بريطاني يقطع 2700 كيلومتر مشيا على الأقدام تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وصل البريطاني ميك بومان إلى مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، بعدما سار على قدميه أكثر من 2700 كيلومتر من أوروبا، تعبيرا عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، ولتسليط الضوء على محنة اللاجئين.
وبدأ بومان، وهو اختصاصي اجتماعي متقاعد ومستشار سياسي، رحلته في نيسان/ أبريل الماضي ومشى عبر سبع دول هي سويسرا وإيطاليا وألبانيا ومقدونيا الشمالية واليونان وتركيا والأردن.
وقال بومان (65 عاما) "أقوم بذلك لزيادة الوعي بالحالة الرهيبة التي يواجهها الفلسطينيون واللاجئون"، بحسب وكالة رويترز.
An increasing hostility towards Palestinians and refugees was the context for the start of a 2,000-mile solo, self-funded backpacking walk to Palestine, writes MICK BOWMAN from Greece, 18 weeks into his journeyhttps://t.co/ArVMI8Sopf pic.twitter.com/f5K4iUp1fq — Morning Star (@M_Star_Online) September 2, 2023
وأضاف "أتصور أن هذه الرحلة هامة للغاية، لاسيما في هذا التوقيت الذي يصادف هذا العام الذكرى السنوية 75 للنكبة التي مثلت بداية نزوح الفلسطينيين من الأراضي التي عاش فيها أسلافهم عدة قرون".
وأضوح بومان، الذي وصل أريحا الخميس الماضي، أنه النكبة ما زالت مستمرة منذ 75 عاما، إنه أمر مخز لذلك فإن التوقيت مهم جدا".
It's pretty awesome how dancing makes robots less intimidating. Looking forward to seeing more nontrivial Machine Learning on these robots. Credit: Boston Dynamics. pic.twitter.com/wnB2i9qhdQ — Reza Zadeh (@Reza_Zadeh) December 29, 2020
وفيما يتعلق بالتحديات التي واجهته خلال رحلته الطويلة على قدميه من أوروبا وحتى الشرق الأوسط، أشار بومان إلى موجات الحر التي ضربت أوروبا هذا الصيف وبلغت خلالها درجات الحرارة أكثر من 40 درجة مئوية إضافة لتحديات أخرى.
وحول مشاعره بعد وصوله للأراضي الفلسطينية بعد تلك الرحلة الطويلة على قدميه قال بومان "أشعر بشيئين، الارتياح بالفعل لأنني كما قلت مشيت لمسافة طويلة وأنا متعب الآن، ساقاي متعبتان وأعتقد أنني بحاجة إلى الراحة، لكنني أيضا مرتاح، تنفست الصعداء، بمعنى أنني كنت قلقا حقا من أنني قد لا أتمكن من الدخول".
وذكر "ظننت أن نقطة التفتيش الإسرائيلية قد تمنعني من الدخول، لذلك أنا مرتاح للغاية لأنني نجحت في دخول الأراضي الفلسطينية".
Mick Bowman, an activist of the Palestine Solidarity Campaign, visited DİSK in Istanbul after walking 2700 km from Calais. Senior union activist Bowman is organizing "Free Palestine, End Israeli Apartheid" walk. - Have a good journey to the West Bank!@PSCupdates @unisontheunion pic.twitter.com/z1tHsMujE8 — DISK International (@DISK_Int) September 18, 2023
وقال إن "الارتياح أمر والأمر الآخر هو أنني سعيد للغاية لوجودي هنا، كنت في فلسطين من قبل عدة مرات، أنا أحب المكان وأحب الناس وأحب أريحا ولدي بعض الأمور التي أريد القيام بها هنا".
وأضاف "أنا سعيد للغاية لأنني فعلتها أخيرا وسألتقي برفاق وأصدقاء قدامى".
ومن المتوقع أن يلتقي بومان مع أصدقاء ومنظمات أثناء وجوده في الأراضي الفلسطينية ليبحث معهم الكيفية التي يمكنه بها المساعدة في قضيتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تضامنه الفلسطينية فلسطين تضامن آريحا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية
تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية التي وقفت فيها بجانب أصحاب الأرض، ورغم الموقف الذي اتخذته المحكمة والذي جاء متضامنا مع الحقوق الفلسطينية فإنه يظل أمرا استشاريا غير ملزم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية»، إذ بدأ تاريخ المحكمة الدولية مع القضية الفلسطينية عندما طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2004 من المحكمة تقديم آراء استشارية حول القانون الدولي المتعلق بالجدار الفاصل الذي تم بناؤه من قبل إسرائيل في الأراضي المحتلة، وحينها، أكدت المحكمة أن الجدار غير قانوني وأن الاحتلال الإسرائيلي ملزم بإزالته وتعويض المتضررين.
وفي عام 2015 انضمت فلسطين رسميا إلى المحكمة ومنذ ذلك الحين وبعد طلب السلطة الفلسطينية بدأت المحكمة التحقيق في الأحداث التي وقعت في يونيو 2014 والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في ذلك الوقت، ومع استمرار العنف الإسرائيلي طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة في 2018 إعطاء آراء استشارية حول العواقب القانونية لعمليات الاستيطان، وقد صدر الرأي الاستشاري في عام 2019، حيث أكدت المحكمة أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يتعارض مع القانون الدولي ومن ثم يتوجب إيقافه.
دور محكمة العدل لم يتوقف عند ذلك الحد، فمع اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 تقدمت جنوب إفريقيا بدعوة أطلق عليها رسميا تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة والتي بدأت فيها جلسات الاستماع 11 يناير 2024 وهي الدعوة التي انضمت إليها العديد من الدول بعدها، ورغم أن قرارات المحكمة غير إلزامية فإنها تشكل بارقة أمل في إدانة الجرائم الإسرائيلية التي تخطت حاجز الإنسانية في حق شعب أعزل يبحث فقط عن طريق النجاة.