق كامل، الدائرى الإقليمى والدائرى الأوسطى طرق جديدة بالكامل، إضافة إلى الزقازيق والسنبلاوين».
وقال إنّه منذ عامين جرى التنسيق مع وزارة الرى لأخذ مصرف وتغطيته وعمل ازدواج للطريق دون الدخول فى الأراضى الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
هل تنجح خطة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط؟
تناولت جو-آن مورت، كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي، مسألة ما إذا كان دونالد ترامب قادراً على التوسط في إقرار السلام بالشرق الأوسط.
غرائز إبرام الصفقات لدى ترامب هي سلاح ذو حدين
وقالت مورت في مقالها بموقع صحيفة "غارديان" البريطانية إن ولاية دونالد ترامب الأولى كشفت عن نهج متناقض تجاه الشرق الأوسط، فرغم دعمه السلام، نفَّرَ الفلسطينيين من خلال تحركات أحادية الجانب، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإغلاق القنصلية المسؤولة عن التواصل مع الفلسطينيين. وأدت هذه الإجراءات إلى تعقيد آفاق حل الدولتين.
وزاد سفير ترامب لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، من تفاقم التوترات عبر دعم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والتحالف مع حكومة إسرائيل اليمينية. ورغم أن هذه السياسات كانت جذابة لقاعدته المسيحية الإنجيلية والمؤيدة لإسرائيل، فإنها أدت إلى توسيع الفجوة بين إسرائيل والفلسطينيين، مما جعل السلام أكثر صعوبة.
Can Trump make a deal for Middle East peace? | Jo-Ann Mort https://t.co/mpt9mmoLy8
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 26, 2025وبرغم تاريخه من الإجراءات التي زادت من عدم الاستقرار، ترى مورت أن تفضيل ترامب لعقد الصفقات ونفوره من الصراع المطول يدل على تغيير إيجابي. ومع ذلك، فإن تركيز ترامب على الدبلوماسية المعاملاتية غالباً ما يعطي الأولوية للمكاسب قصيرة الأجل.
التعيينات والتداعيات السياسيةوأضافت الكاتبة: يثير فريق ترامب للولاية الثانية علامات حمراء حول نهج إدارته للدبلوماسية، فمثلاً اختار ترامب، مايك هاكابي، سفيراً الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهاكابي يدعم علناً مشروع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية ويرفض وجود شعب فلسطيني.
Can Trump make a deal for Middle East peace? https://t.co/j6WoRAFuJT
— Jo-AnnMort (@ChangeCommNYC) January 24, 2025أما ماركو روبيو، المرشح الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخارجية، فهو حليف قوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. ومن غير المرجح أن يتحدى روبيو سياسات إسرائيل اليمينية أو يدافع عن الجهود الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، يركز مستشار الأمن القومي مايك والتز على الولاء لترامب أكثر من اتخاذ القرارات المستقلة. ورأت الكاتبة أن هذا الافتقار إلى وجهات نظر متنوعة من شأنه أن يخنق الحلول الإبداعية للمشاكل المتجذرة في المنطقة.
أدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والحرب التي تلته إلى خلق بيئة متقلبة، مما زاد من التوترات بين الجانبين. فقد وصلت الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، كما أثارت الأزمة الإنسانية في غزة إدانة دولية.
تزعم مورت أن إدارة ترامب غير مجهزة للتعامل مع هذه التحديات. فمع إغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، تقع مسؤوليات التواصل مع الفلسطينيين على عاتق السفارة التي يقودها شخصيات مثل هكابي، والتي تفتقر إلى الاهتمام بتعزيز الحوار. وبدلاً من ذلك، قد تهيمن الإيديولوجيات الإنجيلية والمتشددة على السياسة، مما يؤدي إلى تعميق الانقسامات وتفاقم التوترات في المنطقة.
وأوضحت الكاتبة أن غرائز إبرام الصفقات لدى ترامب هي سلاح ذو حدين. من ناحية أخرى، قد تدفعه رغبته في تحقيق إنجاز يحدد إرثه إلى السعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام رائد. ومن الممكن أن يؤدي الاتفاق الشامل مع إسرائيل الذي يتضمن أحكاماً بشأن إقامة دولة فلسطينية إلى إعادة تشكيل المنطقة، ودمج غزة مع الضفة الغربية وخلق مسار لفلسطين المستقلة.
من ناحية أخرى، تضيف الكاتبة، غالباً ما يعطي نهج ترامب الأولوية للمكاسب الفورية على الحلول المستدامة.
من هنا، تتساءل مورت عما إذا كان تركيز ترامب على المكافآت المالية والسياسية يمكن أن يتماشى مع الدبلوماسية الدقيقة المطلوبة للسلام الدائم.