ليست «مصادفة» أن تعزف «شياطين الداخل» على «ألحان الخارج».. وأن تزداد حملاتهم «الضارية» على مصر، في «وقت واحد».. والذين يفصلون بين ما يحاك «هناك» ويتردد صداه «هنا» لم يستفيدوا مما شهدته البلاد في السنوات الماضية، حيث كان «نفير الحرب» ينطلق من «الخارج» وسرعان ما تتحرك «الأبواق الصدئة» و«الأيدي المأجورة» لتمارس التخريب، والتحريض، وتطلق دعواتها المعادية للوطن.
تلك أمور «خبرناها» وأدركنا «معانيها» بعد أن لاحت في سماء الدنيا، حقيقة الوجوه التي تاجرت كثيرًا باسم «مصر» وتبين عند «الأزمات» أنها لم تكن سوى «أداة رخيصة» لهدم الوطن.. وتنفذ ما يملى عليها، وتتاجر بآلام المصريين وآمالهم، وتعيث في الدنيا فسادًا.. ولعل ما شهدته الساحة المصرية، وما يتعرض له الوطن من «حروب متجددة» لعنوان متكرر، حول ما يستهدف البلاد بعد أن راحت ركائزها «تترسخ» وقواعدها «تسمو» وعطاؤها للشعب وللأمة «يتصدر الصفوف».
المصدر: الأسبوع، العدد 971، التاريخ: 14/3/2016.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
نصر مطر: "مبادرة بيتك" خطوة طال انتظارها للمصريين في الخارج
أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن مبادرة بيتك" جاءت كخطوة طال انتظارها من المصريين في الخارج، الذين لطالما تطلعوا إلى مبادرات تلبي احتياجاتهم وتراعي ظروفهم.
مبادرة بيتك
وأضاف مطر، أن المبادرة الجديدة تمثل امتدادًا لخطوات سابقة مثل مبادرة سيارات المصريين بالخارج ومبادرة التجنيد، التي ساهمت في تعزيز الترابط بين الدولة وأبنائها المغتربين.
المصريون بالخارج يطالبون سفارة مصر بتركيا بالتدخل للحصول على حق المواطن المهان.. تفاصيل الواقعةوتابع: "مع ذلك، تبرز دعوة ملحّة من المصريين في الخارج ضرورة إشراكهم في مناقشة آليات المبادرات قبل إطلاقها فتحديد آليات التنفيذ بالتشاور مع قيادات الجاليات المصرية بالخارج وأصحاب الخبرة يضمن نجاح المبادرة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، دون الحاجة إلى التعديلات المتكررة التي قد تؤثر على فعاليتها".
المصريون بالخارج يطالبون سفارة مصر بتركيا بالتدخل للحصول على حق المواطن المهان.. تفاصيل الواقعةونوه مسؤول الملف السياسي، أن المصريون في الخارج يرون في مبادرة "بيتك" فرصة مزدوجة تحقق الفائدة للطرفين؛ إذ يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمارات العقارية، وتلبي في الوقت نفسه رغبة المصريين بالخارج في امتلاك مسكن آمن ومستقر في وطنهم.
وأشار الى أن لتحقيق هذا الهدف، يجب دراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالمبادرة وبحث سبل تحسينها لتكون أكثر توافقًا مع تطلعاتهم وظروفهم.
وذكر، المطلوب الآن ليس مجرد إصدار المبادرات، بل توفير منصة حوار دائمة مع المصريين بالخارج، لضمان تقديم آليات شاملة ومدروسة تحقق الاستفادة المشتركة، وتعزز الثقة بين المغتربين ووطنهم.
واختتم مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج ، أن مبادرة "بيتك" خطوة مهمة، ولكن نجاحها يعتمد على الحوار البناء والتخطيط المسبق الذي يضمن تحقيق الأهداف بشكل كامل ودون عراقيل.