فضيحة واعتراف رسمي.. جماعة الحوثي تعترف بأن قرارها في إيران وهذا ما أعلنته بشأن نتائج مباحثات الرياض مع السعودية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
هرولت جماعة الحوثي إلى أسيادها في إيران، لعرض نتائج مباحثات الرياض، التي أجراها الوفد الحوثي مع مسؤولين سعوديين منتصف الشهر الماضي.
وكان الوفد الحوثي عاد قبل أيام من الرياض، قائلًا إنه سيعرض نتائج المباحثات على "القيادة" قبل الإعلان عنها، واليوم تهرول الجماعة علانية إلى إيران لعرض النتائج.
وأكد المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، "استمرار دعم طهران للشعب اليمني المظلوم، فضلاً عن استعدادها لمشاركة خبرتها السياسية التي تمتد على أكثر من أربعة عقود، مع أنصار الله في المراحل المقبلة".
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للحوثيين، عبد الله هاشم السياني، التقى رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، وبحث معه أحدث التطورات الميدانية والسياسية في اليمن"، مشيرةً أنه تم استعرض نتائج المحادثات الأخيرة بين الحوثيين والسعودية وأيضا الأفق المستقبلي لها.
اقرأ أيضاً محللون سياسيون: أربعة مؤشرات على رفض مليشيا الحوثي المبادرة السعودية ونتائج مباحثات الرياض عضو بالوفد الحوثي المفاوض يدعو الرياض لـ”بناء الثقة” وصحفي سعودي يفحمه بالرد مباحثات سعودية إيرانية لالغاء التأشيرة بين البلدين قيادي انتقالي يحذر من حرب قادمة ويعلق على ”التغيير الجذري” لزعيم المليشيات وعلاقتها بالتقارب السعودي الإيراني الكشف عن اسم الدولة التي تقف وراء قصف قوات البحرين في السعودية وعلاقة ذلك بزيارة الوفد الحوثي الأخيرة للرياض مليشيا الحوثي تستقدم قيادات جديدة من إيران لقلب نظام الحكم وتولي مناصب حكومية حساسة بدلًا من حزب المؤتمر إيران تفتتح مركزا تجاريا في مدينة جدة وتهنئ الملك سلمان وولي العهد باليوم الوطني السعودي 93 تحرك سعودي إيراني جديد بعد مغادرة الوفد الحوثي للرياض وعودته إلى صنعاء بتكلفة لاتصدق..المشاط يفتتح أول مشروع ممول من إيران في صنعاء باحث عماني يكشف كلمة السر: مليشيا الحوثي فقدت أهم ميزة.. وهذا الذي أجبرها على المفاوضات والذهاب للرياض إحداها اليمن.. 4 دول عربية تؤجل استعادة العلاقات الكاملة بين مصر وإيران الوفد الحوثي يوجه دعوة للشرعية ويصرح: نحن مصممون على السلام مع ”جيراننا” المملكة العربية السعوديةوقال المسؤول الإيراني، خرازي، أنه "بعد المفاوضات المتعلقة بالقضايا الإنسانية التي تسببت فيها الحرب، من الضروري تصميم وتنفيذ خطة متماسكة لتحقيق كامل حقوق الشعب اليمني دون تدخل أجنبي حتى يتسنى البدء بالمفاوضات اليمنية - اليمنية".
واعتبر خرازي أن المليشيات الحوثية التابعة لبلاده، "نجحت" لثلاثة عناصر هي "الإيمان والقيادة والدعم الشعبي" حسب زعمه.
وعاد الوفد الحوثي برئاسة محمد عبد السلام، إلى صنعاء، الشهر الماضي، بعد إجرائه مباحثات مع مسؤولين سعوديين في الرياض، استمرت 5 أيام. وقال عبدالسلام إنهم عادوا إلى صنعاء لاستعراض النتائج على "القيادة" ولكنهم ذهبوا اليوم إلى قيادتهم الحقيقة في طهران.
وأعلنت السعودية، في آذار/ مارس 2021، مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، والوصول لاتفاق سياسي، تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة، وفتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات، وتخصيص رسوم دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين وفقًا لاتفاق ستوكهولم [توصلت إليه الحكومة اليمنية والجماعة أواخر العام 2018]، تمهيدًا للانتقال إلى مناقشة الحل السياسي في اليمن، إلا أن جماعة الحوثي الكهنوتية رفضت المبادرة حينها.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الوفد الحوثی
إقرأ أيضاً:
إيران: الضربات الإسرائيلية على اليمن انتهاك للسلم والأمن الدوليين
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، الضربات الإسرائيلية على اليمن والتي استهدفت منشآت حيوية في العاصمة صنعاء وميناء الحديدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً واضحاً للسلم والأمن الدوليين وجريمة لا يمكن إنكارها بحق الشعب اليمني البطل والنبيل والذي لم يدّخر جهداً في دعم شعب فلسطين المظلوم في مواجهة الاحتلال والإبادة الجماعية".
والأربعاء، أعلنت إيران مواصلة دعمها للحوثيين في اليمن بالتزامن مع تصاعد هجماتهم باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب سقوط نظام بشار الأسد المدعوم من طهران.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وفق وكالة تسنيم الإيرانية، إن بلاده دعمت، وستواصل بكل قوتها دعم الحوثيين.
وأشار إلى إن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون أربكت ما أسماها حسابات العدو، زاعما أن الصواريخ محلية الصنع، في محاولة لنفي الاتهامات الموجهة لبلاده بإمداد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة.
ويوم أمس، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على مواقع في صنعاء والحديدة، استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء، ومواقع متفرقة في العاصمة.
وفقًا لقوات الدفاع الإسرائيلية، شملت الأهداف التي ضربت يوم الخميس البنية التحتية العسكرية في مطار صنعاء الدولي وفي محطات الطاقة حزيز ورأس قنتيب. كما ضربوا البنية التحتية العسكرية في موانئ الحديدة والصليف ورأس قنتيب على الساحل الغربي. قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وأصيب 40 في ضربات المطار والحديدة، وفقًا لوزارة الصحة الحوثية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن عازمون على قطع هذا الذراع الإرهابي لمحور الشر الإيراني". "سنستمر في هذا حتى نكمل المهمة".