كنيسة شمال العراق تقيم قداس صلاة للتضامن مع ضحايا قاعة أفراح نينوى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أقام المطران فيليكس الشابي، راعي إيبارشية «زاخو» في شمال العراق، قداساً واجتماع صلاة، من أجل ضحايا فاجعة حريق قاعة أفراح بمدينة الحمدانية، في محافظة نينوى، شمال العراق.
وشهدت قاعة «الهيثم» في الحمدانية قبل 4 أيام، حريقاً هائلاً أثناء حفل زفاف في العراق، بسبب الألعاب النارية (الشماريخ) مما أدى إلى وفاة 107 أشخاص، و82 جريحاً.
وترأس المطران سعيد الشابي، اليوم الأحد، القداس في كاتدائية مار كيوركيس الشهيد في مدينة زاخو، وفي الختام أقيمت صلاة الترحيم على أرواح الضحايا في حريق الحمدانية، والتضرع بالصلاة لله حتي يمن بالشفاء على المصابين ويطيّب قلوب الحزانى.
إضاءة الشموعكما نظم شباب وخدام كاتدرائية ماركوركيس، اجتماعا للصلاة وأضاءوا الشموع مدونين عبارات مثل: «صلاتنا معكم.. صلوا لأجلهم»، بحضور راعي الإبارشية مار فيليكس الشابي والأب ستافرو زيرو مدبر الكاتدرائية والأب يوسف ياقو كاهن دهوك والأخت ميرنا صادق.
تقديم التعازيوقدم راعي الإبارشية المطران فيليكس سعيد الشابي، التعازي إلى أحبار ومقدمي التعازي والصلوات الحارة لأجل أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية الشقيقة في قرقوش ببغداد.
ما هي مدينة زاخو؟و«زاخو» هي مدينة تقع في شمال العراق قرب الحدود التركية وتبعد عن ناحية إبراهيم الخليل الحدودية عشرة كيلومترات وعلى بعد خمسة وعشرين كيلو مترا من حدود إقليم كوردستان العراق مع سوريا، ويمر فيها نهر الخابور الذي ينبع من تركيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق حريق العراق قداس صلاة شموع شمال العراق
إقرأ أيضاً:
قوجيل حول أحداث ساقية سيدي يوسف: خلدها التاريخ رمزا للتضامن
أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن التاريخ خلد أحداث ساقية سيدي يوسف، رمزا لشرف التضامن والتلاحم ووحدة المصير بين الجزائر وتونس.
وغرد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على صفحته بتويتر، بمناسبة الذكرى ال67 لأحداث سابقة سيدي يوسف.
وكتب رئيس مجلس الأمة: “67 عاما على أحداث ساقية سيدي يوسف. أرادها الاستعمار الفرنسي مجزرة للقطيعة فخلدها التاريخ رمزا لشرف التضامن والتلاحم ووحدة المصير. وشاهد على قوة الروابط بين الشعبين الجزائري والتونسي. والتي يرعاها قائدا البلدين لترقى إلى أسمى المراتب…”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور