كوميديا "الإخوان" في بيان إحياء التحالف الإرهابي المقبور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لم يجد البيان المُختلق المنسوب للتحالف الإخواني المقبور أي اهتمام من أعضاء جناح القيادي الإرهابي محمود حسين، وضرب بعضهم كفًا بكف وهم يتساءلون عن ذاك "الأحمق" الذي يحاول استغلال اسم "كيان فاشل" حملته رياح الصراعات إلى صحراء النفايات وتمزقت أوصاله وتطايرت أشلاؤه ولم يرد ذكره في أي مناسبة منذ ثلاث سنوات.
في التاسع والعشرين من سبتمبر 2023، نشر قيادي إخواني هارب بيانًا منسوبًا إلى ما يُسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، وزعم أن "الكيان المقبور" قائم ويؤدي واجبه، ولكنه استجاب طوال السنوات المنصرمة لطلب الانسحاب من الصدارة والابتعاد عن المشهد، وقال كاتب البيان: "ولم يتأخر التحالف طواعية وعن طيب خاطر حين طلب منه بعض شركاء هذا المسار الوقوف فى الخطوط الخلفية أو حتى الخروج من بعض المشاهد"، واعترف بأن: "التحالف" خلال السنوات الفائتة شهد "تجاوزات بعض الشركاء وإساءاتهم، بل وظهور طابور خامس يطعن فى الظهر ويَكذب فى القول ويفتري بغير حق".
وزعم البيان أن "التحالف" يرفض الاعتراف بالانتخابات الرئاسية في مصر، كما يرفض "التصالح مع مؤسسات الدولة المصرية، وكأنهم بهذه الكلمات ينتصرون على خصومهم في جبهة "فلول إبراهيم منير" المتحالفين مع كيانات إرهابية أخرى في صفقة دعم المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، ويبدو أن مجموعة محمود حسين تتناسى أن المتحدث باسمها "طلعت فهمي" أعلن في لقاء تليفزيوني على القناة الإخوانية "المخطوفة" أنهم حاولوا "التصالح مع النظام"، ولكن "النظام أغلق الأبواب أمامهم" وأعلن رفضه التام لأي تحرك يعيد "الإخوان" إلى المشهد السياسي في مصر!!
والطريف المُدهش في البيان أنه اعترف بأن "التحالف" في مسيرة سنواته المنصرمة كان مخترقًا من "طابور خامس يكذب في القول ويفتري بغير حق"، ولم يتحدث البيان عن مصير ذاك "الطابور الخامس" ولم يقدم أي تعريف لهوية "الخونة العملاء" الذين توغلوا في صفوف التحالف الإخواني تحت سمع وبصر من يُطلقون عليهم وصف "القيادات الإخوانية الربانية التي ترى بنور الله"، أو من يزعمون أنهم "أولياء الله" الذين لا يقبلون في صفوفهم إلا "المؤمن الكَيِّس الفَطِن".
والمفهوم من البيان الكوميدي أن الأيام المقبلة تبشر بظهور نسخة ثالثة ورابعة وخامسة من "حسام الغمري" الذي عاد إلى مصر وفي حقيبته أهم وأخطر المعلومات التي تضرب جماعة "الإخوان" وحلفائهم في مقتل وتؤكد أن التنظيم العالمي الكبير يمكن اختراق صفوفه بكل سهولة ويسر!!
ولم يتضمن البيان الكوميدي أي إشارة توضح أسماء أو صفات الموقعين على سطوره المتنافرة، أو أسماء المشاركين في مكونات التحالف الوهمي العائد من القبور ولم يقدم القيادي الإخواني الناشر أي إجابة عن الرسائل التي سألته عن "مكونات تحالف دعم الشرعية التى ما زالت مستمرة فى العضوية".
وفي محاولة فاشلة لاستقطاب داعمين للتحالف المُتوهم، طلب إخواني هارب من بعض متابعيه الانضمام للتحالف، فأجابه أحدهم قائلًا: "يعني ناس أخذت فرصتها وفشلت.. هل انضم لهم بعد الفشل لكي أتأكد من قدرتهم على الفشل؟!.. هو أنا مكتوب عليّ الفشل ما فيش خطوة كده ناحجة؟! وتساءل عضو في تنظيم "الجماعة الإسلامية" الإرهابي عن نشاط التحالف خلال العام الماضي وأوضح أنه يريد التأكد من وجود "التحالف" ويتحقق من تأثيره، وجاءته الإجابة المُضحكة من ناشر البيان قائلًا: "أنا لست عضوًا في التحالف الوطني لدعم الشرعية ولكني أدعم ذلك المسار بناء على تلك الرؤية".
وبالعودة إلى صفحة "الفيسبوك" التي كان يستخدمها التحالف الإخواني قبل وفاته متأثرًا بسرطان الصراعات الداخلية، نجد أن آخر بيان منشور باسم "الكيان اللقيط" كان في الثالث عشر من يونيو 2021، ولم يتحدث عن البيان الجديد المختلق سوى بضعة أشخاص من الموالين لجناح القيادي محمود حسين، ولم ترد أي إشارة إلى هذا البيان من قريب أو بعيد في المواقع والصفحات والحسابات الخاضعة لسيطرة محمود حسين ومجموعته الهزيلة.
ولا يزال البحث جاريًا عن ذلك القيادي الإخواني "الأحمق" صاحب البيان الكوميدي وصاحب فكرة استغلال لافتة الكيان المُخترق المقبور في محاولة فاشلة لحشد الداعمين لجبهة الإرهابي محمود حسين!!!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود حسین
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني: جماعة الإخوان الإرهابية تواصل ترويج الفيديوهات القديمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر أمني، صحة ما ورد بمقطع فيديو تم تداوله بإحدى المنابر الإعلامية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية يتضمن إدعاء أحد العناصر الإجرامية سبق اتهامه فى 23 قضية جنائية بقيام أحد رجال الشرطة بالإسكندرية بضبط شقيقه دون وجه حق.
وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم" سبق تداوله خلال شهر نوفمبر العام الماضى.
وتم نشر بيان بحقيقة الواقعة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية فى حينه. والتى تتمثل فى ضبط شقيق المذكور لمحاولته التعدي على إحدى الفتيات تحت تهديد السلاح، وتم ضبط القائم على النشر لادعائه الكاذب واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وأوضح أن دأب جماعة الإخوان الإرهابية على إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة والزعم بكونها حديثة، وتبنيها ادعاءات عناصر إجرامية يأتي في إطار محاولاتها اليائسة لإثارة البلبلة ويؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة وهو ما يعيه الشعب المصري.