يمانيون../
كشف ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، عن المعاناةِ الكبيرة والشديدة التي يعيشها الجرحى المرتزقة، بعد تخلي تحالف العدوان وحكومة الفنادق عنهم والامتناع عن علاجهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية.

وبحسب ناشطين وحقوقيين، فقد أقدم أحدُ الجرحى المرتزِقة على محاولة الانتحار في مدينة مأرب المحتلّة، أمس الأحد، بعد 3 أَيَّـام من انتحار الجريح المغرر به ريان معوضه.

وأوضح الناشطون أن أحد الجرحى المرتزِقة الذين قاتلوا في صفوف ميليشيا حزب “الإصلاح” يدعى “محمد علي شيبان” حاول الانتحار؛ بسَببِ تخلي تحالف العدوان عنهم وصرف الوعود الكاذبة والمماطلة بصرف مستحقاتهم.

وأفادوا بأن زملاء الجريح المرتزِق شيبان تداركوا حادثةَ الانتحار لينقذوه من موتٍ محقَّق دون الكشف عن وسيلة الانتحار التي أقدم عليها، مبينين أن الجرحى المرتزِقة يعانون ظروفاً نفسيةً سيئةً؛ جراء الإهمال المتعمد من قبل تحالف العدوان وأدواته.

وتأتي محاولاتُ الانتحار المتكرّرة في صفوف الجرحى المرتزِقة، تعبيراً عن حالة السخط تجاه تحالف العدوان وحكومة الفنادق، بعد أن تخلَّوا عنهم وامتنعوا عن علاجهم وصرف مستحقاتهم، حَيثُ ارتفعت حوادثُ الانتحار في أوساط مجندي العدوان خلال السنوات الماضية في عددٍ من المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تحالف العدوان

إقرأ أيضاً:

بعد رفضها من قبل ميناء الحديدة.. المرتزقة يُدخلون شحنة قمح فاسدة إلى عدن

 أكدت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، قيام ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في عدن المحتلة، بتمرير شحنة قمح الفاسدة، سبق وأن تم رفض إدخالها عبر ميناء الحديدة؛ لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها تعد من النفايات السامة غير الصالحة للاستهلاك.

وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.

وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة “مريم” باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.

وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق “مسوس”، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.

ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى “نيابة الصناعة والتجارة” بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.

ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • بعد رفضها من قبل ميناء الحديدة.. المرتزقة يُدخلون شحنة قمح فاسدة إلى عدن
  • مشاهد الانتحار في دراما رمضان تثير غضب التونسيين
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • المرتزقة يرفضون مبادرة فتح طريق الحوبان- تعز
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • تخلي حماس عن حكم غزة مع احتفاظها بسلاحها.. ما إمكانية تطبيقه ونجاحه؟
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”