سعاد صالح: حق الكد والسعاية ليس شرعيًا ولم يطبق في عهد الرسول
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن حق الكد والسعاية لم يحدث إلا في أواخر عهد سيدنا عمر بن الخطاب، ولا يوجد به نصا شرعيا، لم يطبق في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
سعاد صالح ترد على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. فيديو حق الكد والسعاية فيه مصلحة للزوجين في حالة التراضي
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، أن حق الكد والسعاية فيه مصلحة للزوجين، بعد أن عاشا يويا سنوات طويلة، في حالة أن تكون الزوجة شاركت في ثروة الزوج.
ولفتت سعاد صالح إلى أن الزوج من الممكن أن يعطي لزوجته جزء من الثروة التي يمتلكها، إذا في حالة كانت الزوجة ساهمت وتعبت معه في بماء هذه الثروة.
وأشارت سعاد صالح إلى أنها ضد مقترح الكد والسعاية، ولكن مع أن يكون هناك رضا بين الزوجة و الزوجة، وأن أي شيء يكتب لـلمرأة يعود للأبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعاد صالح حق الكد حق الكد والسعاية بوابة الوفد سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
شبوة.. ضبط 100 مهاجر إفريقي غير شرعي قبالة سواحل المحافظة
ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، 100 مهاجر غير شرعي من الجنسية الإثيوبية، بينهم نساء، بعد وصولهم إلى سواحل المحافظة على متن قارب تهريب.
وأوضح "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتراض قارب يُدعى "الفتح" كان يقل المهاجرين، ويقوده طاقم مكوّن من أربعة بحارة يحملون الجنسية الصومالية، وذلك ضمن عمليات الرصد والمتابعة التي تنفذها القوات الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر السواحل الجنوبية.
وذكر البيان أن من بين المهاجرين الذين تم ضبطهم 75 رجلاً و25 امرأة، وقد تم نقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالهجرة.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد وتيرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت السلطات الأمنية في محافظة شبوة من اعتراض المئات من المهاجرين القادمين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر العربي، ضمن محاولاتهم للوصول إلى دول الخليج عبر الأراضي اليمنية.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة يتسللون سنوياً إلى اليمن، رغم الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد، مدفوعين بظروف اقتصادية قاسية وأوضاع معيشية صعبة في بلدانهم الأصلية. إلا أن الكثير منهم يجدون أنفسهم عالقين في اليمن، بلا مأوى أو فرص عمل، ووسط أوضاع إنسانية وأمنية غاية في التعقيد.
في السياق ذاته، شددت السلطات اليمنية الرقابة على السواحل الجنوبية، خصوصاً في محافظتي شبوة ولحج، في محاولة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وسط دعوات حكومية ودولية لزيادة الدعم اللوجستي والتقني للأجهزة الأمنية، وتفعيل التنسيق الإقليمي لمواجهة شبكات التهريب التي تستغل حاجة المهاجرين وتدفعهم نحو مصير مجهول.