أكدت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن حق الكد والسعاية لم يحدث إلا في أواخر عهد سيدنا عمر بن الخطاب، ولا يوجد به نصا شرعيا، لم يطبق في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

سعاد صالح ترد على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. فيديو حق الكد والسعاية فيه مصلحة للزوجين في حالة التراضي


وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، أن حق الكد والسعاية فيه مصلحة للزوجين، بعد أن عاشا يويا سنوات طويلة، في حالة أن تكون الزوجة شاركت في ثروة الزوج.

ولفتت  سعاد صالح  إلى أن الزوج من الممكن أن يعطي لزوجته  جزء من الثروة التي يمتلكها، إذا في حالة كانت الزوجة ساهمت وتعبت معه في بماء هذه الثروة.

وأشارت  سعاد صالح  إلى أنها ضد مقترح الكد والسعاية، ولكن مع أن يكون هناك رضا بين الزوجة و الزوجة، وأن أي شيء يكتب لـلمرأة يعود للأبناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعاد صالح حق الكد حق الكد والسعاية بوابة الوفد سعاد صالح

إقرأ أيضاً:

بر الأباء بالأبناء واجب شرعي.. اعرف أهميته في الإسلام

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك حقوق كثيرة للأبناء على الأباء، من ضمن هذه الحقوق حسن التربية وتوفير المأوى والعلاج والنفقة قدر المستطاع والتعليم الجيد.

دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه صور بر الوالدين بعد الوفاة.. أعمال الخير لا تنتهي بموتهما

وأضاف علي جمعة، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتوضيح معنى معنى عقوق الأباء للأبناء، أن هناك من الأباء من لا يعلم ابنه صنعة أو شيء يقتات منه فيما بعد ولا يعلمه أمور دينه فهذا يطلق عليه عقوق الأباء للأبناء، وسيسألون عن ذلك يوم القيامة.

وأشار إلى أن هناك ما يسمى بعقوق الوالدين كما يوجد عقوق الأبناء، أما الأول يظهر في أن يسمي الأباء أبنائهم بأسماء شاذة أو سيئة تكون محط معايرة الآخرين لهم فيما بعد كما سمى أحد الرجال ابنه " بلاء" وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهناك من الأباء من لا يعلم ابنه صنعة أو شيء يقتات منه فيما بعد ولا يعلمه أمور دينه فهذا يطلق عليه عقوق الأباء للأبناء، وسيسألون عن ذلك يوم القيامة.

وذكر علي جمعة ما ورد عن سيدنا عمر  بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- أن أحدهم جاء فاشتكى من ابنه أنه لا يبره، - الولد لا يبر أباه- فأتى عمر بالولد وسأله لماذا لا تبر أباك؟، فقال له: عندما ولدت سماني " بلاء" ، وتركني فلم يعلمني لا صنعة ولا علم، وعندما كبرت وانحرفت لم يرشدني ولم ينصحني، فليس هناك تربية ولا تعليم ولا إرشاد ولا نصيحة ، فقال عمر : عققتم أبناءكم.

وتابع: إذن فبر الأبناء باختيار الاسم الحسن والتربية والتعليم والنفقة والحماية والرعاية والعلاج والمأوى وهكذا، فهذا هو بر الآباء سواء الرجل أو المرأة للأبناء، أن يتخيروا له اسمًا حسنًا وأن يعلموهم تعليمًا حسنًا ، وأن يحفظوهم في تربية حسنة ، وأن يحفظوا جسمه في نفقة حسنة، وهكذا ، فإذا حدث هذا طالبنا الابن أن يبر أباه وأمه، ويكون رادًا لجزء من الجميل.

ولفت إلى أن هناك  كان أحدهم يطوف البيت حاملاً أمه كبيرة في السن على ظهره ليحج بها ، فقال : أرأيت أنني وفيتها حقها، فقال أرى أنك لم توفها حقها لقد حملتك صغيرًا وهي تتمنى حياتك، وأنت حملتها كبيرة وأنت تتمنى وفاتها، ومن ثم فإن من يشعل أصابعه شمعًا لأبوه وأمه لن يوفيهما حقهما، لأنه لن يقدر على حملهما في بطنه ولا أن يراعيهما بعمر عامين، ولا أن يقوم بتعليمهما ويصبر على تقلبات الزمان معهم ، لذا لا تقل لهما أف ولا تنهرهما ، وصاحبهما في الدنيا معروفًا.

مقالات مشابهة

  • غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام
  • بر الأباء بالأبناء واجب شرعي.. اعرف أهميته في الإسلام
  • فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
  • هل يحق للرجل إجبار زوجته على صرف راتبها على احتياجات المنزل؟
  • هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب
  • قصة خيانة.. إحالة أوراق ربة منزل وعشيقها للمفتي لقـ.تلهما الزوج في البحيرة
  • ضبط 318 مهاجراً غير شرعي في محافظة شبوة
  • جوميز يطبق خطط فنية على هامش مران الزمالك استعدادًا لمواجهة المصري
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • 6 عادات صباحية للزوجين لتعزيز العلاقات الحميمة