نشرت  صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريبا يتناول مستقبل سيارات الأجرة الطائرة،  ويشير إلى أنها على وشك أن تصبح واقعًا خلال بضع سنوات.

 وبحسب التقرير،  ففي غضون عام واحد من الآن، ستقوم أول سيارة أجرة جوية تجارية بنقل الزوار في رحلات حول باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، وهذا سيعلن أخيرًا عن وصول هذه التكنولوجيا.

و يعتقد سير ستيفن هيلير، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أننا على شفير "انفجار سيارات الأجرة الطائرة" وشفير "ثورة جديدة". 

ومن المتوقع أن تكون تكلفة الرحلات في هذه السيارات حوالي 5 إلى 10 جنيهات إسترلينية لكل ميل مسافة تقطعها المركبة، وهذا يتراوح بين تكلفة رحلة في طائرة هليكوبتر وسيارة خاصة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معظم سيارات الأجرة الطائرة ستكون كهربائية، مما يعني أنها لن تنبعث منها ملوثات سامة.

وتقوم شركة Vertical Aerospace، وهي شركة مقرها في بريستول بالمملكة المتحدة، بالعمل على بناء أسطول من الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية كجزء من مشروع بقيمة 2.8 مليار جنيه إسترليني (4 مليار دولار). 

وتستطيع هذه الطائرات الإقلاع والهبوط الرأسي أن تصعد مباشرة إلى الجو بدلاً من الحاجة إلى زيادة السرعة على الأرض، مما يقلل من الحاجة إلى مساحة مدرج للإقلاع والهبوط. ومن المتوقع أن يتمكن هذا النوع من الطائرات من الإقلاع والهبوط في حقول الطيران في ضواحي المدينة، أو حتى على أسطح ناطحات السحاب.

وتشتمل الشركات التي تعمل في مجال سيارات الأجرة الطائرة الكهربائية على Vertical Aerospace (المملكة المتحدة)، وBellwether (المملكة المتحدة)، وVolocopter (ألمانيا).

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل

قالت صحيفة لوموند إن آلاف الإسرائيليين غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، وإن مزيدا من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي له تأثير في ذلك، ولكن انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع؛ كلها عوامل جعلت هذا الاتجاه يتسارع.

وانطلقت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها من تل أبيب إيزابيل ماندراود- من قصة الموسيقي روي (34 عاما) الذي لم يعد يرى مستقبلا له في إسرائيل التي ولد فيها، رغم أنه منتج ومغنّ وعازف قيثارة ناجح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: وقف النار في غزة سلام مؤقت أم شرارة لصراع جديد؟list 2 of 2إيكونوميست: خطة رواندا المتهورة لإعادة رسم خريطة أفريقياend of list

وهذا الشاب -الذي لا يريد الكشف عن هويته- يستعد، وفقا للصحيفة، للهجرة إلى إسبانيا مع زوجته، ويقول "نحن لا نصرخ من فوق أسطح المنازل، لأننا نخجل من المغادرة قبل أن تنتهي الحرب تماما، إنها لحظة معقدة. أنا أحب بلدي، لكني أرى أن سنوات مظلمة في انتظارنا". ويضيف "لقد تجاوزت حكومة نتنياهو عتبات عدة تشكل خطرا على الديمقراطية، وثمة تناقض بين القانون والدين، كما أن عدد المتطرفين ما فتئ يزداد".

مستويات قياسية

أما ميكي (30 عاما) فقد اتخذ الخطوة بالفعل، وانتقل مؤخرا مع زوجته وطفليه الصغيرين إلى بافوس، حيث أسس شركة للتجارة الإلكترونية في البلدة الواقعة على الساحل الغربي لقبرص، وهو لا يرغب في الكشف عن اسمه، كما تقول المراسلة.

إعلان

يقول ميكي "كان اتخاذ القرار صعبا ولكن بين الصعوبات الاقتصادية المتزايدة في إسرائيل وانعدام الأمن، أدركنا أن علينا أن نرحل.. في كل مرة كنت أخرج مع أطفالي، كنت أحمل سلاحًا مثل كثير من المدنيين الإسرائيليين".

ساسون: 82 ألفا و700 إسرائيلي غادروا البلاد ولم يعد إليها سوى 24 ألفا خلال عام 2024 وثمة مخاوف من أن تشهد إسرائيل هجرة للأدمغة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة بافوس أصبحت وجهة جذابة بشكل متزايد، كما تؤكد أليس شاني، وهي إسرائيلية تملك شركة عقارات أُسّست هناك منذ سنوات، وقالت في اتصال هاتفي "في العام الماضي وصلت 200 أسرة ولا يزال المزيد يصلون"، وأضافت "أتلقى كل يوم أسئلة عن المدارس والحياة اليومية. معظم الوافدين أعمارهم في الثلاثينيات ويعملون في مجال التكنولوجيا الفائقة".

وبحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر/كانون الأول 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب. ويوضح إسحاق ساسون وهو أستاذ لعلم الاجتماع في جامعة تل أبيب أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024 حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة "تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق".

مخاوف سياسية

ويوضح إسحاق ساسون أن "العديد من المهاجرين غادروا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعتقد أن بعضهم غادر البلاد بسبب عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل والإصلاح القضائي المثير للجدل. هذه الزيادة في الهجرة مثيرة للقلق؛ هناك اعتقاد بأن المهاجرين لديهم مستويات تعليمية أعلى من المتوسط. إن الخطر الرئيسي هو أن تشهد إسرائيل هجرة للأدمغة".

ومع مرور الأشهر الأولى على بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحا -كما تقول المراسلة- إذ يقول إيلان ريفيفو (50 عاما) "لم أشاهد شيئا مثل هذا على الإطلاق خلال 30 عاما من مسيرتي المهنية"، علما أن شركته متخصصة في مساعدة اليهود القادمين للاستقرار في إسرائيل، وهو يقول الآن إن ما يحدث هو العكس.

ريفيفو: الذين يغادرون هم أكثر خوفًا من الوضع السياسي، وهم غير متفائلين بالمستقبل ويفكرون في أطفالهم، كما أنهم يسعون للحصول على جنسية ثانية.

ويرى رجل الأعمال هذا أن الحرب ليست الدافع الوحيد وراء هذا الخروج، قائلا "إن الذين يغادرون هم أكثر خوفًا من الوضع السياسي، وهم غير متفائلين بالمستقبل ويفكرون في أطفالهم، ويسعون للحصول على جنسية ثانية. أعتقد أن ثقل التدين في البلاد يلعب دورا كبيرا في قرارهم".

إعلان

وخلصت الصحيفة إلى أنه لا أحد يعرف اليوم هل الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ "بالحق" في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسبا، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وذلك ما يلخصه روي في جملة واحدة قائلا "إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس".

مقالات مشابهة

  • طائرة مدنية تتجاوز سرعة الصوت في تجربة تاريخية
  • لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل
  • 26 مليون مستخدم لمركبات الأجرة في عجمان خلال 2024 بنمو 18%
  • الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.. كلب روبوتي يقاتل طائرة مسيّرة
  • «الأولمبية» تعلن مشاركة أول فريق سعودي في الألعاب الشتوية الآسيوية
  • خلال عملية يقودها النمروش.. العجيلات تشهد إسقاط طائرة مسيرة تركية في خرق جديد للقرارات الدولية
  • الصين باعت سيارات كهربائية في 2024 أكثر من أمريكا وأوروبا
  • تعرف على أسعار ومواصفات سيارات هوندا أكورد موديل 2024
  • فيديو.. صاعقة تضرب طائرة وتمنعها من الإقلاع
  • دراسة: قيادة سيارات الأجرة والإسعاف قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر