قال وزير النقل والمواصلات، إنّ مليونى مواطن يعملون حالياً فى مشروعات الوزارة، والوزارة لديها عدة مشروعات فى الهيئة القومية للأنفاق.

خط «أبوقير» يتحول إلى مترو كهربائى والمرحلة الأولى طولها 21.7 كيلومتر

وأضاف، خلال كلمته فى جلسة «المشروعات القومية والبنية التحتية»، ضمن فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر «حكاية وطن.

. بين الرؤية والإنجاز»، أن خط قطار أبوقير جرى إزالته، وسيتحول إلى مترو كهربائى، والمرحلة الأولى طولها 21.7 كيلومتر، وسيصل إلى 47 كيلومتراً فى المرحلة الثانية عند الوصول إلى المكس والكيلو 21 والعجمى، موضحاً أنّ القطار يستوعب فى البداية 2 إلى 2.5 مليون راكب يومياً فى الإسكندرية.

وتابع: «ترام الرمل القديم سيجرى إزالته، وتعاقدنا على الترام الجديد المقرر أن يستوعب مليونى راكب، وبالنسبة للخط السادس لمترو الأنفاق انتهت دراساته على الأرض، وكنا بانتظار تنفيذ مصنع الوحدات المتحركة لشركة فرنسية، لأنها تعمل معنا بتمويل من الحكومة الفرنسية، وهو تمويل ميسر بـ1.1%، و6 سنوات فترة سماح، و40 سنة فترة سداد، وأجّلنا التنفيذ لإنشاء مصنع الوحدات المتحركة فى برج العرب».

تطوير إشارات ميكانيكية تعمل يدوياً إلى إلكترونية و60 برجاً على 3 خطوط رئيسية

واستعرض وزير النقل أبرز إنجازات الدولة المصرية فى قطاعات النقل المختلفة خلال تسع سنوات، فى الفترة بين عامى 2014 و2023، فى ضوء رؤية الرئيس السيسى لبناء الجمهورية الجديدة، مؤكداً أن خطة تطوير نظم الإشارات الخاصة بالسكك الحديدية تضمنت تطوير إشارات ميكانيكية تعمل يدوياً إلى العمل إلكترونياً.

وذكر أنه تم تطوير أبراج الإشارات والتحكم فى 60 برجاً على 3 خطوط رئيسية، تم الانتهاء من تطويرها بالكامل، وأن الإشارات كلها كانت ميكانيكية ولكنها الآن أصبحت كلها كهربائية ضوئية، كما أن البرج من الداخل كان يدوياً، وأصبحت كل الأبراج تعمل بالتحكم الإلكترونى.

ونوه بتطوير 671 مزلقاناً من أصل 1021، أصبحت كلها أوتوماتيكية، كما تم تطوير 246 محطة من 708 وجارٍ تطوير باقى المحطات، لافتاً إلى أن «كل المحطات لها بوابات آلية ونظام حجز آلى وهناك حوكمة شديدة على كل المحطات».

وشرح أن أحدث المحطات وأكبرها على مستوى الشرق الأوسط هى محطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل، والتى تربط سكك حديد الصعيد كلها بالقاهرة والإسكندرية، وهى جاهزة للافتتاح فى أعياد نصر أكتوبر القادمة، مشيراً إلى تطوير 33 ورشة لصيانة السكك الحديدية وتجهيزها بمعدات حديثة للغاية، كما تم إنشاء 5 ورش جديدة.

وأوضح أنه يجرى حالياً التخطيط لعمل 3 آلاف كيلومتر طرق، وبالتالى يصبح لدينا 33 ألفاً و500 كيلومتر طرق، كما يتم تطوير 4 آلاف كيلومتر طرق، ليصبح لدينا شبكة قوية تخدم المشروعات كافة، سواء التوسع الزراعى أو المناطق الصناعية، إضافة إلى حل الأزمة المرورية.

وأضاف: «نعمل من مطروح والسلوم غرباً إلى رفح شرقاً، ومن الإسكندرية إلى أبوسمبل جنوباً، وجارٍ رفع كفاءة طريق البحر الأحمر وطوله 1150 كيلومتراً يبدأ من السويس شمالاً حتى السخنة والزعفرانة والغردقة ومرسى علم وبرنيس، حتى الحدود الدولية الجنوبية».

وعن الإنشاءات الجديدة، قال الوزير: «الناس كانت بتقول فين الـ7 آلاف كيلو الجداد دول، فى طريق الجلالة طريق جديد بالكامل، وطريق طنطا السنطة محور كامل، وطريق كفر الشيخ دسوق محور كامل، وطريق شبرا بنها طريق كامل، الدائرى الإقليمى والدائرى الأوسطى طرق جديدة بالكامل، إضافة إلى الزقازيق والسنبلاوين».

وقال إنّه منذ عامين جرى التنسيق مع وزارة الرى لأخذ مصرف وتغطيته وعمل ازدواج للطريق دون الدخول فى الأراضى الزراعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي

إقرأ أيضاً:

هل تنجح خطة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط؟

تناولت جو-آن مورت، كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي، مسألة ما إذا كان دونالد ترامب قادراً على التوسط في إقرار السلام بالشرق الأوسط.

غرائز إبرام الصفقات لدى ترامب هي سلاح ذو حدين

وقالت مورت في مقالها بموقع صحيفة "غارديان" البريطانية إن ولاية دونالد ترامب الأولى كشفت عن نهج متناقض تجاه الشرق الأوسط، فرغم دعمه السلام، نفَّرَ الفلسطينيين من خلال تحركات أحادية الجانب، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإغلاق القنصلية المسؤولة عن التواصل مع الفلسطينيين. وأدت هذه الإجراءات  إلى تعقيد آفاق حل الدولتين.

وزاد سفير ترامب لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، من تفاقم التوترات عبر دعم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والتحالف مع حكومة إسرائيل اليمينية. ورغم أن هذه السياسات كانت جذابة لقاعدته المسيحية الإنجيلية والمؤيدة لإسرائيل، فإنها أدت إلى توسيع الفجوة بين إسرائيل والفلسطينيين، مما جعل السلام أكثر صعوبة. 

Can Trump make a deal for Middle East peace? | Jo-Ann Mort https://t.co/mpt9mmoLy8

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 26, 2025

وبرغم تاريخه من الإجراءات التي زادت من عدم الاستقرار، ترى مورت أن تفضيل ترامب لعقد الصفقات ونفوره من الصراع المطول يدل على تغيير إيجابي. ومع ذلك، فإن تركيز ترامب على الدبلوماسية المعاملاتية غالباً ما يعطي الأولوية للمكاسب قصيرة الأجل.

التعيينات والتداعيات السياسية

وأضافت الكاتبة: يثير فريق ترامب للولاية الثانية علامات حمراء حول نهج إدارته للدبلوماسية، فمثلاً اختار ترامب، مايك هاكابي، سفيراً الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهاكابي يدعم علناً مشروع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية ويرفض وجود شعب فلسطيني. 

Can Trump make a deal for Middle East peace? https://t.co/j6WoRAFuJT

— Jo-AnnMort (@ChangeCommNYC) January 24, 2025

أما ماركو روبيو، المرشح الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخارجية، فهو حليف قوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. ومن غير المرجح أن يتحدى روبيو سياسات إسرائيل اليمينية أو يدافع عن الجهود الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، يركز مستشار الأمن القومي مايك والتز  على الولاء لترامب أكثر من اتخاذ القرارات المستقلة. ورأت الكاتبة أن هذا الافتقار إلى وجهات نظر متنوعة من شأنه أن يخنق الحلول الإبداعية للمشاكل المتجذرة في المنطقة.

تحديات بعد 7 أكتوبر

 أدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والحرب التي تلته إلى خلق بيئة متقلبة، مما زاد من التوترات بين الجانبين. فقد وصلت الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، كما أثارت الأزمة الإنسانية في غزة إدانة دولية.
تزعم مورت أن إدارة ترامب غير مجهزة للتعامل مع هذه التحديات. فمع إغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، تقع مسؤوليات التواصل مع الفلسطينيين على عاتق السفارة التي يقودها شخصيات مثل هكابي، والتي تفتقر إلى الاهتمام بتعزيز الحوار. وبدلاً من ذلك، قد تهيمن الإيديولوجيات الإنجيلية والمتشددة على السياسة، مما يؤدي إلى تعميق الانقسامات وتفاقم التوترات في المنطقة.

الصفقات سلاح ذو حدين

وأوضحت الكاتبة أن غرائز إبرام الصفقات لدى ترامب هي سلاح ذو حدين. من ناحية أخرى، قد تدفعه رغبته في تحقيق إنجاز يحدد إرثه إلى السعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام رائد. ومن الممكن أن يؤدي الاتفاق الشامل مع إسرائيل الذي يتضمن أحكاماً بشأن إقامة دولة فلسطينية إلى إعادة تشكيل المنطقة، ودمج غزة مع الضفة الغربية وخلق مسار لفلسطين المستقلة.
من ناحية أخرى، تضيف الكاتبة، غالباً ما يعطي نهج ترامب الأولوية للمكاسب الفورية على الحلول المستدامة.  
من هنا، تتساءل مورت عما إذا كان تركيز ترامب على المكافآت المالية والسياسية يمكن أن يتماشى مع الدبلوماسية الدقيقة المطلوبة للسلام الدائم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف حول التطورات بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • هل تنجح خطة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط؟
  • وصول أول محول كهرباء إلى محطة السد العالي
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تحتفظ بموقعها القوي في حل النزاعات بالشرق الأوسط
  • كلها حديد وطاقة .. طريقة عمل مكعبات السبانخ الصحية بمذاق شهي
  • السيطرة على حريق محدود فى ورشة محطة سكك حديد الأقصر دون تأثير على حركة القطارات
  • وزير النقل لـ"اليوم": 700 مليون ريال لتطوير طريق أبو حدرية
  • عاجل - وزير النقل لـ"اليوم": 700 مليون ريال لتطوير طريق أبو حدرية