جرعة ماء تتسبب في مصرع طالب صعقا بالكهرباء في المنيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لم يكن يدري أنها أخر شربة ماء في حياته، حينما أقدم طالب لتناول جرعة ماء من كولدير بالطريق الدائري بمركز ومدينة سمالوط شمال محافظة المنيا ، حينما شعر بالعطش، وفي لحظة امساكه بكوب معلق بالكولدير أصيب بماس كهربائي ليلفظ أنفاسه الأخيرة اثناء تناوله شرب الماء اليوم الأحد .
وكان مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة سمالوط شرق، يفيد بمصرع طالب يدعى "أحمد علاء حجازي" 17 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي الزراعى ، صعقا بالكهرباء بالقرب من مدرسته ، وذلك قبل دخوله المدرسة اليوم ، في اولى ايام عودة الدراسة، في سمالوط البلد.
بالإنتقال إلى محل الواقعة وبالفحص، بالتعاون مع النيابة العامة، ومباحث مركز شرق سمالوط، بقيادة المقدم يحي شاهين رئيس مباحث المركز، وتبين أن الشاب كان يتناول شرب الماء من كولدير بالطريق الدائري بالقرب من المدرسة الزراعية، وسقط علي الأرض نتيجة ماس كهربائي، أدى إلى صعق الشاب ولفظ أنفاسه الأخيرة على الفور.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سمالوط التخصصي، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وامرت بتصريح الدفن، لعدم وجود شبهه جنائية في الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنفاسه الأخيرة ماس كهربائي شرب الماء أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من النيابة العامة في دبي بشأن متهمة خليجية
أكدت النيابة العامة في دبي التزامها بتطبيق القانون بحزم ودون تهاون، مشددة على أن الإجراءات القانونية تُتخذ بحق جميع الأفراد دون تفرقة، وذلك ردًا على ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن الادعاءات التي تروّج لها السيدة (ر.ح) من جنسية خليجية، حول موقفها القانوني في الإمارة.
وأوضحت النيابة العامة لإمارة دبي بأن التحقيقات أظهرت أن السيدة المذكورة قد تم توقيفها وهي في حالة سكر في مكان عام، محدثةً شغباً، كما قامت كذلك بالاعتداء على أفراد من شرطة دبي، ووجهت لهم ألفاظاً نابية، أثناء تأديتهم عملهم، حيث أمرت النيابة العامة في دبي بإحالتها والدعوى الجزائية إلى محكمة الجنايات في دبي للبت في القضية.
وأكدت النيابة العامة أن سيادة القانون أمر لا يمكن التهاون فيه، أو الإخلال بمتطلباته، وأن أحكام القانون يتم تطبيقها في دبي على المواطن والمقيم دون تفرّقة.
وشدّدت على أن كل من تسوّل له نفسه خرق القانون سيكون قيد المسائلة، فيما يبقى حكم القانون الفيصل في الأول والمرجعية الرئيسية لحقوق وواجبات كل أنسان يعيش على أرض دبي أو يقصدها زائراً مُكرماً.